المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Empedocles of Acragas
19-10-2015
معنى كلمة عمد
17-12-2015
العوامل المؤثرة في النظام الضريبي ومكوناته 
6-4-2018
Histone Variants Produce Alternative Nucleosomes
25-3-2021
الأقوال في معنى المتشابه والمحكم
4-1-2016
مسك الدفاتر التجارية
6-12-2020


محمد بن الحسن شنبولة  
  
1437   12:46 مساءاً   التاريخ: 30-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-5-2017 1516
التاريخ: 30-8-2016 2166
التاريخ: 14-9-2020 4129
التاريخ: 24-7-2017 1317

اسمه:

محمد بن الحسن بن أبي خالد الاَشعري القمّي الملقب بـ (شنبولة)(... ـ كان حياً قبل 220 هـ).

أقوال العلماء فيه:

ـ عده الشيخ الطوسي من أصحاب الرضا (عليه السلام).

وأما وثاقته ، أو حسنه ، فلم تثبت .

ـ قال الوحيد ( قدس سره ) : " يظهر من غير واحد من الاخبار ، كونه وصي سعد بن سعد الاشعري ، وهو دليل الاعتماد ، والوثوق ، وحسن الحال ، وظاهر في العدالة " .

ويدفعه أن الوصاية لا تكشف عن العدالة ولا تدل على الاعتماد والوثوق به بما هو راو ، وإنما يدل على الوثوق بأمانة وعدم خيانته ، وبين الامرين عموم من وجه ، وعليه فالرجل مجهول الحال .

نبذه من حياته:

 حدّث عن: الاِمامين الرضا والجواد (عليمها السَّلام) ، وروى عنهما ـ كما في الكتب الاَربعة ـ ما يقارب تسعة وعشرين مورداً في الفقه والحديث، وكان يَرجع، ويُرجع الناسَ إلى أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - في أخذ المسائل والاَحكام، رُويَ عنه أنّه قال: قلت لاَبي الحسن - عليه السلام - : جُعلتُ فداك إنّي سألت أصحابنا عمّا أريد أن أسألك فلم أجد عندهم جواباً وقد اضطررت إلى مسألتك، وانّ سعد بن سعد أوصى إليَّ فأوصى في وصيّته: حجّوا عني، مبهماً ولم يفسِّر فكيف أصنع؟ فكتب - عليه السلام - : يُحجَّ ما دام له مال يحملُه ، وروى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، وروى عنه أحمد بن محمد ، قال : قلت لابي جعفر الثاني عليه السلام : جعلت فداك ، إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام ، وكانت التقية شديدة ، فكتموا كتبهم ، فلم ترو عنهم ، فلما ماتوا صارت الكتب إلينا ، فقال عليه السلام : حدثوا بها . فإنها حق . الكافي : الجزء 1 ، باب رواية الكتب والحديث 17 ، الحديث 15 .

قال السيد الخوئي : هذه الرواية واضحة الدلالة على كون الرجل شيعيا .

ويدل على ذلك أيضا : ما رواه محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن الحسن الاشعري ، قال : وقع بين رجلين من بني عمي منازعة في ميراث ، فأشرت عليهما بالكتاب إليه في ذلك ، ليصدرا  عن رأيه ، فكتبا إليه جميعا : جعلنا الله فداك ما تقول ؟ ( الحديث ) . الكافي : الجزء 7 ، كتاب المواريث 2 ، باب ميراث الاخوة والاخوات مع الولد 22 ، الحديث 1 .

بقي هنا أمور :

الاول : أن الرجل كما عرفت قد روى عن أبي جعفر عليه السلام أيضا ، فكان على الشيخ عده في أصحاب الجواد أيضا ، وهو - قدس سره - قد روى روايته عن أبي جعفر الثاني عليه السلام في موارد ، منها : ما رواه في التهذيب : الجزء 9 ، باب وصية الانسان لعبده وعتقه له قبل موته ، الحديث 889 .

الثاني : أن المعروف في لقب الرجل هو شنبولة كما ذكرنا ، ولكن في الرواية المتقدمة عن الكافي شينولة ، وعن بعض نسخ الفهرست سنبولة .

الثالث : أن البرقي عد محمد بن الحسن بن أبي خالد ، من أصحاب الكاظم عليه السلام ، ويؤيد ما ورد من روايته عن أبي الحسن عليه السلام ، فإنه منصرف إلى الكاظم عليه السلام ، إذا تجرد عن القرينة ، ففي التهذيب : الباب المتقدم ، الحديث 888 .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة 10485، وموسوعة طبقات الفقهاء ج488/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)