المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17631 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Circle with Field
14-8-2016
الظروف البيئية الملائمة لزراعة الاكيدنيا (البشملة)
2023-03-31
Electronic spectra of octahedral and tetrahedral complexes
28-11-2016
اختبارات جودة السكر
10-8-2016
دعوة غير مباشرة
27-11-2019
أحكام وشروط القصر في الصلاة
19/11/2022


تفسير آية (45) من سورة النساء  
  
1921   05:22 مساءً   التاريخ: 10-2-2017
المؤلف : اعداد : المرجع الإلكتروني للمعلوماتية
الكتاب أو المصدر : تفاسير الشيعة
الجزء والصفحة : .......
القسم : القرآن الكريم وعلومه / التفسير الجامع / حرف النون / سورة النساء /


قال تعالى : {وَاللهُ أَعْلَمُ بِأَعْدائِكُمْ وَكَفى بِاللهِ وَلِيًّا وَكَفى بِاللهِ نَصِيراً} [النساء : 45] .

 

تفسير مجمع البيان
- ذكر الطبرسي في تفسير  هذه الآية (1) :

 

أخبر سبحانه بأنه أعلم بعداوة اليهود فقال : {والله أعلم بأعدائكم} أيها المؤمنون ، فانتهوا إلى إطاعتي فيما نهيتكم عنه ، من استنصاحهم في دينكم ، فإني أعلم بباطنهم منكم ، وما هو عليه من الغش ، والحسد ، والعداوة لكم . {وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا} معناه : إن ولاية الله لكم، ونصرته إياكم ، تغنيكم عن نصرة هؤلاء اليهود ، ومن جرى مجراهم ، ممن تطمعون في نصرته .

______________________

1. تفسير مجمع البيان ، ج3 ، ص 96 .

تفسير الكاشف
- ذكر محمد جواد مغنيه في تفسير الكاشف عن تفسير هذه الآية (1) :

 

{واللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدائِكُمْ وكَفى بِاللَّهِ وَلِيًّا وكَفى بِاللَّهِ نَصِيراً} . اللَّه يعلم ، ونحن أيضا نعلم ان اليهود ومن يساندهم أعداء الحق والإنسانية ، ولم يعد هذا خافيا على أحد بعد أن أصبحت الصهيونية ودولة إسرائيل رمزا للشر العالمي ، ولكن الكثير منا لا يعرف المنافقين العملاء ، لأنهم يختفون بثوب الأخيار ، ويموهون على البسطاء . . ولهؤلاء يوم يظهرون فيه على حقيقتهم ، ويتولى اللَّه خزيهم ، واستئصال شأفتهم في أيدي المؤمنين والأحرار الطيبين .

______________________

1. تفسير الكاشف ، ج2 ، ص 338 .

 

تفسير الميزان
- ذكر الطباطبائي في تفسير  هذه الآية (1) :

 

أن ما نبينه لكم تصديق ما بيناه لكم من حال الممسك عن الإنفاق في سبيل الله بالاختيال والفخر والبخل والرئاء إنك ترى اليهود الذين أوتوا نصيبا من الكتاب أي حظا منه لا جميعه كما يدعون لأنفسهم يشترون الضلالة ويختارونها على الهدى ، ويريدون أن تضلوا السبيل فإنهم وإن لقوكم ببشر الوجه ، وظهروا لكم في زي الصلاح ، واتصلوا بكم اتصال الأولياء الناصرين فذكروا لكم ما ربما استحسنته طباعكم ، واستصوبته قلوبكم لكنهم ما يريدون إلا ضلالكم عن السبيل كما اختاروا لأنفسهم الضلالة ، والله أعلم منكم بأعدائكم ، وهم أعداؤكم فلا يغرنكم ظاهر ما تشاهدون من حالهم فإياكم أن تطيعوا أمرهم أو تصغوا إلى أقوالهم المزوقة وإلقاءاتهم المزخرفة وأنتم تقدرون أنهم أولياؤكم وأنصاركم ، فأنتم لا تحتاجون إلى ولايتهم الكاذبة ، ونصرتهم المرجوة وكفى بالله وليا ، وكفى بالله نصيرا ، فأي حاجة مع ولايته ونصرته إلى ولايتهم ونصرتهم .

______________________

1. تفسير الميزان ، ج4 ، ص 308 .

تفسير الأمثل
- ذكر الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ف في تفسير  هذه الآية (1) :

 

يقول سبحانه : إنّ هؤلاء وإن تظاهروا بمظهر الأصدقاء لكم إلّا أنّهم أعداؤكم الحقيقيون (وَاللهُ أَعْلَمُ بِأَعْدائِكُمْ).

وأية عداوة أشدّ وأكثر من أن يكرهوا هدايتكم ويخالفوا سعادتكم ، تارة باللسان وتارة عن طريق إظهار النصح ، وثالثة عن طريق الذم ، ويجتهدون في تحقيق أهدافهم المشؤومة في كل ظرف وزمان بنحو خاص ، وشكل معين .

ولكن لا تخافوا عداوتهم أبدا ولا تستوحشوا لمواقفهم المعادية فلستم وحدكم في الميدان ، فكفاكم أنّ الله قائدكم ووليكم وناصركم : (وَكَفى بِاللهِ وَلِيًّا وَكَفى بِاللهِ نَصِيراً).

لأنّه لا يمكنهم أن يفعلوا شيئا ، فإذا تجاهلتم أحاديثهم ووساوسهم لم يبق أي مجال للخوف والقلق .

________________

1. تفسير الأمثل ، ج3 ، ص 146 .

 

 

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .