المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الاكسير في علم التفسير - سليمان بن عبد القوي البغدادي  
  
3603   08:58 صباحاً   التاريخ: 9-5-2017
المؤلف : عدي جواد الحجّار
الكتاب أو المصدر : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني
الجزء والصفحة : ص 75-76.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

المؤلف: سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم الطوفي البغدادي (ت 716 هـ).

توصيف الكتاب: عرض فيه لبيان مهمات الأسس المنهجية للتفسير، موليا المباحث البلاغية جل اهتمامه. اذ تناول فيه ما ينبغي ان يضطلع به العالم المتصدي لتفسير القرآن الكريم من علوم مختلفة في طليعتها علم البلاغة، اذ عرج في صلب الكتاب الى الكثير من فروع البلاغة، محتفلا فيه بالشواهد الشعرية والنصوص النثرية والفنية.

وتتضح مدى أهمية الكتاب في التأسيس المنهجي للتفسير لدى مطالعة ما صدر به من ذكر سبب تأليفه قائلا:

(فانه لم يزل يتلجلج في صدري اشكال علم التفسير، وما اطبق عليه أصحاب التفاسير، ولم ار أحدا منهم كشفه فيما الفه، ولا نحاه فيما نحاه، فتقاضتني النفس الطالبة للتحقيق، الناكبة عن جمر الطريق، لوضع قانون يعول عليه، ويصار في هذا الفن اليه، فوضعت لذلك صدر هذا الكتاب، مردفا له بقواعد نافعة في علم الكتاب، وسميته الاكسير في قواعد علم التفسير، فمن الف على هذا الوضع تفسيرا، صار في هذا العلم اولا وان كان أخيرا، ولم اضع هذا القانون لمن يجمد عند الاقوال، ويصمد لكل من اطلق لسانه وقال، بل وضعنه لمن لا يغتر بالمحال، وعرف الرجال بالحق، لا الحق بالرجال)(1).

وجعله على مقدمة واقسام:

فالمقدمة: في بيان التفسير والتأويل.

القسم الأول: سبب احتياج بعض قراء القرآن للتفسير والتأويل.

القسم الثاني: في بيان العلوم التي اشتمل القرآن عليها، وينبغي للمفسر النظر فيها.

القسم الثالث: في علم المعاني والبيان.

طبعة الكتاب: طبع بتحقيق عبد القادر حسين – مكتبة الآداب – 1977م – مصر.

ـــــــــــــــــــــــ

1) الطوفي – الاكسير في قواعد التفسير: 1.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .