أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-5-2017
1516
التاريخ: 30-8-2016
2166
التاريخ: 14-9-2020
4129
التاريخ: 24-7-2017
1317
|
اسمه:
محمد بن الحسن بن أبي خالد الاَشعري القمّي الملقب بـ (شنبولة)(... ـ كان حياً قبل 220 هـ).
أقوال العلماء فيه:
ـ عده الشيخ الطوسي من أصحاب الرضا (عليه السلام).
وأما وثاقته ، أو حسنه ، فلم تثبت .
ـ قال الوحيد ( قدس سره ) : " يظهر من غير واحد من الاخبار ، كونه وصي سعد بن سعد الاشعري ، وهو دليل الاعتماد ، والوثوق ، وحسن الحال ، وظاهر في العدالة " .
ويدفعه أن الوصاية لا تكشف عن العدالة ولا تدل على الاعتماد والوثوق به بما هو راو ، وإنما يدل على الوثوق بأمانة وعدم خيانته ، وبين الامرين عموم من وجه ، وعليه فالرجل مجهول الحال .
نبذه من حياته:
حدّث عن: الاِمامين الرضا والجواد (عليمها السَّلام) ، وروى عنهما ـ كما في الكتب الاَربعة ـ ما يقارب تسعة وعشرين مورداً في الفقه والحديث، وكان يَرجع، ويُرجع الناسَ إلى أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - في أخذ المسائل والاَحكام، رُويَ عنه أنّه قال: قلت لاَبي الحسن - عليه السلام - : جُعلتُ فداك إنّي سألت أصحابنا عمّا أريد أن أسألك فلم أجد عندهم جواباً وقد اضطررت إلى مسألتك، وانّ سعد بن سعد أوصى إليَّ فأوصى في وصيّته: حجّوا عني، مبهماً ولم يفسِّر فكيف أصنع؟ فكتب - عليه السلام - : يُحجَّ ما دام له مال يحملُه ، وروى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، وروى عنه أحمد بن محمد ، قال : قلت لابي جعفر الثاني عليه السلام : جعلت فداك ، إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام ، وكانت التقية شديدة ، فكتموا كتبهم ، فلم ترو عنهم ، فلما ماتوا صارت الكتب إلينا ، فقال عليه السلام : حدثوا بها . فإنها حق . الكافي : الجزء 1 ، باب رواية الكتب والحديث 17 ، الحديث 15 .
قال السيد الخوئي : هذه الرواية واضحة الدلالة على كون الرجل شيعيا .
ويدل على ذلك أيضا : ما رواه محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن الحسن الاشعري ، قال : وقع بين رجلين من بني عمي منازعة في ميراث ، فأشرت عليهما بالكتاب إليه في ذلك ، ليصدرا عن رأيه ، فكتبا إليه جميعا : جعلنا الله فداك ما تقول ؟ ( الحديث ) . الكافي : الجزء 7 ، كتاب المواريث 2 ، باب ميراث الاخوة والاخوات مع الولد 22 ، الحديث 1 .
بقي هنا أمور :
الاول : أن الرجل كما عرفت قد روى عن أبي جعفر عليه السلام أيضا ، فكان على الشيخ عده في أصحاب الجواد أيضا ، وهو - قدس سره - قد روى روايته عن أبي جعفر الثاني عليه السلام في موارد ، منها : ما رواه في التهذيب : الجزء 9 ، باب وصية الانسان لعبده وعتقه له قبل موته ، الحديث 889 .
الثاني : أن المعروف في لقب الرجل هو شنبولة كما ذكرنا ، ولكن في الرواية المتقدمة عن الكافي شينولة ، وعن بعض نسخ الفهرست سنبولة .
الثالث : أن البرقي عد محمد بن الحسن بن أبي خالد ، من أصحاب الكاظم عليه السلام ، ويؤيد ما ورد من روايته عن أبي الحسن عليه السلام ، فإنه منصرف إلى الكاظم عليه السلام ، إذا تجرد عن القرينة ، ففي التهذيب : الباب المتقدم ، الحديث 888 .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة 10485، وموسوعة طبقات الفقهاء ج488/3.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|