المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

حديث الغار
11-12-2014
الجريمة المعلوماتية أسبابها .. خصائصها
29-6-2022
Paul Tannery
6-2-2017
النمو العقلي المعرفي وعلاقته باكتساب المهارات الاجتماعية
13-1-2018
العوامل الخارجية المؤثرة في سلوك المستهلك
2024-11-08
تخزين ثمار الفلفل
20-9-2020


يوم شعب جبلة  
  
2980   04:25 مساءاً   التاريخ: 9-11-2016
المؤلف : ابن الاثير
الكتاب أو المصدر : الكامل في التاريخ
الجزء والصفحة : المجلد الاول،ج1، ص 481-484
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / ايام العرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-11-2016 2012
التاريخ: 2024-01-14 1032
التاريخ: 9-11-2016 1570
التاريخ: 9-11-2016 1871

كان لقيط بن زرارة قد عزم على غزو بني عامر بن صعصعة للأخذ بثأر أخيه معبد بن زرارة وقد ذكرنا موته عندهم أسيرا فبينما هو يتجهز أتاه الخبر بحلف بني عبس وبني عامر فلم يطمع في القوم وأرسل إلى كل من كان بينه وبين عبس ذحل يسأله الحلف والتظافر على غزو عبس وعامر فاجتمعت إليه أسد وغطفان وعمرو بن الجون ومعاوية بن الجون واستوثقوا واستكثروا وساروا فعقد معاوية بن الجون الألوية فكان بنو أسد وبنو فزارة بلواء مع معاوية بن الجون وعقد لعمرو بن تميم مع حاجب بن زرارة وعقد للرباب مع حسان بن همام وعقد لجماعة من بطون تميم مع عمرو بن عدس وعقد لحنظلة بأسرها مع لقيط بن زرارة وكان مع لقيط ابنته دختنوس وكان يغزو بها معه ويرجع إلى رأيها وساروا في جمع عظيم لا يشكون في قتل عبس وعامر وإدراك ثأرهم فلقي لقيط في طريقه كرب بن صفوان بن الحباب السعدي وكان شريفا فقال ما منعك أن تسير معنا في غزاتنا, قال: أنا مشغول في طلب إبل لي, قال: لا بل تريد أن تنذر بنا القوم ولا أتركك حتى تحلف أنك لا تخبرهم, فحلف لهم ثم سار عنهم وهو مغضوب فلما دنا من عامر أخذ خرقة فصر فيها حنظلة وشوكا وترابا وخرقتين من يمانية وخرقة حمراء وعشرة أحجار سود ثم رمى بها حيث يسقون ولم يتكلم فأخذها معاوية بن قشير فأتى بها الأحوص بن جعفر وأخبره أن رجلا ألقاها وهم يسقون, فقال: الأحوص لقيس بن زهير العبسي ما ترى في هذا الأمر قال هذا من صنع الله لنا هذا رجل قد أخذ عليه عهد على أن لا يكلمكم فأخبركم أن أعداءكم قد غزوكم عدد التراب وأن شوكتهم شديدة وأما الحنظلة فهي رؤساء القوم وأما الخرقتان اليمانيتان فهما حيان من اليمن معهم وأما الخرقة الحمراء فهي حاجب بن زرارة وأما الأحجار فهي عشر ليال يأتيكم القوم إليها قد أنذرتكم فكونوا أحرارا فاصبروا كما يصبر الأحرار منكم, قال: الأحوص فإنا فاعلون وآخذون برأيك فإنه لم تنزل بك شدة إلا رأيت المخرج منها قال فإذا قد رجعتم إلى رأيي فأدخلوا نعمكم شعب جبلة ثم أظمؤها هذه الأيام ولا توردوها الماء فإذا جاء القوم أخرجوا عليهم الإبل وانخسوها بالسيوف والرماح فتخرج مذاعير عطاشا فتشغلهم وتفرق جمعهم واخرجوا أنتم في آثارها واشفوا نفوسكم, ففعلوا ما أشار به وعاد كرب بن صفوان فلقي لقيطا فقال له أنذرت القوم فأعاد الحلف له أنه لم يكلم أحدا فخلى عنه فقالت دختنوس ابنة لقيط لأبيها ردني إلى أهلي ولا تعرضني لعبس وعامر فقد أنذرهم لا محالة فاستحمقها وساءه كلامها وردها وسار حتى نزل على فم الشعب بعساكر جرارة كثيرة الصواهل وليس لهم هم إلا الماء فقصدوه فقال لهم قيس أخرجوا عليهم الآن الإبل ففعلوا ذلك فخرجت الإبل مذاعير عطاشا وهم في أعراضها وأدبارها فخبطت تميما ومن معها وقطعتهم وكانوا في الشعب وأبرزتهم إلى الصحراء على غير تغبية وشغلوا عن الاجتماع إلى ألويتهم وحملت عليهم عبس وعامر فاقتتلوا قتالا شديدا وكثرت القتلى في تميم وكان أول من قتل من رؤسائهم عمرو بن الجون وأسر معاوية بن الجون وعمرو بن عمرو بن عدس زوج دختنوس بنت لقيط وأسر حاجب بن زرارة وانحاز لقيط بن زرارة فدعا قومه وقد تفرقوا عنه فاجتمع إليه نفر يسير فتحرز برايته فوق جرف ثم حمل فقتل فيهم ورجع وصاح أنا لقيط وحمل ثانية فقتل وجرح وعاد فكثر جمعه فانحط الجرف بفرسه وحمل عليه عنترة فطعنه طعنه قصم بها صلبه وضربه قيس بالسيف فألقاه متشحطا في دمه فذكر ابنته دختنوس فقال:

يا ليت شعري عنك دختنوس    إذا أتاها الخبر المرموس

أتحـــلق القـــرون أم تمــــيس    لا بل تميس إنها عروس

 ثم مات وتمت الهزيمة على تميم وغطفان ثم فدوا حاجبا بخمسمائة من الإبل وفدوا عمر بن عمرو بمائتين من الإبل وعاد من سلم إلى أهله وقالت دختنوس ترثي أباها قصائد منها:

عثر الأغر بخـير خـندف        كهلهــــــــا وشبـــــــابها

وأضـــرهـــــا لعـــــدوها        وأفكهــــــــا لرقابهــــــا

وقـــريعهـــا ونجـــيبـــها         في المطــــبقات ونابها

ورئيسهــــــا عند الملوك         وزيــــن يـــوم خطابها

وأتمهــــا نســـــــبـــا إذا          رجعـــــت إلى أنسابها

فرعـــى عمودا للعشيرة          رافعــــا لنصـــــابهــــا

ويعولـــــها ويحوطــــها        ويـــذب عــن أحسابهــــا

....

رواية ابن إسحاق:

 وذكر محمد بن إسحاق في يوم جبلة غير ما ذكرنا قال كان سببه أن بني خندف كان لهم على قيس أكل تأكله القعدد من خندف فكان ينتقل فيهم حتى انتهى إلى تميم ثم من تميم إلى بني عمرو بن تميم وهم أقل بطنا منهم وأذله فأبت قيس أن تعطي الأكل وامتنعت منه فجمعت تميم وحالفت غيرها من العرب وساروا إلى قيس ,وفي هذا اليوم ولد عامر بن الطفيل العامري.

 وقد قال بعض العلماء إن المجوسية كان يدين بها بعض العرب بالبحرين وكان زرارة بن عدس وابناه حاجب ولقيط والأقرع بن حابس وغيرهم مجوسا وأن لقيطا تزوج ابنته دختنوس وسماها بهذا الاسم الفارسي وأنه قتل وهي تحته فقال في ذلك:

                 يــــا ليــــت شعــــري عنـــك دختنــــوس

الأبيات :والأول أصح، والله أعلم.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).