المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5767 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الفحش و السب و بذاءة اللسان  
  
1588   03:59 مساءاً   التاريخ: 29-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص350-352.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغيبة و النميمة والبهتان والسباب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19/12/2022 1090
التاريخ: 22/12/2022 758
التاريخ: 17/12/2022 860
التاريخ: 29-9-2016 1356

لا ريب في كونه صادرا عن خباثة النفس , قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) «ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان ، و لا الفاحش و لا البذي» , و قال (صلى اللَّه عليه و آله و سلم): «إياكم و الفحش ، فإن اللَّه لا يحب الفحش و التفحش» , و قال (صلى اللَّه عليه و آله وسلم): «الجنة حرام على كل فاحش أن يدخلها» , و قال (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) «إن الفحش و التفحش ليسا من الإسلام في شي‏ء , و قال (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) «البذاء و البيان شعبتان من شعب النفاق» , وروي : أن المراد بالبيان : كشف ما لا يجوز كشفه.

وقال (صلى اللَّه عليه و آله و سلم): «أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى» , وعد منهم : رجلا يسيل فوه قيحا ، و هو من كان في الدنيا فاحشا , و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم): «لا تسبوا الناس فتكسبوا العداوة منهم» , و قال (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) «إن اللَّه حرم الجنة على كل فحاش بذي قليل الحياء لا يبالي ما قال و لا ما قيل له ، فإنك إن فتشته لم تجده إلا لغية  أو شرك شيطان» , و قال (صلى اللَّه عليه و آله و سلم): «إذا رأيتم الرجل لا يبالي ما قال و لا ما قيل فيه فإنه لغية أو شرك شيطان» , و قال (صلى اللَّه عليه و آله و سلم): «إن اللَّه ليبغض الفاحش البذي و السائل الملحف» , و قال‏ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) «إن من شرار عباد اللَّه من تكره مجالسته لفحشه» , و قال (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) «سباب المؤمن فسوق ، و قتاله كفر، و أكل لحمه معصية ، و حرمة ماله كحرمة دمه» , و قال (صلى اللَّه عليه و آله و سلم): «سباب المؤمن كالمشرف على الهلكة» , و قال (صلى اللَّه عليه و آله و سلم): «شر الناس عند اللَّه تعالى يوم القيامة الذين يكرمون اتقاء شرهم» , و قال (صلى اللَّه عليه و آله و سلم): «المتسابان شيطانان متعاديان و متهاتران» , و قال الصادق (عليه السلام) : «من علامات شرك الشيطان الذي لا يشك فيه أن يكون فحاشا لا يبالي ما  قال و لا ما  قيل فيه» , و قال (عليه السلام) : «البذاء من الجفاء ، و الجفاء في النار» , و قال (عليه السلام) : «من خاف الناس لسانه فهو في النار» ، و قال : «إن أبغض خلق اللَّه تعالى عبد اتقى الناس لسانه» , و عن الكاظم (عليه السلام) في رجلين يتسابان : «فقال : البادي منهما أظلم ، و وزره و وزر صاحبه عليه ما لم يتعد المظلوم» .

(تنبيه) اعلم أن حقيقة الفحش هو التعبير عن الأمور المستقبحة بالعبارة الصريحة , و يجري أكثر ذلك في ألفاظ الوقاع و آلاته و ما يتعلق بهما فإن لأهل الفساد عبارات صريحة فاحشة يستعملونها فيه ، و أهل الصلاح يتحاشون من التعرض لها ، بل يكنون عنها و يعبرون عنها بالرموز, قال بعض الصحابة : «إن اللَّه حي كريم يعف و يكني ، كنى باللمس عن الجماع».

فالمس ، و اللمس ، و الدخول ، و الصحبة ، كنايات عن الوقاع ، و ليست بفاحشة و عنه عبارات فاحشة يستقبح ذكرها , و ليس هذا يختص بالوقاع ، بل‏ الكناية بقضاء الحاجة عن التبول و التغوط أولى من لفظة التغوط و الخراء و غيرهما ، و كذا التعبير عن المرأة ، فهذا أيضا مما يخفى و يستحيي منه ، فلا ينبغي أن تذكر ألفاظه الصريحة باللسان ، بل يكنى عنها فلا يقال : قالت زوجك أو امرأتك ، بل يقال : قيل في الحجرة ، أو قيل من وراء الستر، و قالت أم الأولاد ، و أمثال ذلك ، و كذلك من به عيوب يستحي منها ، فلا ينبغي أن يعبر عنها بصريح لفظها ، كالبرص ، و القرح ، و البطن ، و أمثال ذلك بل يكنى عنها بعبارات غير صريحة مثل العارض الذي عرض و ما يجري مجراه ، إذ التصريح بجميع ذلك داخل في الفحش.

ثم ألفاظ الفحش لا ريب حينئذ  في كونها محظورة بأسرها مذمومة ، و إن كان بعضها أفحش من بعض ، فيكون أثمه أشد ، سواء استعمل في الشتم و الإيذاء أو لا يستعمل فيه ، بل في المزاح و الهزل و غيرهما.

وحينئذ لما كانت هذه العبارات متفاوتة في الفحش بعضها أفحش من بعض ، و ربما اختلف بعادة البلاد ، فيكون بعضها مكروها و بعضها محظورا ، فإن من قال لغيره مزاحا أو اعتيادا حاصلا من مخالطة الفساق : (فرج امرأتك ضيق أم لا؟) لا ريب في كونه فحشا محرما مذموما  مع أنه لم يستعمل في الشتم.

وبالجملة : أوائل هذه العبارات مكروهة و أواخرها محظورة ، و بينهما درجات تتردد بين الكراهة و الحرمة.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة