المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
مشكلات التقييم بالأسعار الجارية (تحديد المشكلة وطرق معالجة المشكلة) مبيد ميلياتوكسين Meliatoxin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مبيد فولكينسين Volkensin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مـشـكلات التـقيـيم بسعـر تكـلفـة عـوامـل الإنـتاج مبيد الاسيتوجينين Acetogenin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ جعفر بن محمد بن مسرور. تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين. مفهوم الشركة في القانون الخاص مفهوم الشركات في القانون العام مدة العضوية في مجلس إدارة الشركة العامة لمحة تأريخية عن نشأة الشركات العامة ضمن القطاع العام في العراق عزل أعضاء مجلس إدارة الشركة العامة خصائص الشركات العامة تشكيل مجلس ادارة الشركة مبيد روکاکلاميد Rocaglamide (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية)

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسباب حب المدح و الثناء  
  
2883   03:35 مساءاً   التاريخ: 30-9-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص129-130.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العجب والتكبر والغرور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2022 2032
التاريخ: 24-2-2022 1860
التاريخ: 18-2-2022 1288
التاريخ: 10/12/2022 1133

الأوّل و هو الأقوى شعور النفس بالكمال ، فان النفس مهما شعرت بكمالها ارتاحت و اهتزت و تلذذت ، و المدح يشعر نفس الممدوح بكمالها و تعظم اللذة بهذه العلة مهما صدر الثناء من بصير خبير لا يجازف في القول ، و لهذه العلة يبغض الذم أيضا و يكره ، لانّه يشعر بنقصان في نفسه.

والسبب الثاني أن المدح يدل على أن قلب المادح ملك الممدوح و أنه مريد له و معتقد فيه و مسخّر تحت مشيته ، و ملك القلوب محبوب و الشعور بحصوله لذيذ و بهذه العلة تعظم اللذة مهما صدر ممّن يتّسع قدرته و ينتفع باقتناص قلبه ، كالملوك و الأكابر، و لهذه العلة أيضا يكره الذم و يتألم به.

والسبب الثالث أن ثناء المثني و مدح المادح سبب لاصطياد قلب كل من يسمعه لا سيّما إذا كان ذلك ممن يلتفت إلى قوله و يعتقد بثنائه و هذا يختص بثناء يقع على الملأ.

والسّبب الرابع أن المدح يدلّ على حشمة الممدوح و اضطرار المادح إلى اطلاق اللسان بالثناء عليه إما عن طوع و إما عن قهر، فان الحشمة أيضا لذيذة لما فيها من القهر و القدرة.

وهذه الأسباب قد تجتمع في مدح مادح واحد فيعظم به الالتذاذ و يندفع استشعار الكمال بأن يعلم الممدوح أنه غير صادق في مدحه فان كان يعلم أن المادح ليس يعتقد ما يقوله بطلت اللذة الثانية وهي استيلاؤه على قلبه و بقيت لذة الاستيلاء بالحشمة على اضطرار لسانه إلى النطق بالثناء.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.