المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28



تأثير إعطاء الاحياء المجهرية العلاجية على المؤشرات العامة للجسم  
  
66   11:15 صباحاً   التاريخ: 22-9-2016
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : التقنية الحيوية الميكروبية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التقانة الإحيائية / التقنية الحيوية المكروبية / التقنية الحيوية والطب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-9-2016 118
التاريخ: 20-9-2016 74
التاريخ: 26-9-2016 112
التاريخ: 22-9-2016 58

تأثير إعطاء الاحياء المجهرية العلاجية على المؤشرات العامة للجسم

 

إعطاء العصيات اللبنية والبكتريا المنشطرة يزيد من IgA وكذلك يزيد من أعداد الخلايا المنتجة له، وفي بعض الأحيان تؤدي هذه الزيادة في بعض الحيوانات الى زيادة IgM والخلايا المنتجة له، ان اعطاء اللبن الرائب يؤدي الى زيادة طول زغابات الامعاء مما يشجع زيادة امتصاص الاغذية والاهم زيادة إفراز المخاط وبذا يمنع انتقال البكتريا الموجودة في الامعاء الى انسجة الجسم ويزيد من وظيفة الامعاء كحواجز.

والبكتريا الموجودة في اللبن الرائب التقليدي المصنع في الأساس من St. thermophilus , Lb. bulgaricus ، المكورات معزولة من مواد نباتية والعصيات معزولة من الحليب لا تستطيع استيطان أمعاء الإنسان أو الحيوان فهي لا تتحمل حموضة المعدة العالية وأملاح الصفراء في الامعاء الدقيقة فعند استعمالها يبقى منها 15% حيا بعد عبور المعدة ويبقى 1% عندما تصل الى الامعاء الغليظة، وهناك يفشل المتبقي منها في استعمار الامعاء، ولكنها تبقى مؤثرة نتيجة احتوائها على الانزيمات اضافة الى مواد الايض والبيبتيدات الناتجة من تخميرها للحليب. لذلك فان اطعامها يساعد العصيات اللبنية الاخرى والبكتريا المنشطرة على النمو في الأمعاء، اي أنها تؤثر على الفلورا الميكروبية وتزيد من امتصاص الاغذية. ويؤثر تناولها على عدد من المؤشرات الحيوية في الجسم مثل كلوكوز البلازما، والانسولين والكليسيريدات الثلاثية والكولسترول والحوامض الدهنية والحوامض الدهنية قصيرة السلسلة. كما انها تساعد في تخمير المواد غر القابلة للهضم مثل النشا المقاوم والسليلوز والبكتات والصموغ، كما ان تناولها يحفز عددا كبيرا من الجينات لإنتاج بروتينات تساعد في امتصاص الاغذية وتايضها.

وتحور الاحياء العلاجية من قبط المستضدات اضافة الى تحويرها مستضدية بعض المواد مثل الكازين وغيرها من البيبتيدات الى مواد ذات صفات مستضدية اقل.

وتلعب GALT دورا مهما في خفض الاستجابة للمستضدات الشائعة مثل الاغذية وكذلك البكتريا المتعايشة في الامعاء لذلك تكون لها استجابة عابرة في بداية الأمر ثم تستبدل الى حالة تحمل، اضافة الى كونها احد خطوط الدفاع كما ذكر سابقا. ان استجابة اما واطئة او تؤدي الى تحسس مفرط، والعامل الاساس في توجيه الاستجابة المناعية بعد التحفيز بالمستضد يعتمد على السايتوكينات المنتجة من قبل الخلايا التائية.

الحساسية

تحدث امراض وأعراض الحساسية نتيجة لتوجيه الاستجابة المناعية من قبل المحسس Alergen للخلايا التائية المساعدة Th2 التي تقوم بإنتاج كميات مفرطة من IL – 4 من قبل الخلايا Th 2 ويكون ذلك مرافقا لانخفاض في انتاج IFN – γ ، ووجود كميات كبيرة من IL – 4 يحفز الخلايا البائية لإنتاج IgE و IgG2 ويثبط استجابة Th 1 ويمنعها من انتاج IFN – γ. والاخير عند زيادته ونشاطه يثبط تكاثر Th 2 ويمنع انتاج IgE و IgG2 وبدلا عنه يحث افراز IgG2a , IgG3.

ويعد انتاج IL – 12 من المحفزات القوية لحث انتاج IFN – γ من الخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا Th1 ويثبط تطور الحساسية في الدول المتقدمة نتيجة الإجراءات الصحية المفرطة، اذ ان عدم وجود الميكروبات وتحفيزاتها يؤدي الى حدوث حالة عدم توازن بين الاستجابات المناعية للخلايا Th2 , Th1 مؤديا الى تطور الحساسية التي يتوسطها IgE . وقد افترض ان الاصابة بفيروسات الحصبة وغيرها من الاصابات الفيروسية تلعب دورا أساسيا في الحماية من Atopic diseases. لذلك فان تعرض الجسم للمستضدات الميكروبية الذي يحصل في الايام الأولى او بالأحرى الساعات الأولى بعد الولادة يلعب دورا مهما في توفير اكبر المحفزات في توجيه الاستجابات المناعية ولذلك بالابتعاد عن نمط Th2 وتوجيهه الاستجابات الى النمط الذي تشارك فيه Th1 والتي تكون شائعة في الاشخاص غير المؤهلين للإصابة بأمراض الحساسية (Non – atopic) فالفلورا الداخلية في أمعاء المتحسسين لا تشبه الفلورا للأطفال غير المتحسسين او بدون أمراض الحساسية، ففي المجموعة الأولى اي في الاطفال الحساسين تكفر عندهم البكتريا الهوائية مثل Coliform و Staph. aureus وبعمر سنتين تكثر عندهم Clostridia وقليل من البكتريا المنشطرة، وبذلك تختلف المواد الايضية التي توجد في الغائط والتي تستعمل كمؤشرات لتقييم حالة الطفل، اذ تختلف الحوامض الدهنية, فالأطفال المتحسسين يكثر عندهم L – caproic acid مما يشير الى كثرة Cl. Difficile عندهم.

 

المصادر

الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.