المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

الأدلّة النقليّة في اثبات الصانع
2-07-2015
نبات الجيرانيوم
2024-07-10
Lewis Structures
29-5-2019
تفسير الاية (90-96) من سورة الأسراء
24-8-2020
حكم خروج شيء من الميت بعد الغسل.
21-1-2016
الخطبة
14-1-2016


رد ادعاء عدم عجز البشر عن مثل القران الكريم  
  
2896   09:59 صباحاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : السيد ابو القاسم الخوئي
الكتاب أو المصدر : نفحات الاعجاز في رد الكتاب المسمى (حُسن الإيجاز)
الجزء والصفحة : ص8
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

لا شبهة أنّ القرآن ورد معجزاً ، والمسلمون وغيرهم من أهل اللسان ـ من الأعصار السابقة إلى العصر الحاضر ـ يعرفون إعجازه ، والقرآن صريح في ذلك. وإن وقع الخلاف من بعض في سبب الإعجاز فإنّه لا يضرّ بجهة أصلاً ، لبداهة عجز أهل اللسان عن الإتيان بمثله ولو كان العجز بأيّ سبب من الأسباب ، وهذا المقدار دليل واضح على خروجه عن طوق البشر.

على أنّ إبطال أيّة ديانة لا بُدّ وأن يكون بإبطال ما هو مسلّم بين جميع المتديّنين بها ، لا بما ذهب إليه (1) بعض من المنسوبين إلى ذلك المذهب ، وإلاّ لبطلت الأديان بأجمعها ، وذلك لاختلاف علمائهم اُصولاً وفروعاً. ألا ترى انتقاد الفرقة الپرتستانية على علمائهم السابقين عملاً وقولاً واعتقاداً؟! وهل يجعل ذلك عاقل ردّاً على أصل المذهب؟! كلاّ.

فما في "حسن الإيجاز" من أنّ القرآن لم يدّع عجز البشر والناس عن مثله إلاّ على سبيل المبالغة ، غير جار على طريقة الفهم لبداهة أنّ القرآن لم يتعرّض للإعجاز إلاّ في مقام الحجّة والاستدلال وإثبات أنّه كلام الله و وحي منزل على نبيّه المرسل صلوات الله وسلامه عليه وآله ، ومن ثم صار عجز الشعراء والبلغاء ـ مع كثرتهم في تلك الأعصار ـ دليلاً قاطعاً على إعجازه.

________________________________

 (1) إشارة إلى ما نسب إلى بعض المسلمين من إنكاره عجزّ الناس عن الإتيان بمثل بلاغة القرآن.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .