المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7161 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الوثائق التي خلفها الملك (تهرقا) في المعبد الذي أقامه في (الكوة)
2025-03-15
مناظر معبد (صنم) وما تبقى منها
2025-03-15
FORWARD-BREAKOVER VOLTAGE
2025-03-15
الآثار التي عثر عليها في المعبد (صنم)
2025-03-15
وصف معبد (صنم)
2025-03-15
جسيمات جاما GAMMA PARTICLE
2025-03-15

انقسام حقيقة الإنسان و حالاته بالاعتبار
11-10-2016
محاولات اغتيال الإمام الحسن ( عليه السّلام )
10-6-2022
الإنسان سرّ الخليقة
23-10-2014
Witten,s Equations
28-6-2021
تـطور مـفهوم الادارة الاستـراتيجيـة وتعريفهـا
13-4-2019
الاتصالات المدرسية ووسائلها
19-4-2016


مناظر معبد (صنم) وما تبقى منها  
  
23   02:20 صباحاً   التاريخ: 2025-03-15
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج11 ص 155 ــ 157
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

دلت أعمال الحفر على أن جدران معبد «صنم» قد خربت إلى أدنى مداميكها، وحتى القطع المنحوتة التي بقيت في مكانها الأصلي قد شوهت بوجه عام، غير أن كثيرًا من الأحجار المنقوشة قد سقطت من الجدران وبقيت محفوظة في الرديم حتى كشف عنها معول الحفار حوالي جوانب المعبد وفي داخله وخارجه.

ويلفت النظر أن النقوش التي بقيت من جدران خارج المعبد كانت بحجم صغير إلا ما كان منها على البوابتين والمداخل فإنها كانت ضخمة، ولا نزاع في أن هذه النقوش كانت من صنع الملك «تهرقا» وهو الذي تنسب إليه المناظر المنحوتة الضخمة ومواكب المقاطعات التي مثلت على الجدار الخلفي للمعبد:

البوابة الأولى: أهم ما يلفت النظر فيما بقي من آثار البوابة الأولى طغراءات الأسرى التي تذكر لنا ممالك أو أماكن خاصة من التي استولى عليها الفرعون، ولكن بكل أسف قد وجدت مهشمة فلم يمكن تحقيقها، ومن بينها لفظة «واحة» كتبت بهجاء غريب وتلفظ بالمصرية القديمة «واحة».

قاعة العمد الأولى: وجد فيما بقي من مناظر جدران هذه القاعة بعض بقايا مناظر موكب وجد منه مقدمة سفينة وبغال وراكبوها وبقايا عربات.

النقش الطويل الذي في قاعة العمد (1) (راجع A.A.A, XI, P. 101 & XXXIII XL) ويبتدئ هذا النقش المهشم عند النهاية الشرقية للجدار الجنوبي عند بداية السلم الذي في البوابة الداخلية، ويستمر على كل امتداد هذا الجدار حتى نهايته الغربية وينتهي على ظهر البوابة.

وهذا النقش يفهم مما بقي منه بداهة أنه في مجموعه خاص ببناء المعبد وإهدائه والأوقاف التي حبست عليه، وقد وجد فيه طغراء الملك (؟) Methosuphis « موتسوفيس مرنرع» على قطعة حجر، وهذا يشير بلا شك للملك الرابع من ملوك الأسرة السادسة «هذا لقب للملك مرنرع-محتي-إم-ساف = Methosuphis» ، وهذا الملك كما هو معلوم قد جاء إليه أمراء بلاد النوبة السفلى عند الفنتين في أثناء رحلته إلى الحدود المصرية مظهرين ولاءهم وخضوعهم، وهو الذي في عهده قام «حرخوف» برحلته المليئة بالأحداث الهامة، ومما يؤسف له أن طغراء هذا الملك قد وجد على قطعة صغيرة جدًّا من الحجر والمتن الذي معه قد فقد كلية، ولم يسبقه أي لقب ملكي. ويجوز أن الحرفين اللذين قبل الطغراء كانا خاصين باسم جغرافي، وعلى ذلك يمكن أن يكون اسمًا في بلاد النوبة نفسها مثل «مقر أمنمحات» الذي وجد منقوشًا على قطعة فنرى هنا أن ملوك آشور الأقوياء حجر من صنع «كوش» في قلعة مروي القديمة الواقعة على الضفة اليمنى للنيل، ونحن نعلم من جانبنا أن ملوك الأسرة الخامسة والعشرين كانوا معجبين بمفاخر الدولة القديمة فكانوا يفخرون بحفظ أو إحياء مثل هذه الأماكن النوبية، وهذه القطعة محفوظة الآن بمتحف «أشموليان».

وقد جاء ذكر مكان يدعى شايس Shais مرتين في الأسطر الأولى من هذا المتن غير أنه مجهول لنا، هذا؛ وقد أشير إلى «منف» في هذا المتن، وتدل النقوش التي وجدت باسم هذا الملك في معبد «الكوة» على أن العمال الذين رفعوا بنيانه كانوا من «منف»، فمن الجائز أن صناعًا من «منف» قد أقاموا معبد «صنم»، ولا سيما أنه صورة مطابقة لمعبد «الكوة» الذي أنجز بأيدي صناع مصريين.

وعلى أية حال تدل شواهد الأحوال على أن هذا المعبد لم يُقَمْ في عز سلطان الملك «تهرقا»، بل من المحتمل أنه قد أقيم بعد أن أوقع به الآشوريون الهزيمة والعار، وقد يعزز هذا الرأي العبارة التي جاءت في المتن وهي «فلتلعن أسماؤهم» في السطر 155.

وعلى ذلك فإن هذا النقش كان له أهمية تاريخية على ما يظهر غير أنه فقد معظمه، هذا؛ وقد وجد حجر في النصف الجنوبي من الردهة نقش عليه «… ومعابدهم على ضياعهم (؟)، مملوءة بالعبيد من الرجال والنساء … التحنو … إلخ»، وفي هذا دليل آخر على أنه بُني على غرار معبد «الكوة» وأنه جُهِّز مثله بكل ما يلزم من خدم وحشم وقربان.

الخزانة: إن بقايا هذا المبنى الغريب تشغل مساحة كبيرة بقيت أكثر من ألفي سنة على ما يظن موردًا لقنص الآثار، فقد كان يرتاده الأهالي والزوار للحصول على الخرز والتعاويذ وقطع الحلي الصغيرة، وهذا المكان بعينه كان المصدر الذي استخرج منه معظم الآثار الصغيرة التي أهديت لكتشنر عام (1912)، وقد برهنت الحفائر التي قامت بها جامعة أكسفورد على أن مساحته تبلغ 256 مترًا طولًا وعرضه 45 مترًا، وهو يقف منفردًا في الصحراء إلا في نهاية الجهة الغربية، وربما كان يجاوره قصر ملكي، والأشياء التي وجدت في هذا المبنى نقش على بعضها أسماء الملوك «بيعنخي» «وشبكا» «وأتلانرسا» «وسنكامانسكن» «وأسبلتا».

فقد وجد خاتم جميل مهشم كثيرًا ونقش عليه «ليت آمون رب عروش الأرضين في الجبل المقدس «يمنح» سنة طيبة لابن الشمس بيعنخي».  A.A.A, 9. P. 123 NO. 11، وقد ذكر كذلك اسم «سنكامانسكن» في ص123 «وأتلانرسا» في ص123 أيضًا.

...........................................................

1- راجع مصر القديمة الجزء العاشر




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).