أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2016
3211
التاريخ: 27-12-2017
1744
التاريخ: 2024-07-22
437
التاريخ: 21-1-2016
1693
|
814ـ الإمام علي (عليه السلام) - من خطبة له عندما عوتب على التسوية في الفيء -: فأما هذا الفيء فليس لأحد فيه على أحد اثرة،(1) قد فرغ الله (عز وجل) مِن قَسمِهِ، فهو مال الله، وأنتم عباد الله المسلمون، وهذا كتاب الله، به أقررنا، وعليه شهدنا، وله أسلمنا، وعهد نبينا بين أظهرنا، فسلموا رحمكم الله! فمن لم يرض بهذا فليتول كيف شاء (2).
815ـ عنه (عليه السلام) - من كتابه إلى مصقلة بن هُبيرة الشيباني وهو عامله على أردشيرخُرَّة :(3) ألا وإن حق من قبلك وقبلنا من المسلمين في قسمة هذا الفيء سواء، يردون عندي عليه ويصدرون عنه (4).
816ـ عنه (عليه السلام) - من كتابه إلى حذيفة بن اليمان والي المدائن -: آمرك أن تجبي خراج الأرضين على الحق والنصفة، ولا تتجاوز ما قدمت به إليك، ولا تدع منه شيئا، ولا تبتدع فيه أمرا، ثم اقسمه بين أهله بالسوية والعدل (5).
817ـ الاختصاص - في بيان خصال الإمام علي (عليه السلام) وفضائله -: القسم بالسوية، والعدل في الرعية؛ ولّى بيت مال المدينة عمار بن ياسر وأبا الهيثم بن التيهان، فكتب: العربي والقرشي والأنصاري والعجمي وكل من كان في الإسلام من قبائل العرب وأجناس العجم سواء.
فأتاه سهل بن حنيف بمولى له أسود، فقال: كم تعطي هذا? فقال له أمير المؤمنين(عليه السلام): كم أخذت أنت? قال: ثلاثة دنانير، وكذلك أخذ الناس. قال: فأعطوا مولاه مثل ما أخذ؛ ثلاثة دنانير (6).
818ـ إبراهيم بن صالح الأنماطي رفعه: لما أصبح علي(عليه السلام) بعد البيعة دخل بيت المال، فدعا بمال كان قد اجتمع، فقسمه ثلاثة دنانير ثلاثة دنانير بين من حضر من الناس كلهم. فقام سهل بن حنيف فقال: يا أمير المؤمنين، قد أعتقت هذا الغلام! فأعطاه ثلاثة دنانير؛ مثل ما أعطى سهل بن حنيف (7).
819ـ أبو مخنف: أتى أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - رهط من الشيعة، فقالوا: يا أمير المؤمنين، لو أخرجت هذه الأموال ففرقتها في هؤلاء الرؤساء والأشراف وفضلتهم علينا، حتى إذا استوسقت الامور عدت إلى أفضل ما عودك الله من القسم بالسوية، والعدل في الرعية!! فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): أتأمروني - وَيحَكُم! - أن أطلب النصر بالظلم والجور في من وليت عليه من أهل الإسلام?! لا والله، لا يكون ذلك ما سمر السمير وما رأيت في السماء نجما! والله لو كانت أموالهم مالي لساويت بينهم، فكيف وإنما هي أموالهم!? (8).
820ـ الغارات عن أبي إسحاق الهمداني: إن امرأتين أتتا علياً (عليه السلام) عند القسمة؛ إحداهما من العرب، والاخرى من الموالي، فأعطى كل واحدة خمسة وعشرين درهما وكرا من الطعام.
فقالت العربية: يا أمير المؤمنين، إني امرأة من العرب، وهذه امرأة من العجم! فقال علي(عليه السلام): إني والله لا أجد لبني إسماعيل في هذا الفيء فضلا على بني إسحاق! (9).
821ـ أنساب الأشراف عن الحارث: كنت عند عليٍّ، فأتته امرأتان فقالتا: يا أمير المؤمنين، إننا فقيرتان مسكينتان، فقال: قد وجب حقكما علينا وعلى كل ذي سعة من المسلمين إن كنتما صادقتين. ثم أمر رجلا فقال: انطلق بهما إلى سوقنا، فاشتر لكل واحدة منهما كرا من طعام وثلاثة أثواب - فذكر رداء أو خمارا وإزارا - وأعط كل واحدة منهما من عطائي مائة درهم.
فلما ولتا، سفرت إحداهما وقالت: يا أمير المؤمنين، فضلني بما فضلك الله به وشرفك! قال: وبماذا فضلني الله وشرفني? قالت: برسول الله(صلى الله عليه واله وسلم). قال: صدقت، وما أنت? قالت: أنا امرأة من العرب وهذه من الموالي. قال: فتناول شيئا من الأرض ثم قال: قد قرأت ما بين اللوحين فما رأيت لولد إسماعيل على ولد إسحاق(عليه السلام) فضلا ولا جناح بعوضة! (10).
822ـ مصعب: كان علي يقسم بيننا كل شيء، حتى يقسم العطور بين نسائنا (11).
823ـ الحارث: سمعت عليا يقول وهو يخطب: قد أمرنا لنساء المهاجرين بورس وإبر. قال: فأما الإبر فأخذها من ناس من اليهود مما عليهم من الجزية (12).
824ـ فضالة بن عبدالملك عن كريمة بنت همام الطابية: كان علي يقسم فينا الورس بالكوفة. قال فضالة: حملناه على العدل منه (13).
825ـ حكيم بن أوس: كان علي (عليه السلام) يبعث إلينا بزقاق (14) العسل فيقسم فينا، ثم يأمر أن يلعقوه. واتي إليه بأحمال فاكهة، فأمر ببيعها وأن يطرح ثمنها في بيت المال (15).
826ـ تاريخ دمشق عن كليب: قدم على علي مال من أصبهان، فقسمه على سبعة أسهم، فوجد فيه رغيفا، فكسره على سبعة، وجعل على كل قسم منها كسرة، ثم دعا امراء الأشياع فأقرع بينهم؛ لينظر أيهم يعطي أولا (16).
827ـ الغارات عن كليب الجرمي: كنت عند علي (عليه السلام) فجاءه مال من الجبل، فقام وقمنا معه حتى انتهينا إلى خربندجن (17) وجمالين، فاجتمع الناس إليه حتى ازدحموا عليه، فأخذ حبالا فوصلها بيده وعقد بعضها إلى بعض، ثم أدارها حول المتاع، ثم قال: لا احل لأحد أن يجاوز هذا الحبل. فقعدنا من وراء الحبل.
ودخل علي (عليه السلام) فقال: أين رؤوس الأسباع? فدخلوا عليه، فجعلوا يحملون هذا الجوالق إلى هذا الجوالق، وهذا إلى هذا، حتى قسموه سبعة أجزاء.
جُزءٍ كِسرَةً، ثمَّ قال :
هذا جناي وخياره فيه إذ كل جانٍ يده إلى فيه
قال: ثم أقرع عليها، فجعل كل رجل يدعو قومه، فيحملون الجوالق (18).
828ـ مروج الذهب: انتزع علي أملاكا كان عثمان أقطعها جماعة من المسلمين، وقسم ما في بيت المال على الناس، ولم يفضل أحدا على أحد (19).
829ـ مروج الذهب - في ذكر حرب الجمل -: قبض [علي(عليه السلام)] ما كان في معسكرهم من سلاح ودابة ومتاع وآلة وغير ذلك، فباعه وقسمه بين أصحابه، وأخذ لنفسه كما أخذ لكل واحد ممن معه من أصحابه وأهله وولده؛ خمسمائة درهم.
فأتاه رجل من أصحابه فقال: يا أمير المؤمنين، إني لم آخذ شيئا، وخلفني عن الحضور كذا - وأدلى بعذر - فأعطاه الخمسمائة التي كانت له (20).
830ـ الجمل: ثم نزل (عليه السلام) (بعد وقعة الجمل) واستدعى جماعة من أصحابه، فمشوا معه حتى دخل بيت المال، وأرسل إلى القراء فدعاهم، ودعا الخزان وأمرهم بفتح الأبواب التي
داخلها المال، فلما رأى كثرة المال قال:
هذا جناي وخياره فيهِ
ثم قسم المال بين أصحابه، فأصاب كل رجل منهم ستة آلاف ألف درهم - وكان أصحابه اثني عشر ألفا - وأخذ هو(عليه السلام) كأحدهم. فبينا ألف درهم ـ وكان اصحابه اثني عشر ألفاً ـ وأخذ هو (عليه السلام) كأحدهم. فبينا هم على تلك الحالة إذ أتاه آت، فقال: يا أمير المؤمنين، إن اسمي سقط من كتابك، وقد رأيت من البلاء ما رأيت! فدفع سهمه إلى ذلك الرجل (21).
831ـ الغارات عن المغيرة الضبي: كان أشراف أهل الكوفة غاشّين لعليٍّ (عليه السلام)، وكان هواهم مع معاوية؛ وذلك أن عليا كان لا يعطي أحدا من الفيء أكثر من حقه، وكان معاوية بن أبي سفيان جعل الشرف في العطاء ألفي درهم (22).
832ـ الإمام علي (عليه السلام) - في ذم العاصين من أصحابه -: أوليس عجبا أن معاوية يدعو الجفاة الطغام فيتبعونه على غير معونة ولا عطاء، وأنا أدعوكم - وأنتم تريكة (23) الإسلام وبقية الناس - إلى المعونة أو طائفة من العطاء فتفرقون عني وتختلفون علي?! (24).
833ـ عنه (عليه السلام) - في قوم من أهل المدينة لحقوا بمعاوية - قد عرفوا العدل ورأوه، وسمعوه ووعوه، وعلموا أن الناس عندنا في الحق اسوة، فهربوا إلى الاثرة، فبعدا لهم وسحقا!(25).
____________
1ـ الاثرة والمأثرة والمأثرة: المكرمة (لسان العرب: 4/7).
2ـ تحف العقول: 184؛ المعيار والموازنة: 112 وفيه (فليتبوأ) بدل (فليتول)، شرح نهج البلاغة: 7/40.
3ـ أردشير خرة : من أجل بقاع فارس، وقد بناها أردشير بابكان، ومنها مدينة شيراز وميمند وكازرون، وهي بلدة قديمة (راجع معجم البلدان : 1/146).
4ـ نهج البلاغة: الكتاب 43، بحار الأنوار: 33/516/712.
5ـ إرشاد القلوب: 321، الدرجات الرفيعة: 289، بحار الأنوار: 28/88/3.
6ـ الاختصاص: 152، بحار الأنوار: 40/107/117.
7ـ الأمالي للطوسي: 686/1457، المناقب لابن شهرآشوب: 2/111 عن مالك بن أوس بن الحدثان وفيه من (قام سهل...)، بحارالأنوار: 32/38/24.
8ـ الكافي: 4/31/3، تحف العقول: 185، نثر الدر: 1/318 كلاهما نحوه وراجع الأمالي للمفيد: 175/6 والمناقب لابن شهرآشوب: 2/95.
9ـ الغارات: 1/70 وراجع الاختصاص: 151 والسنن الكبرى: 6/567/12990 وكنز العمال: ف6/610/17095.
10ـ أنساب الأشراف: 2/376.
11ـ أنساب الأشراف: 2/374.
12ـ أنساب الأشراف: 2/374.
13ـ فضائل الصحابة لابن حنبل: 1/547/920، ذخائر العقبى: 191، الرياض النضرة: 3/221 وفيهما (الطائية) بدل (الطابية)؛ المناقب للكوفي: 2/77/559 عن كريمة بنت عقبة وليس فيه ذيله.
14ـ الزق: كل وعاء اتخذ للشراب وغيره، وجمعه: أزقاق، وزقاق، وزقان (تاج العروس: 13/196).
15ـ المناقب لابن شهرآشوب: 2/111، بحار الأنوار: 41/117/24.
16ـ تاريخ دمشق: 42/476، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1/545/913، الكامل في التاريخ: 2/442؛ الغارات: 1/51، المناقب لابن شهرآشوب: 2/112 كلها نحوه، وراجع حلية الأولياء: 7/300.
17ـ كذا في المصدر، وفي هامشه: والظاهر - والله العالم - أن العبارة كانت هكذا (خربنده جن وجمالين)، و(خربنده جن): كلمة فارسية مركبة من كلمتي (خر) و(بنده) ومعناهما: صاحب الحمار ومؤجره ومكريه، وكلمة (جن) في آخرها: علامة الجمع الفارسي؛ معرب (گان) بالكاف الفارسية، و(خربنده جن) معربة من (خربندگان).
18ـ الغارات: 1/52، بحار الأنوار: 100/60/10.
19ـ مروج الذهب: 2/362.
20ـ مروج الذهب: 2/380 وراجع شرح نهج البلاغة: 1/250.
21ـ الجمل: 400 وراجع شرح نهج البلاغة: 1/250.
22ـ الغارات: 1/44.
23ـ التريكة: بيضة النعامة بعد أن يخرج منها الفرخ تتركها في مجثمها. والمراد: أنتم خلف الإسلام وعوض السلف.
24ـ نهج البلاغة: الخطبة 180، الغارات: 1/291؛ تاريخ الطبري: 5/107 عن عبدالله بن فقيم، البداية والنهاية: 7/316 كلها نحوه.
25ـ نهج البلاغة: الكتاب 70، خصائص الأئمة(عليهم السلام): 113 وفيه من (وعلموا...)، بحار الأنوار: 33/521/714؛ أنساب الأشراف: 2/386 وفيه من (وعلموا...).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|