المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6311 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

identity (n.) (ident)
2023-09-20
عقوبات جريمة القذف
26-5-2021
Apex Graph
5-4-2022
زواج الجوهرتين
3-9-2017
مرحلة ما قبل الاقتران
2024-09-25
أبو محمد الحسن بن موسى النوبختي
11-4-2017


الاعتدال في الشهوة  
  
1829   08:28 صباحاً   التاريخ: 11-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص17-18.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /

الاعتدال أن يكتفي في اليوم بليلته بأكلة واحدة في وقت السحر، بعد الفراغ عن التهجد أو بعد صلاة العشاء ، أو بأكلتين : التغدي و التعشي - إن لم يقدر على الاكتفاء بمرة واحدة - و قد استفاضت أخبار أئمتنا الراشدين (عليهم السّلام) بالحث على التعشي.

ثم للعرفاء ترغيبات على الجوع و تصريحات على كثرة فوائده ، و على توقف كشف الأسرار الإلهية و الوصول إلى المراتب العظيمة عليه ، و لهم حكايات في إمكان الصبر عليه ، وعلى عدم الأكل شهرا أو شهرين أو سنة و نقلوا حصوله عن بعضهم ، وهذا أمر وراء ما وردت به السنة و كلفت به عموم الأمة ، فإن كان ممدوحا فإنما هو لقوم مخصوصين.

وأما الجماع ، فالاعتدال فيه أن يقتصر فيه على ما لا ينقطع عن النسل و يحصل له التحصن  و تزول به خطرات الشهوة ، ولا يؤدي إلى ضعف البدن و القوى.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.