المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5856 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08
معنى الخوان
2024-05-08
الهجرة الى الله
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اصول الساسانيين  
  
3391   11:26 صباحاً   التاريخ: 17-10-2016
المؤلف : علي هادي حمزه
الكتاب أو المصدر : الاحوال الاجتماعية للدولة الساسانية
الجزء والصفحة : ص56-59.
القسم : التاريخ / العهود الاجنبية القديمة في العراق / الساسانيون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2016 2221
التاريخ: 27-5-2018 1110
التاريخ: 5-7-2019 2310
التاريخ: 17-10-2016 1234

لقد أدت سياسة الاسكندر المقدوني (336-323ق.م) بعد سيطرته على الشرق وبلاد ايران الى اندثار الكثير من المعالم التاريخية والاثار الفكرية للدولة الأخمينية (1)، فما قام به الاسكندر وخلفاؤه من تدمير وحرق للكتب الدينية والتاريخية اثر تأثيراً كبيراً على الحقائق التاريخية ، فلم يبق في القرن الثالث الميلادي غير الاساطير والقصص في اذهان الايرانيين ، التي كانت من اهم مصادر تفسير تاريخهم القديم (2). فيذكر (تنسر)(3) في جوابه على رسالة ملك طبرستان

" ... وقد اجمع عليكم من ذهاب الدين ان ضاع ايضاً علم الانساب والاخبار والسير وسقط من الذاكرة ، فصرتم تكتبون بعضه في الدفاتر وتنقشون بعضه على الاحجار والجدران ، حتى انكم ما عدتم تحتفظون في الخاطر بشيء قط مما جرى في عهد والد كل منكم ... "(4).

وعليه فقد امتزج تاريخ ظهور الاسرة الساسانية بالعديد من الاساطير (5)، فقد ذكرت بعض الروايات التاريخية الساسانية ان الملك اردشير (226-241م) مؤسس الدولة الساسانية يعود في نسبه الى دارا الاول (522 – 486ق.م) اخر الملوك العظام من الاسرة الأخمينية وقد اوصله نسبه هذا الى الملك بشتاسب (القرن السادس ق.م) المعاصر لزرادشت(6) فقد جاء في هذه الروايات ان بهمن بن اسفنديار والذي يعرف باسم (اردشير طويل الباع) (7)، تولى العرش الأخميني بعد جده بشتاسب , وقد تزوج من ابنته(هماي) التي تولت العرش بعد وفاته وهي حامل(8) . وكان لبهمن ولد يدعى ساسان كان يطمع في تولي الحكم بعد وفاة الملكة (هماي) الا ان آمال ساسان بتولي العرش قد تبددت بولادة هماي لابنها المسمى (دارا) والذي يعد الوريث الشرعي للعرش بعد امه, وهذا دفع ساسان الى الرحيل الى جبال اصطخر والعمل برعي الأغنام مع الأكراد (9) ويدعى الساسانيون ان ساسان هذا هو جدهم(10) , ويبدو ان هذه الرواية تحضى بشيء من التأييد , فبعد ان تمكن اردشير من بسط سيطرته على بعض مناطق فارس ارسل اليه الملك الفرثي اردوان الخامس كتابا جاء فيه :

"انك عدوت طورك واجتلبت حتفك ايها الكردي المربى في خيام الأكراد "(11).

وتكرر هذا عندما نشبت الحرب بين كسرى ابرويز (590-628م) وبهرام جوبين سنه(591م) حين قال بهرام جوبين لكسرى ابرويز :

"ياابن الزانيه المربى في خيام الاكراد " (12).

 ثم ان اردشير كان قد اعلن ان نسبه يعود الى الأسرة الأخمينية , عندما اعلن ثورته على الفرثيين تحت عنوان اعادة واسترجاع ملك ابن عمه دارا بن دارا بن بهمن الذي قتل على اثر هجوم الإسكندر المقدوني سنة 331 ق.م , فقد جاء عن اردشير :

".. حتى كان على راس دارا بن دارا ما كان وغلبة الاسكندر على ما غلب من ملكنا , فكان افساده من امرنا وتفريقه جماعتنا وتخريبه عمران مملكتنا ولما اذن الله في جمع مملكتنا ودولة احســابنا وكان من ابتعاثه إياّنا ما كان  وبالاعتبار تتقىّ الغير ومن يخلفنـا اوجد للاعتبار "(13).

وهكذا عد اردشر ثورته هي لرد الملك الى اهله ايام سلفه وآبائه الذين مضوا قبل ملوك الطوائف (14) , عاداً نفسه الوريث الشرعي لدارا الأخميني ويتضح ذلك ايضاً من مراسلاته الى الرعية حيث كانت تتضمن عبارة (من اردشير وارث العظماء) (15).

          ولم تكتفِ الاساطير والروايات بربط نسب اردشير بعائلة الملوك الأخمينيين فحسب ، بل ذهبت الى اكثر من ذلك ، حيث ورد في احدى الروايات ان اردشير يعود في نسبه الى عائلة منوجهر التي ينتمي اليها الملك الايراني القديم ايرج بن افريدون (16)، وحسب الاساطير الايرانية القديمة التي لها رواج عند رجال الدين الزرادشتي ، ان هذه العائلة ينتمي اليها زرادشت (نبي الايرانيين القدماء) (17). وبهذا جعلوا اردشير يرتبط في نسبه بعائلة الملوك من جهة وبالنبي الايراني من جهة اخرى ، ليضيفوا الى نسبه قدسية ، ويبدو ان الروايات العربية التي تناولت نسب الاسرة الساسانية قد اخذت مادتها من تلك الروايات ، اذ اوصلت تلك المصادر نسب اردشير مؤسس الدولة الساسانية بالملوك الأخمينيين ، فقد جاء في نسبه (اردشير بن بابك بن ساسان بن مهرس بن ساسان بن بهمن بن اسفنديار بن بشتاسف) (18).

ان المدة الزمنية الطويلة التي تفصل بين دخول الاسكندر المقدوني ومقتل دارا بن دارا وبين ظهور اردشير ، والتي تقارب خمسة قرون ونصف (331ق.م – 224م)(19) جعلت الكثير من المؤرخين يضعون علامات الاستفهام حول نسب اردشير ويشككون في ارتباطه بالأسرة الأخمينية (20). الا انه يمكن القول ان التفاخر بالأحساب والانساب كان احد الصفات الطاغية على المجتمعات القديمة ، ولهذا فقد كان الناس يحتفظون بشجرة انسابهم من جيل الى جيل ، ولنا في احتفاظ العرب قبل الاسلام بأحسابهم وانسابهم خير دليل على ذلك ، وعليه يمكن الافتراض ان تكون الاسرة الساسانية قد احتفظت بنسبها الذي يربطها بالأسرة الأخمينية طيلة المدة التي انزوت فيها عن المسرح السياسي لإيران ، لاسيما ان العائلة الساسانية هي من العوائل الدينية المعروفة في بلاد فارس بل ان جدهم ساسان كان القيم الاعظم في بيت نار مدينة اصطخر، وبكل تأكيد كانوا يحتفظون بالوثائق القديمة ، اذ كانت المعابد في العهد القديم تكاد تكون شبيهة بدور الوثائق في الوقت الحاضر . وربما انهم قبل تولي السلطة انتسبوا الى السلالة الأخمينية حقيقةً او كذباً ، وبقيت مثبتة ، يضاف الى ذلك ان الأخمينيين والساسانيين هم من اصل جغرافي واحد ، حيث مركزهم الرئيس ارض اقليم فارس ، ثم ان الكثير من الصفات التي امتازت بها الدولة الأخمينية من حيث طريقة الحكم ، والتصرف مع الرعية تشبه الكثير من ممارسات الساسانيين بعد توليهم الحكم ، ومنها نظام الحكم المركزي ، ومن هذا لا يستبعد ان الساسانيين قد تشبهوا بأجدادهم الأخمينيين ، ويبقى كل ذلك افتراضات لحين العثور على وثائق تثبت ذلك، لكن الثابت لدينا ان الساسانيين قد تمسكوا بانتسابهم للأسرة الأخمينية .

________________________________

( 1 ) العلي ، صالح احمد ، نظرات في الساسانيين ومقومات حكمهم ، (بحث ضمن كتاب (ايران منظور تاريخي للشخصية الايرانية)،(بغداد : دار الحرية للطباعة ، 1983م)،ص251.

( 2 ) ابن اسفنديار ، بهاء الدين محمد بن حسن (ت 613هـ) ، تاريخ طبرستان، ترجمة محمد منادي (القاهرة: المجلس الاعلى للثقافة، 2002م) ، ص 31 ؛ خنجي ، تاريخ ايران زمين ، ص 476 .

( 3 ) لترجمة تنسر ينظر ص64.

( 4 ) ابن اسفنديار ، تاريخ طبرستان ، ص 35 .

( 5 ) ابو مغلي ، ايران ، ص 138 .

( 6 ) خنجي ، تاريخ ايران زمين ، ص 476 .

( 7 ) وسمي بهذا الاسم لامتلاكه كل ما يمد يده اليه من الممالك التي حوله حتى ملك الاقاليم كلها ، (ابن الجوزي ، عبد الرحمن بن علي بن محمد (ت 597هـ) ، المنتظم في تاريخ الامم ، تحقيق محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، ط2، (بيروت: دار الكتب العلمية ، 1995م) ، ج1، ص 416).

( 8 ) الدينوري, ابو حنيفه احمد بن داود (ت282 هـ), الأخبار الطوال, تحقيق عبد المنعم عامر, (القاهرة: بلا.ط، 1960م) ص 29.

( 9 ) المصدر نفسه,ص29-30؛ الطبري تاريخ, ج1, ص405 ، 406 ؛ ابو الفداء, المختصر, ج1, ص81.

( 10 ) ابو مغلي, ايران, ص139 .

( 11 ) الطبري، تاريخ، ج1, ص478.

( 12 ) المصدر نفسه ، ص589 .

( 13 ) مسكويه, تجارب , ج1 , ص99 .

( 14 ) الدينوري, الأخبار الطوال, ص286؛ باقر وآخرون , تاريخ ايران ,ص123 .

( 15 )  ابن بابك ،اردشير,(ت241م) اقوال متفرقة ، جمعها وحققها احسان عباس ضمن كتاب (عهد اردشير) ، (بيروت : دار صادر ، لا . ت) ، ص 87 .

( 16 ) المسعودي ، مروج ، ج1 ، ص 248 ؛ الاعلمي ، دائرة المعارف الشيعية ، ج5 ، ص455 .

( 17 ) للمزيد عن الاساطير والروايات التي اعطت هالة من التعظيم لاردشير . ينظر:(خنجي ، تاريخ ايران زمين ، ص 477 وما بعدها ؛ هدايت ، صادق ، كارنامة اردشير بابكان ، (تهران : جاب سبنا ، 1953م) ، ص 169-212).

( 18 ) الدينوري ، الاخبار الطوال ، ص 42 ، 44 ؛ الطبري ، تاريخ ، ج1 ، ص 476 .

( 19 ) المسعودي ، مروج ، ج1 ، ص 266؛ ابو مغلي ، ايران ، ص 139.

( 20 ) بيرنيا ، تاريخ ايران ، ص 222 .

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة