المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16703 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحديث الأوّل من كتاب العقل والجهل.
2024-07-08
القرنفل
2024-07-08
مجالات استخدام النظام الجديد في إعداد الحسابات القومية في ليبيا
2024-07-08
الافكار الرئيسة في سورة الاعلى
2024-07-08
الاعجاز الغيبي للقران الكريم
2024-07-08
الاعجاز البياني للقران الكريم
2024-07-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النفاذ من أقطار الأرض  
  
1359   07:50 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 126 - 127
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2016 4479
التاريخ: 23-11-2014 1827
التاريخ: 6-11-2014 1613
التاريخ: 13-11-2015 4048

النفاذ من أقطار الأرض

المؤلف : د. عدنان الشريف.

الكتاب : من علم الفلك القرآني , ص 126-127.

_____________________________

كما نفذ الإنسان من أقطار السماوات بسلطان العلم منذ سنة 1957 ، كذلك نفذ الإنسان من أقطار الأرض في النصف الآخر من القرن العشرين ، وسبر أعماق المحيطات ووصل فيها إلى عمق 10 كلم تقريبا ، وحفر في قشرة الأرض الصلبة بضعة عشر كيلومترا. إلا أنه يبقى أيضا في نفاذه من أقطار الأرض محدودا ، فشعاع الأرض أي المسافة من سطحها إلى مركزها هي 6375 كلم. وفي جوف الأرض شواظ من نار ونحاس أين منهما شواظ الفضاء الخارجي ، فالبراكين المشتعلة والزلازل المدمرة تعطي فكرة عما ينتظر الإنسان وآلته إذا تجاوز الحدود في سبر أقطار الأرض مصدقا لقوله تعالى : {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ } [الرحمن : 35].

تعليق

رأى كثير من المفسرين ممن نجلّ ونحترم ، في الآيتين الكريمتين أعلاه ، مشهدا من مشاهد يوم القيامة ، فقد كتب ابن كثير : « معنى الآية أنكم لا تستطيعون هربا من أمر الله وقدره ، بل هو محيط بكم لا تقدرون على التخلص من حكمه ، أينما ذهبتم أحيط بكم فلا يقدر أحد على الذهاب إلا بسلطان ، أي بأمر الله وإرادته ». وهذا التفسير هو وجه من وجوه الآيتين الكريمتين أعلاه ، يؤيده قوله تعالى على لسان مؤمن بني فرعون منذرا قومه : { وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ * يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [غافر : 32 ، 33]. كما أن القول بأن الآيتين الكريمتين هما نبأ من القرآن الكريم أن الإنسان سينفذ يوما ما من أقطار السماوات والأرض هو وجه آخر من معانيهما ، استنادا إلى قوله تعالى أيضا : { لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ } [الانشقاق : 19]. إلا أن هذا لا يمنعنا دائما من القول : الله أعلم بتأويل كلماته ، فلكل آية عدا المحكم ، معان عدة ، والاختلاف في فهم بعض الآيات الكريمة لا يتعارض مع احترام ما جاء عن كل ذي علم من المفسرين من الأقدمين والمحدثين .

( وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ )

صورة توضيحية لطريق العودة من الفضاء الخارجي الذي يجب أن تسلكه المركبة الفضائية : إن سلكت المركبة المسار رقم (1) فسترجع إلى الفضاء ، وإن سلكت المسار رقم (3) فستحترق في الغلاف الجوي الأرضي ، لذا يجب أن تسير في طريق معيّن رقم (2) ومن خلال زاوية معيّنة حتى تتمكن من أن تصل إلى الأرض سالمة

( فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ وَاللَّيْلِ وَما وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ )




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .