المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6564 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصلاة والإنسان والغيب
2025-03-15
الصلاة ومعالجة النسيان
2025-03-15
الصلاة والإنسان والنسيان
2025-03-15
الوثائق التي خلفها الملك (تهرقا) في المعبد الذي أقامه في (الكوة)
2025-03-15
مناظر معبد (صنم) وما تبقى منها
2025-03-15
FORWARD-BREAKOVER VOLTAGE
2025-03-15

قاعدة الفراغ
6-7-2019
العوامل المؤثرة في استخدام الفيتامينات
2025-03-10
التمثيلُ في الآية (13-30) من سورة يس
11-10-2014
نيماتودا التقرح Pratylenchus spp
8-2-2017
جسم دوراني Solid of Revolution
5-11-2015
أسد بن عامر القيسي
28-9-2020


الصلاة والإنسان والغيب  
  
25   08:18 مساءً   التاريخ: 2025-03-15
المؤلف : الشيخ علي الكوراني
الكتاب أو المصدر : فلسفة الصلاة
الجزء والصفحة : ص37
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / آداب / آداب الصلاة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016 1638
التاريخ: 21-9-2016 1508
التاريخ: 22-6-2017 1998
التاريخ: 2025-03-13 97

يتناول الإسلام في نصوصه وتشريعاته المسألة الفكرية والاجتماعية ( العقيدة والنظام الاجتماعي ) من مستويات متعددة ومن زوايا متعددة ، يتناولها من مستوى اجتماعي فيخاطب المجتمع المتكون من أفراد وعلاقات .

ويتناولها من مستوى فردي لأن الفرد أساس المجتمع . وعلى هذا المستوى يتناول المسألة من عدة أبعاد . ذلك أن أبعاد شخصية الإنسان متعددة وأبعاد الظروف المحيطة به كذلك ، فالإنسان كالجوهرة الكثيرة الأضلاع والزوايا تحيط بها ظروف كثيرة الأضلاع والزوايا ، ولا بد أن يلقى الضوء على الزوايا المختلفة لكي تستوفي الصورة ويستكمل الغرض .

وقد رأينا في الفقرة المتقدمة كيف يتناول الإسلام المسألة من زاوية التذكر والنسيان، وهما بعدان في عقل الإنسان وإرادته . وفي هذه الفقرة نرى كيف يتناول الإسلام المسألة من البعد الزماني والمكاني المحيط بالإنسان ، أي من زاوية علاقة الإنسان بالغيب . ودور الصلاة في هذه العلاقة .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.