المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أخبار النبي (صل الله عليه وآله)
7-1-2020
العصر الحجري ــ المعدني
17-10-2016
فناء العالَم
1-07-2015
العلاقة بين الحمد وكون الكعبة مربعة
2023-04-29
حقيقة الصّبر
2024-08-16
دالتون
2024-02-22


آشور بانيبال Ashurbanipal - Assurbanipal  
  
3523   02:09 مساءاً   التاريخ: 24-10-2016
المؤلف : مجموعة من الباحثين
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العربية
الجزء والصفحة : المجلد الثاني، ص590
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2017 1803
التاريخ: 2023-07-25 1203
التاريخ: 13-1-2017 1938
التاريخ: 14-1-2017 2436

آخر ملوك آشور العظام وأشهرهم يكتب اسمه بالمقاطع الهجائية: آشورـ باني ـ بال Assur-bani-pal ويعني آشور أنجب ولداً، وقد ذكره الإغريق والرومان تحت اسم سَرْدانَبالوس Sardanapallos وهو الولد الثالث للملك أسرحدون، حكم مابين عامي 668-626ق.م، وبلغت آشور في عهده ذروة مجدها في الفن والعمارة والأدب والعلوم.

في أواخر أيام أسرحدون، وقبيل وفاة والدته الآرامية البابلية نَقْية، وبتأثير منها، عين أسرحدون ابنه البكر شمش ـ شوم ـ أوكين على عرش بابل، وعين ولده الثالث آشور بانيبال ولياً للعهد في آشور. وقد لاقى هذا التعيين معارضة شديدة من موظفي القصر ورجال الدين. وحتى لا تقع فتنة دعا آشور بانيبال أولياء الأمر في آشور لبحث الموضوع، فأقنعهم، وأخذ على أفراد الأسرة الحاكمة ورجال الدين وأعيان البلاد والحكام التابعين عهداً بتأييده وعدم الثورة عليه.

وكان آشور بانيبال منذ تعيينه ولياً للعهد يقاسم والده السلطة، ولما توفي والده في «أرخ شمنا» في عام 669ق.م وهو في طريقه إلى مصر، اعتلى آشور بانيبال العرش وأطاعه أخوه الأكبر، ووجد آشور بانيبال نفسه أمام وضع عسكري معقد، إلا أنه لم يتردد في إصدار الأمر إلى قائد جيش والده شاشا ـ نبو ـ شوبا بالاستمرار في السير إلى مصر لقمع تمرد حكامها، فتقدم هذا إلى الدلتا، وهزم ملكها طهرقا ومن معه من الأمراء المصريين، واستولى على ممفيس (منف /منفيس) ثم طارد طهرقا حتى الصعيد، فاستولى على طيبة. وبذلك خضعت مصر جميعها للحكم الآشوري. وليضمن الآشوريون سيطرتهم على مصر أعادوا الأمراء المبعدين إلى مناصبهم، فنصبوا الأمير نيخو (نخاو الأول) في مدينة سايس.

ولكن ما إن عادت الحملة إلى بلادها حتى تمرد المصريون من جديد، فهاجموا الحاميات الآشورية التي قضت على التمرد وقبضت على زعمائه واقتادتهم إلى نينوى. وبعد وفاة طهرقا تسلم الحكم ابن اخيه تانُتمون (تَنِتْأَ مان) الذي ثار على الآشوريين، واحتل منف، لكنه سرعان ما انهزم أمامهم، واسترد الآشوريون السيطرة على الدلتا حتى عام 655ق.م. وحدث في أثناء انشغال الآشوريين بقمع الثورات في مصر أن احتل ملك المانيين أخشيري قلاعاً آشورية، وهدد حدود آشور الشرقية. فسارع آشور بانيبال إلى إرسال كبير ندمائه «نبوشر أوحُر» على رأس حملة لقمع التمرد، وانتهى ذلك التمرد بقيام ثورة على أخشيري أودت بحياته وخلفه ولي عهده على الحكم، واعترف بسلطة الآشوريين، ودفع الجزية لهم.

وكان آشور بانيبال منذ اعتلائه العرش مطمئناً إلى أن أورتاكي ملك عيلام سوف يحافظ على علاقات جيدة معه كالسابق. ولتمتين عرى تلك الصداقة استغل آشور بانيبال فرصة مجاعة حلّت بعيلام، فزوّدها بالمؤن وأذِن للعيلاميين بدخول أملاكه. إلا أنه بعد وفاة أورتاكي عام 668ق.م حكم في سوسة الملك تمبت خمبان ـ أنشوشينا الذي كان يحقد على الآشوريين ويرفض صداقتهم. وتحقيقاً لأهدافه، أيد عصيان قبائل الجمبولو الآرامية والعربية في «نُفّر» وغيرها من مدن الجنوب فتصدى الآشوريون للفتنة بعنف وقضوا عليها. وزحف آشور بانيبال بعد ذلك على رأس قواته إلى سوسة، ودخلها فاتحاً عام 663 ق.م.

أما في بابل التي كان شمش ـ شوم ـ أوكين حاكماً عليها، فقد ظن هو الآخر أن الفرصة مواتية للتمرد على أخيه، فشق عصا الطاعة في أيار ـ حزيران من عام 652ق.م. واتصل بأمراء مصر ورؤساء القبائل العربية والإمارات الآرامية وإمارات بلاد البحر (الخليج العربي) في جنوبي العراق. وكان أول من استجاب لدعوة شمش ـ شوم ـ أوكين بنو بعل شوماني من بلاد البحر والعيلاميون فجرد آشور بانيبال حملة تأديبية على بابل، وحاصر أخاه فيها، وفتحها عنوة، ودمرها، واحترق شمش ـ شوم ـ أوكين وسط لهب قصره. ثم زحف آشور نحو الجنوب للانتقام من القبائل الآرامية والعربية التي ساعدت الثورة فشتت شملها، ثم هاجم عيلام. وفتح عاصمتها سوسة، وخرّبها ونبش قبور ملوكها عام 639ق.م.

لم يبق في الساحة من أعداء آشور بانيبال إلا القبائل العربية في جنوبي بلاد الشام والبادية الشامية، وكانت تسبب المتاعب للحاميات الآشورية، فكلف آشور بانيبال حاكم دمشق الآشوري تأديبهم. فجهز لقمعهم كتائب أغارت على منازلهم في البوادي وأحرقتها، ونهبت قطعان إبلهم حتى لا يستخدموها مطايا، وهكذا دان المشرق القديم كله للحكم الآشوري. ومن يقرأ حوليات هذا الملك يَرَ أنه قضى نحو ثلاثين عاماً في الغزو، وإن قال عنه الإغريق إنه محب للهو والمجون. ويكتنف الغموض السنوات الأخيرة من حكمه حين مال إلى الراحة بعد أن أنهكت الحروب مملكته، وخلفه على العرش بعد وفاته ابنه آشور ـ إتيل ـ إيلاني ثم ابنه الثاني سين ـ شار ـ إشكون، فلم يتمكنا من الحفاظ على إرثهما، وتوالت المحن على مملكة آشور إلى أن قضى عليها تحالف البابليين والميديين والسكيثيين سنة 612ق.م.

كان آشوربانيبال ملكاً حكيماً ومحارباً محنكاً وعالماً مولعاً بالآداب، وقد قال: «لقد تعلمت الحكمة عن الحكيم (آدابا)، واقتبست أسرارها، وأسرار فن الكتابة على الرقم. وخصتني السماء بالحكمة، وناقشت في مجالس العلماء، وشاركت في معرفة الفأل من الكبد، وأستطيع تفسير جميع الألغاز. وقد قرأت أصعب الرقم السومرية والأكدية، وتمعنت في النقوش الحجرية قبل الطوفان».

                                                 

                                                      اشوربانيبال                   

 وحتى لو كان هذا القول تبجحاً، فإن ما يشفع له جمعه عشرات الألوف من الرقم في مكتبة قصره بنينوى. وقد عثر في قصره المحترق على أكثر من خمسة وعشرين ألف رقيم وكسرة رقيم سطرت عليها أخبار الحروب والرسائل والمعاهدات والوثائق الاقتصادية والإدارية التي تخص عصره، والأشعار والآداب والقصص والأساطير والروايات والحكمة وغيرها.

ومع أن آشور بانيبال لم يضاه أسلافه في حبه للبناء، فإنه كان محباً للفن، بنى قصراً في نينوى زينه بأحسن اللوحات المنقوشة التي صورت حروبه وملذاته وهواياته بدقة وإتقان ميزاها مما عُرف في العصور السابقة.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).