المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مهارة السؤال بالنسبة للمحرر
1/11/2022
المخصبات Fertilizers
27-4-2018
MATTER
2023-03-25
أهمية العهود ومفاسد نقضها
12/9/2022
الفحش و السب و بذاءة اللسان
29-9-2016
بشارة تقدس و تطهير
13-4-2019


الشاهد والمشهود  
  
5753   04:45 مساءاً   التاريخ: 18-10-2015
المؤلف : امين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج10، ص315-316.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قال تعالى :  { وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج : 3]

فيه أقوال ( أحدها ) إن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة عن ابن عباس وقتادة وروي ذلك عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليه السلام) وروي ذلك عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) وسمي يوم الجمعة شاهدا لأنه يشهد على كل عامل بما عمل فيه وفي الحديث ما طلعت الشمس على يوم ولا غربت على يوم أفضل منه وفيه ساعة لا يوافقها من يدعو فيها الله بخير إلا استحباب له ولا استعاذ من شر إلا أعاذه منه ويوم عرفة مشهود يشهد الناس فيه موسم الحج وتشهده الملائكة ( وثانيها ) أن الشاهد يوم النحر والمشهود يوم عرفة عن إبراهيم ( وثالثها ) أن الشاهد محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) والمشهود يوم القيامة عن ابن عباس في رواية أخرى وسعيد بن المسيب وهو المروي عن الحسن بن علي وروي أن رجلا دخل مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فإذا رجل يحدث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال فسألته عن الشاهد ومشهود فقال نعم الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة فجزته إلى آخر يحدث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فسألته عن ذلك فقال أما الشاهد فيوم الجمعة وأما المشهود فيوم النحر فجزتهما إلى غلام كان وجهه الدينار وهو يحدث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فقلت أخبرني عن شاهد ومشهود فقال أما الشاهد فمحمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) وأما المشهود فيوم القيامة أ ما سمعته سبحانه يقول « يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا » وقال « ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود » فسألت عن الأول فقالوا ابن عباس وسألت عن الثاني فقالوا ابن عمر وسألت عن الثالث فقالوا الحسن بن علي (عليهما السلام) ( ورابعها ) أن الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة وعن أبي الدرداء عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة وإن أحدا لا يصلي علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها قال فقلت وبعد الموت فقال إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء فنبي الله حي يرزق ( وخامسها ) إن الشاهد الملك يشهد على بني آدم والمشهود يوم القيامة عن عكرمة وتلا هاتين الآيتين وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد وذلك يوم مشهود وقد قيل في ذلك أقوال أخر كقول الجبائي الشاهد الذين يشهدون على الناس والمشهود هم الذين يشهد عليهم وقول الحسين بن الفضل الشاهد هذه الأمة والمشهود سائر الأمم لقوله « لتكونوا شهداء على الناس » وقيل الشاهد أعضاء بني آدم والمشهود هم لقوله « {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ} [النور : 24] » الآية وقيل الشاهد الحجر الأسود والمشهود الحاج وقيل الشاهد الأيام والليالي والمشهود بنو آدم وينشد للحسين بن علي (عليهما السلام) :

مضى أمسك الماضي شهيدا معدلا              وخلفت في يوم عليك شهيد

فإن أنت بالأمس اقترفت إساءة                  فقيد بإحسان وأنت حميد

ولا ترج فعل الخير يوما إلى غد               لعل غدا يأتي وأنت فقيد .

وقيل الشاهد الأنبياء والمشهود محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) بيانه « وإذ أخذ الله ميثاق النبيين » إلى قوله « فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين » وقيل الشاهد الله والمشهود لا إله إلا الله بيانه قوله « شهد الله أنه لا إله إلا هو » الآية وقيل الشاهد الخلق والمشهود الحق وإليه أشار الشاعر بقوله :

أيا عجبا كيف يعصي الإله               أم كيف يجحده الجاحد

ولله في كل تحريكة                        وفي كل تسكينة شاهد

وفي كل شيء له آية                      تدل على أنه واحد




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .