المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

person (n.) (per, PER)
2023-10-25
نص كلمات أهل اللغة في الوحي
30-05-2015
طرق تحمّل الرواية / الإجازة.
2023-12-16
المنهج الحركي
11-3-2016
معنى كلمة مهن‌
2-1-2016
توزيع السكان في قارة اوربا
1-11-2016


ليث بن البختري المرادي  
  
2748   04:37 مساءاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2017 1565
التاريخ: 7-9-2016 2011
التاريخ: 25-10-2017 1654
التاريخ: 12-11-2017 1613

اسمه :

ليث بن البختري المرادي الفقيه أبو بصير  أو أبو بصير الاَصغر، وقيل: أبو محمّد الكوفي(... ـ كان حياً قبل 148 هـ).

قال الامام فيه :

قال الامام الصادق (عليه السلام): ما أجد أحداً أحيا ذكرنا إلاّ زُرارة، وأبو بصير ليث، ومحمد بن مسلم، وبُريد، ولولا هوَلاء ما كان أحد يستنبط هذا، ثم قال: هوَلاء حفّاظ الدين، وأمناء أبي على حلال اللّه وحرامه، وهم السابقون إلينا في الدنيا، والسابقون إلينا في الآخرة.

قال الاِمام الصادق (عليه السلام) : هوَلاء أُمناء اللّه على حلاله وحرامه.

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " ليث بن البختري المرادي : أبو محمد ، وقيل أبو بصير الاصغر ، روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام) " .

ـ قال الشيخ: " ليث المرادي : يكنى أبا بصير ، روى عن الصادق والكاظم (عليهما السلام) ، له كتاب " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الباقر (عليه السلام) ، قائلا : " ليث ابن البختري المرادي : يكنى أبا بصير ، كوفي " .( وأخرى ) في أصحاب الصادق (عليه السلام)، قائلا : " الليث بن البختري المرادي : أبو يحيى ، ويكنى أبا بصير ، أسند عنه " . و ( ثالثة ) في أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، قائلا : " ليث المرادي : يكنى أبا بصير "

ـ ذكره البرقي في أصحاب الباقر (عليه السلام) مرتين ، تارة بعنوان أبي بصير ليث المرادي ، ( وأخرى ) بعنوان ليث بن البختري ، وفي أصحاب الصادق (عليه السلام) بعنوان ليث بن البختري .

ـ قال السيد الخوئي : ذكره مرتين في أصحاب الباقر (عليه السلام) من سهو القلم ، أو من غلط النسخة ، إذ لا يشك في أن الليث المرادي هو ابن البختري نفسه .

ـ عن الكشي نسبة عده من أصحاب الاجماع إلى بعضهم ، وأرسل ابن داود كونه من أصحاب الاجماع إرسال المسلمات في آخر القسم الاول من كتابه ، في فصل عقده لذكر أصحاب الاجماع الثمانية عشر .

ـ عد ابن شهر آشوب أبا بصير من الثقات الذين رووا النص الصريح على إمامة موسى بن جعفر عليه السلام من أبيه . المناقب : الجزء 4.

ـ قال ابن الغضائري : " ليث بن البختري المرادي : أبو بصير ، يكنى أبا محمد ، كان أبوعبدالله عليه السلام يتضجر به ويتبرم ، وأصحابه مختلفون في شأنه ، وعندي أن الطعن إنما وقع على دينه لا على حديثه ، وهو عندي ثقة ".

نبذه من حياته :

كان من أجل الرواة فقهاً وعلماً، ومن ثقات الشيعة وأعلامهم، ووردت أخبار أشارت بفضله وسموّ منزلته، فهو أحد الذين قال فيهم الامام الصادق (عليه السلام) عُدّ أبو بصير هذا ـ كما في قولٍ ـ  من الفقهاء من أصحاب الباقر والصادق - عليهما السّلام- الذين أجمعت الشيعة على تصديقهم، وانقادوا إليهم بالفقه. وقد وقع في اسناد جملة من الروايات تبلغ أكثر من واحد وستين مورداً  روى عن أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- في جميع ذلك عدا ثلاثة موارد منها روى فيها عن عبد الكريم بن عتبة الهاشمي، ثم إن الكشي ذكر في أبي بصير ليث بن البختري المرادي عدة روايات ، بعضها مادحة وبعضها ذامه ، فمن المادحة :

" حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : بشر ا مخبتين بالجنة : بريد بن معاوية العجلي ، وأبا بصير ليث بن البختري المرادي ، ومحمد بن مسلم ، وزرارة ، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست " .

وقال في ترجمة زرارة: " حدثني حمدويه ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد الاقطع ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : ما أجد أحدا أحيا ذكرنا وأحاديث أبي إلا زرارة وأبو بصير ، ليث المرادي ، ومحمد بن مسلم ، وبريد بن معاوية العجلي ، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا ، هؤلاء حفاظ الدين وأمناء أبي على حلال الله وحرامه ، وهم السابقون إلينا في الدنيا والسابقون إلينا في الآخرة " .

قال السيد الخوئي: هاتان الروايتان صحيحتان .

" حمدويه ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن شعيب العقرقوفي ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : ربما احتجنا أن نسأل عن الشيء ، فممن نسأل ؟ قال : عليك بالأسدي ، يعني أبا بصير " .

قال السيد الخوئي: الرواية وإن كانت صحيحة ، إلا أن المذكور فيها الاسدي وهو يحيى ابن القاسم ، ولم يظهر لنا وجه ذكرها في ترجمة ليث المرادي .

" حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبدالله القمي ، عن محمد ابن عبدالله المسمعي ، عن علي بن أسباط ، عن محمد بن سنان ، عن داود بن سرحان ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إني لأحدث الرجل الحديث ، وأنهاه عن الجدال والمراء في دين الله ، فأنهاه عن القياس ، فيخرج من عندي فيتأول حديثي على غير تأويله ، إني أمرت قوما أن يتكلموا ، ونهيت قوما ، فكل تأول لنفسه ، يريد المعصية لله ولرسوله ، فلو سمعوا وأطاعوا لأودعتهم ما أودع أبي أصحابه ، إن أصحاب أبي كانوا زينا أحياء وأمواتا ، وأعني زرارة ، ومحمد بن مسلم ، ومنهم ليث المرادي ، وبريد العجلي ، هؤلاء القوامون بالقسط ، هؤلاء هم القوامون بالقسط ، وهؤلاء السابقون السابقون أولئك المقربون " .

قال السيد الخوئي : هذه الرواية ضعيفة من جهة محمد بن عبدالله المسمعي ، ومحمد بن

سنان .

وقال في ترجمة بريد: " حدثنا الحسين بن الحسن بن بندار القمي ، قال : حدثني سعد بن عبدالله بن أبي خلف القمي ، قال : حدثني محمد بن عبد المسمعي ، قال : حدثني علي بن حديد ، وعلي بن أسباط ، عن جميل بن دراج ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : أوتاد الارض وأعلام الدين أربعة : محمد ابن مسلم ، وبريد بن معاوية ، وليث بن البختري المرادي ، وزرارة بن أعين " . وهذه الرواية أيضا ضعيفة ، ولا أقل من جهة محمد بن عبدالله .

وقال في ترجمة زرارة: " حدثني الحسين بن الحسن بن بندار القمي ،قال : حدثني سعد بن عبدالله بن أبي خلف القمي ، قال : حدثنا علي بن سليمان ابن داود الداري ، قال : حدثني محمد بن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبيدة الحذاء ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : زرارة ، وأبو بصير ، ومحمد بن مسلم ، وبريد من الذين قال الله تعالى : " والسابقون السابقون أولئك المقربون " .

قال السيد الخوئي : الرواية ضعيفة ، ولا أقل من جهة علي بن سليمان .

" حدثني محمد بن قولويه ، والحسين بن الحسن ( بن بندار القمي ) ، قالا : حدثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدثني محمد بن عبدالله المسمعي ، قال : حدثني علي بن حديد المدائني ، عن جميل بن دراج ، قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام ، فاستقبلني رجل خارج من عند أبي عبدالله من أهل الكوفة من أصحابنا ، فلما دخلت على أبي عبدالله ، قال لي : لقيت الرجل الخارج من عندي ؟ فقلت : بلى ، هو رجل من أصحابنا من أهل الكوفة ، فقال : لا قدس الله روحه ولا قدس مثله ، إنه ذكر أقواما كان أبي عليه السلام ائتمنهم على حلال الله وحرامه ، وكانوا عيبة علمه ، وكذلك اليوم هم عندي ، هم مستودع سري ، أصحاب أبي عليه السلام حقا ، إذا أراد الله بأهل الارض سوءا صرف بهم عنهم السوء ، هم نجوم شيعتي أحياء وأمواتا ، يحيون ذكر أبي ، بهم يكشف الله كل بدعة ، ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين وتأول الضالين ، ثم بكى ، فقلت : من هم ؟ فقال : من عليهم صلوات الله ورحمته أحياء وأمواتا ، بريد العجلي ، زرارة ، وأبو بصير ، ومحمد بن مسلم " . ( الحديث ) . وتقدم في ترجمة زرارة .

قال السيد الخوئي : هذه الرواية ضعيفة ، ولا أقل من جهة محمد بن عبدالله المسمعي ، وعلي بن حديد .

هذا ، وقد ورد في عدة روايات أخر مدح أبي بصير ، منها : ما رواه محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام إذ دخل عليه أبو بصير وقد خفره النفس ، فلما أخذ مجلسه ، قال له أبوعبدالله عليه السلام : يا أبا محمد ، ما هذا النفس العالي ؟ فقال : جعلت فداك ، يا بن رسول الله ، كبر سني ودق عظمي واقترب أجلي ، مع أنني لست أدري ما أرد عليه من أمر آخرتي ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : يا أبا محمد ، وإنك لتقول هذا ؟ قال : جعلت فداك ، وكيف لا أقول هذا ؟ فقال : يا أبا محمد ، أما علمت أن الله تعالى يكرم الشباب منكم ، ويستحيي من الكهول ( الحديث ) . والرواية طويلة ، وفيها مدح بليغ للشيعة ولابي بصير . الروضة : الحديث 6 . ورواها في الاختصاص في بيان ما ورد من المدح للشيعة الامامية

ومنها : ما رواه محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن محمد بن مسلم ، قال : صلى بنا أبو بصير في طريق مكة ( الحديث ) . الكافي : الجزء 3 ، باب السجود والتسبيح والدعاء فيه 25 ، الحديث 8 ، ورواه الشيخ بإسناده ، عن أحمد بن محمد مثله . التهذيب : الجزء 2 ، باب كيفية الصلاة وصفتها من الزيادات ، الحديث 1208 . والرواية صحيحة ، ودلالتها على جلالة أبي بصير في فقهه وورعه من جهة إئتمام محمد بن مسلم به واضحة ، إلا أنه لم يعلم أن المراد بأبي بصير هو المرادي ، بل الظاهر أن المراد به يحيى بن أبي القاسم ، فإن الاطلاق ينصرف إليه على ما يأتي بيان  .

بقي هنا شيء : وهو أن ظاهر النجاشي أن ليث بن البختري لم يرو عن الكاظم عليه السلام ، كما إن ذكره الكشي في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام يقتضي ذلك ، لكنك عرفت من الشيخ عده في أصحاب الكاظم عليه السلام أيضا ، والظاهر أن ما ذكره النجاشي هو الصحيح ، فإنا لم نجد له الرواية عن الكاظم عليه السلام . وعليه فكل رواية رواها أبو بصير عن الكاظم عليه السلام ، فهي عن يحيى ابن القاسم ، والله العالم .

ثم إن الصدوق قدس سره ذكر في المشيخة طريقه إلى أبي بصير ، ولم يذكر أن المراد به ، ليث المرادي أو يحيى بن أبي القاسم ، ولكن الظاهر أن المراد بن يحيى بن أبي القاسم ، بقرينة أن الراوي عنه علي بن أبي حمزة ، فإنه كان قائد يحيى بن أبي القاسم ويروي عنه ، على ما تعرف في ترجمته . نعم ، ذكره الصدوق في الفقيه : أول السند أبا بصير المرادي ، باب ما يجوز الاحرام فيه وما لا يجوز ، الحديث 1018 . كما ذكر ليثا المرادي من دون تكنيته بأبي بصير ، أول السند في أربعة مواضع ، الجزء الاول ، باب المواضع التي تجوز الصلاة فيها ، الحديث 741 ، وباب صلاة المريض والمغمى عليه ، الحديث 1055 ، والجزء 2 ، باب ما يجوز الاحرام فيه وما لا يجوز ، الحديث 987 ، وباب إتيان مكة بعد الزيارة للطواف ، الحديث ولم يذكر طريقة إليه ، فالطريق كطريق الشيخ إليه مجهول .

أثاره :

له كتاب يرويه عنه جماعة، منهم: أبو جميلة المفضل بن صالح.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث 15/ رقم الترجمة 9798، وموسوعة طبقات الفقهاء ج469/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)