المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اهداف تنمية المفاهيم الاجتماعية للطفل  
  
18506   11:00 صباحاً   التاريخ: 24-5-2017
المؤلف : د. عبد القادر شريف
الكتاب أو المصدر : التربية الاجتماعية والدينية في رياض الاطفال
الجزء والصفحة : ص170-171
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-3-2022 1019
التاريخ: 3-7-2020 2111
التاريخ: 1-12-2016 1888
التاريخ: 4-3-2018 1776

من الضروري ان يعرف الطفل منذ نعومة اظافره القيم والآداب الاجتماعية النابعة من عادات وتقاليد مجتمعه حتى يمكنه من التكيف معها والتفاعل الاجتماعي في ظلها كما يجب تنمية بعض المفاهيم الاجتماعية لدى الطفل مثل التعاون، والحب، والحي، والاسرة، حتى يتمكن من معرفة مجتمعه وبيئته التي يعيش فيها، ليتمكن من فهم وممارسة ادواره الاجتماعية في المجتمع الذي يعيش فيه والتربية الاجتماعية للطفل تساعد على تزويده بالعديد من الخبرات عن المجتمع والبيئة واكتسابه العديد من المهارات الاجتماعية حتى يستطيع التفاعل مع الاخرين بصورة سليمة وطريقة سوية ويشعر باستقلاليته وكيانه الاجتماعي.

هذا وتهدف التربية الاجتماعية لطفل الروضة الى:

1ـ بناء وتعزيز ثقة الطفل بذاته وقدراته من خلال اثارة وعيه بإمكاناته الفطرية التي زوده الله بها من جسم وحواس واتاحة الفرصة له لاستخدامها في الكشف والتجريب والتعليم.

2- تنمية التفاعل الاجتماعي القائم على اسس سوية بين الطفل والمعلمة وبين الطفل واقرانه.

3- مساعدة الطفل على التكيف مع بيئته من خلال تعريفه بالبيئة الاجتماعية والمادية المحيطة به وكيفية اندماجه فيهما.

4- مساعدة الطفل على تقبل الاخرين والتكيف معهم وتقديرهم اثناء ممارسة الانشطة المختلفة في الروضة.

5- تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره في المواقف المختلفة بالحركة واللغة والفن والحركات المختلفة.

6- تقديم النموذج والقدوة الحسنة عند التعامل مع الاطفال واستخدام اساليب التعزيز المتنوعة للتعامل معهم وتشجيعهم.

7- احترام فردية الطفل من خلال اتاحة الفرصة له للتعبير عن ذاته وسماع اسئلته والاجابة عليها وتشجيعه على العمل الفردي والجماعي وتنمية مواهبه الابداعية وتحفيزه للتعبير عن ذاته(1).

_____________

1ـ حنان عبد الحميد العناني: تنمية المفاهيم الاجتماعية والدينية والاخلاقية في الطفولة المبكرة ، مرجع سابق ، ص14-15.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة