أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-13
![]()
التاريخ: 2024-07-09
![]()
التاريخ: 2024-06-27
![]()
التاريخ: 2025-03-17
![]() |
كانت «دفني» (أدفينا) إحدى المعسكرين العظيمين اللذين كانا يتألفان من جنود «كارية» و«أيونية» في الحدود الشرقية للدلتا Herodotos, II. 154. وتقع على فرع النيل البلوزي على مسافة عشرة أميال غربي «القنطرة» الحالية على الطريق العامة من «سوريا» إلى «مصر». فهناك أقيمت قلعة عظيمة مساحتها حوالي 140 قدمًا مربعًا في داخل معسكر مسور (راجع Petrie, Tanis II PI. XlIII-iv). وتدل مئات الأواني الإغريقية التي وجدت في بناء القلعة الخارجي على أن هذه الجهة كانت مستعمرة عظيمة للإغريق في عهد الملك «بسمتيك الأول»، وقد استمرت كذلك حتى هجرها «أماسيس الثاني» مفضلًا عليها «نقراش» — كوم جعيف حاليًّا — وذلك بعد قرن من الزمان على بنائها. وقد عثر تحت أركان القلعة على ودائع أساس باسم «بسمتيك الأول» مصنوعة من الذهب والفضة والنحاس والقصدير واللازورد والكرنالين … إلخ (راجع Petrie, Ibid P. L XXII)، وكذلك وجدت في المباني الخارجية أختام جرار خمر باسم «بسمتيك الأول» و«نيكاو» و«بسمتيك الثاني». وهذا المعسكر الإغريقي كان يؤلف مأوى للمهاجرين اليهود في خلال موجات الغزو التي قام بها «الآشوريون» في أثناء فتوحهم، وآخر ما ورد عن هذه المدينة هو ما جاء في قصة «أرميا» وسماها «تاهبانهس» Tahpanhes، وتدل شواهد الأحوال على أنه ينبغي أن ننظر إلى القلعة العظيمة الموجودة في «نقراش» على أنها قلعة البلاد التي كان الغرض منها حماية الحدود الغربية، كما كانت «أدفينا» تحمي الحدود الشرقية كما أشرنا إلى ذلك من قبل.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|