أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016
3157
التاريخ: 31-7-2016
2853
التاريخ: 1-8-2016
3097
التاريخ: 30-7-2016
4402
|
يتراوح عدد الرواة عن الإمام الرضا ( عليه السّلام ) كما جاء في المصادر الموجودة بأيدينا بين ( 313 ) إلى ( 367 ) راويا . وهؤلاء يعتبرون طلّاب مدرسته والمتخرجين على يديه . وقد أحصى عددهم صاحب مسند الإمام الرضا وترجم ل 313 راويا منهم بشكل موجز جدّا استنادا إلى ما جاء لهم من ذكر في أسناد روايات المسند .
على أن الشيخ الطوسي ( رضي اللّه عنه ) قد ذكر ثلاثمائة وخمسة عشر رجلا من أصحاب الإمام الرضا ( عليه السّلام ) ، بينما أنهاهم الشيخ باقر شريف القرشي إلى ( 367 ) راويا[1].
ونظرة سريعة إلى مسند الإمام الرضا ( عليه السّلام ) تعطينا صورة اجمالية عن اتجاهات مدرسة الإمام الرضا ( عليه السّلام ) وملامح عصره في مجالات التربية العلمية والأخلاقية كما كانت تتطلّبها الظروف التي عاشها الإمام ( عليه السّلام ) هذا فضلا عن الإعداد الخاص للمستقبل القريب والبعيد الذي كان قد خطط له الأئمة من أهل البيت ( عليهم السّلام ) كما هو واضح لمن يتدبّر مجموع ما صدر عنهم من نصوص وما تضمّنتها من التوجيه إلى آفاق المستقبل المشرق الذي ينتظر أتباع أهل البيت ( عليهم السّلام ) وهم الجماعة الصالحة التي التزمت خطّهم الفكري والسياسي وأصرّت على التضحية في سبيل العقيدة الصحيحة والمبدأ الحق .
وقد ازداد النشاط العلمي لشيعة أهل البيت ( عليهم السّلام ) في هذا العصر وتمثّل في كثرة التأليف والتدوين ، والتدريس والرواية وشمل جميع الحقول المعرفية المعروفة آنذاك .
كما ازداد عدد الأفراد المنتمين لمدرسة الفقهاء الرواة من أتباع أهل البيت ( عليهم السّلام ) ازديادا ملحوظا ، ونلمس ذلك بوضوح من خلال عدد رواة الإمام الرضا ( عليه السّلام ) حيث تكشف قائمة الرواة عن مدى الاهتمام منهم بانتهال العلم من مدرسة الإمام الرضا ( عليه السّلام ) الرسالية في عصره ، لا سيّما إذا لاحظنا تنوّع مستوياتهم وتنوّع اتجاهاتهم وتنوع بلدانهم واهتماماتهم العلمية من خلال تنوع الأسئلة والمجالات التي رووا فيها الأحاديث عن الإمام الرضا ( عليه السّلام ) .
ونشير فيما يلي إلى بعض أصحاب الإمام وإلى جملة من مؤلفاتهم .
لقد ذكرت كتب التراجم ليونس بن عبد الرحمن[2] الكتب التالية :
1 - كتاب الشرايع ، 2 - جوامع الآثار ، 3 - الجامع الكبير في الفقه ، 4 - الصلاة ، 5 - الوضوء ، 6 - يوم وليلة ، 7 - السهو ، 8 - الزكاة ، 9 - اختلاف الحج ، 10 - العلل الكبير ، 11 - علل الحديث ، 12 - الفرائض ، 13 - الفرائض الصغير ، 14 - الاحتجاج في الطلاق ، 15 - التجارات ، 16 - المزارعات ، 17 - الآداب والدلالة على الخير ، 18 - علل النكاح وتحليل المتعة ، 19 - البيوع ، 20 - الديات ، 21 - الحدود .
وذكرت لصفوان بن يحيى[3] ما يلي :
1 - كتاب الوضوء ، 2 - الصلاة ، 3 - الصوم ، 4 - الحج ، 5 - الزكاة ، 6 - النكاح ، 7 - الطلاق ، 8 - الفرائض ، 9 - الوصايا ، 10 - الشراء والبيع ، 11 - العتق والتدبير ، 12 - البشارات ، 13 - النوادر .
وذكرت للحسن بن محبوب أيضا : 1 - كتاب المشيخة ، 2 - الحدود ، 3 - الديات ، 4 - الفرائض ، 5 - النكاح ، 6 - الطلاق ، 7 - النوادر نحو ألف ورقة ، 8 - التفسير ، 9 - العتق .
كما ذكرت كتب أخرى لعثمان بن عيسى الرؤاسي ومحمد بن أبي عمير وعلي بن يقطين ومحمد بن عيسى اليقطيني حتى جاء عنه في مناقب ابن شهرآشوب انه جمع من مسائل أبي الحسن الرضا مما سئل عنه وأجاب ثمانية عشر ألف مسألة أو خمسة عشر ألف مسألة[4].
[1] انظر مسند الإمام الرضا ، وحياة الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السّلام ) ( دراسة وتحليل )
[2] يونس بن عبد الرحمن هو أبو محمد مولى آل يقطين ثقة من أصحاب الكاظم والرضا ( عليهم السّلام ) ، كان وجها في أصحابنا متقدما عظيم المنزلة قال ابن النديم : « يونس بن عبد الرحمن من أصحاب موسى بن جعفر ( عليهم السّلام ) من موالي آل يقطين علّامة زمانه كثير التصنيف والتأليف على مذاهب الشيعة » ثم عد كتبه وكان يونس من أصحاب الإجماع ولد في أيام هشام بن عبد الملك ورأى جعفر بن محمد ( عليهم السّلام ) بين الصفا والمروة ولم يرو عنه وروى عن الكاظم والرضا ( عليهما السّلام ) وكان الرضا ( عليه السّلام ) يشير إليه في العلم والفتيا وكان ممن بذل على الوقف مالا جزيلا فما قبل ، مات رحمه اللّه سنة 208 .
[3] هو أبو محمد صفوان بن يحيى البجلي الكوفي ، بياع السابري من أصحاب الإمام السابع والثامن ( عليهما السّلام ) وأقرّوا له بالفقه والعلم ، ثقة من أصحاب الإجماع وكان وكيل الرضا ( عليه السّلام ) وصنف كتبا كثيرة كان من الورع والعبادة ما لم يكن أحد في طبقته . ونقل الشيخ : « إنه أوثق أهل زمانه عند أصحاب الحديث وأعبدهم كان يصلي كل يوم خمسين ومائة ركعة ويصوم في السنة ثلاثة اشهر ويخرج زكاة ماله كل سنة ثلاث مرات وذاك انه اشترك هو وعبد اللّه بن جندب وعلي بن النعمان في بيت اللّه الحرام فتعاقدوا جميعا ان مات واحد منهم يصلي من بقي بعده صلاته ويصوم عنه ويحج عنه ويزكي عنه ما دام حيا فمات صاحباه وبقي صفوان بعدهما وكان يفي لهما بذلك وكان يصلي عنهما ويزكي عنهما ويصوم عنهما ويحج عنهما وكل شيء من البر والصلاح يفعل لنفسه كذلك يفعله عن صاحبيه - إلى أن قال - : وروى عن أربعين رجلا من أصحاب أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) . وله كتب كثيرة مثل كتب الحسين بن سعيد وله مسائل عن أبي الحسن موسى ( عليه السّلام ) وروايات » . مات ( رحمه اللّه ) بالمدينة وبعث إليه أبو جعفر بحنوطه وكفنه وأمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه .
[4] راجع عبد الهادي الفضلي : تاريخ التشريع الاسلامي : 180 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|