أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-2-2018
![]()
التاريخ: 1-07-2015
![]()
التاريخ: 1-07-2015
![]()
التاريخ: 8-1-2019
![]() |
إنّ فناء العالَم بأسره ممكن عندنا ، وأمّا عند الفلاسفة فلا ، فإنّ صدوره عن الواجب واجب
الفيض ، والفيض عنه لازم ودائم ، بل العقول
موجودة بوجوده تعالى عندهم لا بإيجاده .
وبالجملة : علّة العالم نفس ذاته ، وتخلّف
المعلول عن العلة محال ، فلا يمكن إعدام العالَم رأساً.
ثمّ لا يخفى أنّه لو أمكن صدور الممكن القديم عنه
تعالى ، لحكمنا أيضاً بإمكان فنائه ؛ إذ مجرّد القِدم لا يستلزم البقاء وامتناع
الفناء ، بل المستلزم له صدور الشيء ولو كان حادثاً عن علة موجِبة قديمة ، وهذا
ظاهر .
وأمّا ما عن الكرامية ، من تخيّل امتناع فناء
الأجسام مع حدوثها وصدورها عن المختار ، فهو فاسد جداً .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقدم دعوة إلى كلية مزايا الجامعة للمشاركة في حفل التخرج المركزي الخامس
|
|
|