المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5896 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مستقبل ديار العراق.  
  
480   10:10 صباحاً   التاريخ: 2024-01-14
المؤلف : أنستاس ماري الكرملي.
الكتاب أو المصدر : خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه إلى يومنا هذا.
الجزء والصفحة : ص 142 ــ 143.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / ايام العرب قبل الاسلام /

رأينا فيما وقفنا عليه من تاريخ هذه البلاد أن العراق كان قلب الحضارة في سابق العهد، وكان أهله قد برزوا في كل ميدان حتى بزُّوا سائر الأمم، وكانوا مع المصريين كفرسَي رهان. وعن سكان هاتين البلادين أخذ الناس التمدُّن، وتعلَّموا الصنائع والفنون، وأوغلوا في العلوم والمعارف، ومَن قابل حالته السابقة بحالته الحاضرة يَعجب مما وقع فيه من الانحطاط والتقهقر، بينما أن مناوئتها المصرية عادت فرفعت رأسها كأنها تُحاول الرجوع إلى مكانها الأسبق في عالم العُمران، فلماذا عادَت ديار أرض النيل إلى البعث والنشور، وديار العراق باقية في أكفان الموت والدثور؟ إن ذلك ناشئ من المربي؛ ففي بلاد الفراعنة دخل الإنكليز وأفرغوا كنانة وُسعهم لإحياء تلك الأقطار. وأما هذه الديار فإنها غلقت في يد جيل من الناس لم يُعتبر في نظر الأمم إلا مَقُودًا لا قائدًا، ومَسُودًا لا سَائدًا، وإلا فإن تولَّى الأعمى قيادة الأعمى وقع كلاهما في الحفرة، وهذا ما حلَّ في هذه المصرية؛ إذ إنه — والحمد لله — قد صارَت اليوم إلى تلك الأمة التي أنعشت الديار الربوع، فهي الآن تأخذ بإقالة عثرة أهل العراق المساكين المظلومين مدة قرون مُتطاولة. مركز العراق مركز القلب من جسم الحضارة والعمران، فهو في موقع يضمن له الرُّقي والسمو في قليل من الزمن؛ لأنه جامع بين أوروبة وآسية، بين بلاد متوفرة في صنائعها وبين بلاد متوفرة في محاصيلها، هو جامع بين أوروبة وآسية؛ لأنه أصبح بعد مدِّ سكة الحديد عليه جسرًا يمرُّ عليه مَن يذهب من ديار الشرق الأقصى إلى ديار الغرب الأقصى، أصبح جسرًا تُنقل عليه بضائع الشرق لتبدل ببضائع الغرب، وقد كان هذا الطريق منذ العهد الواغل في القِدَم معروفًا عند جميع أمم الأرض؛ ولهذا طمحت إليه أبصارهم، فتعاقبت عليه دول مختلفة؛ ولهذا السبب عينه أراد الإسكندر الكبير أن يجعل عرش مملكته الواسعة «بابل»، فعاجله الموت، فلم يخرج فكره من عالم الخيال إلى عالم الوجود. إن البحار كانت هي الفاصلة بين الشرق والغرب، فلما اختُرعَت البواخر وشُقَّت ترعة السويس اقتربت البلاد من البلاد، ورغب في ركوب متون البحار مَن لم يكن يحلم به قبل تقريب الشرق من الغرب. على أنه بقي هناك أُناس كثيرون يودُّون السفر بدون أن يذوقوا أهوال البحار، ولو كانت ديار العراق سهلة المقال بوجود سكك الحديد على ظهرها لرأيت ألوفًا من الخلائق، بل ألوف الألوف تنتقل من بلاد إلى بلاد في السنة الواحدة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب