أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-01-2015
14550
التاريخ: 20-6-2016
2865
التاريخ: 22-09-2014
2204
التاريخ: 23-04-2015
1786
|
نعلم أن منصب النّبوة أعظم منصب منحه الله لخاصة أوليائه. فكل المناصب عادة تمنح صاحبها القدرة للحكم على أبدان الأفراد، إلاّ منصب النّبوة، فالنّبي يحكم على الأجسام والقلوب في مجتمعه. من هنا كان مقام النّبوة لا يبلغه مقام في سموّه، ومن هنا أيضاً كان أدعياء النبوّات الكاذبة أحطّ النّاس وأشدّهم انحرافا.
والنّاس هنا أمام أمرين : إمّا أن يؤمنوا بدعوات النّبوة جميعاً، أو يرفضوها جميعاً، لو قبلوها جملة لتحولت ساحة الأديان إلى فوضى وهرج و مرج . ولو رفضوها جملة لكان عاقبة ذلك الضلال والضياع.
فالدليل على مبدأ البعثة ذاته يفرض إذن أن يكون الأنبياء الصادقين مجهزين بالدليل على نبوتهم كي يتميز الصادقون من الكاذبين . أي أن يكونوا مجهزين بالمعجزة الدالة على صدق ادعائهم.
و«المعجزة» ـ كما هو واضح من لفظها ـ عمل خارق يأتي به النّبي ويعجز عن الإتيان به الآخرون.
على النّبي صاحب المعجزة أن يتحدى النّاس بمعجزته، وأن يعلن لهم أن معجزته دليل على صدق دعواه.
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ
|
|
قسم التطوير يختتم تدريب خمس مجموعات ضمن برنامج تمكين الخادم
|
|
المجمع العلمي يعلن إطلاق دوراته الصيفية في محافظة ذي قار
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة حول القيمة العلمية والمعرفية للوثائق
|