أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2018
1922
التاريخ: 14-2-2022
2984
التاريخ: 19-3-2020
5488
التاريخ: 14-6-2017
9973
|
إن الكبرياء والعظمة لله فقط؛ لأنه هو الغني بذاته، لا طريق للفقر والاحتياج الى ذاته المقدسة فهو الكمال المطلق... وجميع الموجودات محتاجة اليه.
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ}[فاطر: 15].
الانسان الذي يفقد القدرة على المقاومة في قبال الجوع أو العطش، أو الحرّ أو البرد... الشخص الذي يهرب من وجه الوحوش المفترسه، والحشرات المؤذية ...
الموجود الذي كله ضعف وعجز... لا يملك العظمة الحقيقية والكبرياء الواقعية حتى يدعوه ذلك الى التجبر والتبختر.
فاذا عرف الانسان حدّه، وأدرك: حقيقته، ولم يتجاوزها... فانه لا يصاب بداء التكبر والغرور أبداً، ولا ينظر الى عباد الله نظرة الاستخفاف والاحتقار!.
وعلى العكس فان الانسان الذي جهل حدّه، لا يرى في الوجود أحداً غير نفسه. ولا يفكر في شيء غير إرضاء ميوله وتحقيق مصالحه الشخصية.. إنه لا يقيم وزناً لسعادة المجتمع. ولذلك فلا يتورع من الأقدام على الجرائم العظيمة.
( إن موضوع الميول الشخصية التي نعبّر عنها بالغرور والأنانية عبارة عن وجودنا بكلا شطريه: الجسمي والنفسي وإذا كانت الميول الاجتماعية تدعونا الى نشاطات لصالح المجتمع وتحقق الخير والنفع للجميع، فإن الميول الفردية تهمل شأن المجتمع تماماً. إنها لا تنظر في نشاطاتها إلا إلى وجود الفرد ومنافع (الأنا) فقط ، فيتذكر حقوقه جيداً لكنه ينسى واجباته.
عندئذ يظهر الإجرام بصورة مختلفة من الميول الفردية كالتكبر، والاهتمام بالذات، والرغبة في الحصول على الثروة، وغير ذلك. إن المتيقن هو أن جميع هذه الميول تنبع من حب الذات وعبادة الشخصية، وهي التي تدفع الفرد الى التضحية بالآخرين في سبيل نفسه).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|