المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22
Lexical Phonology and its predecessor
2024-11-22

Stochastic
14-7-2020
المدارات الهجينة sp3 Hybrid orbitals : sp3
31-10-2016
Interelectrode capacitance
29-4-2021
عدم الثقة بالاستقامة لا يمنع من التوبة
22-4-2019
Wiener Sum Index
8-4-2022
ايسومرة والكلة الالكانات
2023-08-10


النبي لا يغل  
  
86   11:33 صباحاً   التاريخ: 2024-11-18
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج1، ص418.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

النبي لا يغل 

قال تعالى : {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [آل عمران : 161].

 قال الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام ، في حديث طويل : « ألم ينسبوا نبيّنا محمّدا صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إلى أنّه يوم بدر أخذ [ لنفسه ] من المغنم قطيفة حمراء ، حتّى أظهره اللّه عزّ وجلّ على القطيفة ، وبّرأ نبيّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من الخيانة ، وأنزل في كتابه : وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ ؟ ! » « 1 » .

وقال : قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « الغلول كلّ شيء غلّ من الإمام ، وأكل مال اليتيم شبهة ، والسّحت شبهة » « 2 » .

وقال أبو جعفر عليه السّلام ، في قوله تعالى : وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ :

« فصدق اللّه ، لم يكن اللّه ليجعل نبيّا غالّا وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ ومن غلّ شيئا رآه يوم القيامة في النار ، ثمّ يكلّف أن يدخل إليه فيخرجه من النار » « 3 » .

__________

( 1 ) الأمالي : 92 / 3 ، سنن أبي داود ج 4 ، 31 / 3971 ، سنن الترمذي 5 : 230 / 3009 ، تفسير الطبري 4 : 102 .

( 2 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 205 ، ح 166 .

( 3 ) تفسير القمي : ج 1 ، ص 122 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .