المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الفرق بين المعجزات الحسية والعقلية
2024-04-26
مميزات لحم السمان
2024-04-26
من مكارم اخلاق رسول الله
2024-04-26
سبب التكذيب للمعجزة مع نفاذها وقاطعيتها
2024-04-26
واجبات الآباء والأبناء
2024-04-26
الغيبة ـ التهمة
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ضرورة إختيار المدرسة النموذجية  
  
2088   01:09 مساءاً   التاريخ: 2-9-2016
المؤلف : د. علي قائمي
الكتاب أو المصدر : علم النفس وتربية الايتام
الجزء والصفحة : ص305ـ306
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2017 8288
التاريخ: 21-4-2016 3374
التاريخ: 22/12/2022 861
التاريخ: 2023-04-19 747

هناك موضوع مهم بالنسبة لكم ولطفلكم، وهو المدرسة التي تختارونها له، وأين تسجلون اسمه، إذ إن هؤلاء الاطفال يمرون بظروف ومواقف يجب ان يخضعوا خلالها لتربية لائقة ومنشودة تساعدهم في التوصل الى مستقبل زاهر يليق بهم، يجب أن يكون المعلم والمدير في المدرسة بمثابة اب لأبنائكم يواسيهم ويلاطفهم الى جانب الاهتمام بالمبادئ الانضباطية تجاههم، وأن يسعى في تولي مسألة رعايتهم وسد الثغرة التي احدثها قلة تمتعهم بالمحبة الابوية دون ان يسمح للطفل باستغلال الموقف الذي اتيح له استغلالا سيئاً.

ومن الافضل ان تكون المدرسة التي تختارونها من المدارس العامة، وليس من المدارس التي تختص بالأيتام، حيث يكون في المدرسة العامة كشخص عادي كسائر الاطفال، لكن المهم هو ان تكون المدرسة محيطاً تربوياً لائقاً ومناسباً فتتسنى فيه تربية الطفل طبقاً للقوانين السليمة.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






إهداء نسخة مصورة من مخطوط قرآني نادر إلى خزانة العتبة العباسية
قسم الإعلام يقيم دورةً حول احترافية التصوير الفوتوغرافي في جامعة كربلاء
عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسيّة يجري جولة في أكاديميّة التطوير الإداري
خلال المؤتمر الحسيني الثاني عشر العتبة العباسية: الإمام الحسين (عليه السلام) للبشرية جمعاء ولم يكن لفئة أو لطائفة معينة