المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23

تحضير 1-(4-نيترو فنيل) -3- (4,3 – ثنائي ميثوكسي فنيل)-2- بروبين -1- اون (21)
2024-05-27
Vowel variation
2024-04-05
صعوبة العمل المعجمي
17-4-2019
اخـتبـار العلامـة التـجاريـة للمـنتـج (الاسـم)
2023-06-16
الجوهر
1-07-2015
أفضل الجامعات لتدريس ادارة الأعمال بشكل عام
23-1-2019


حماد بن عثمان بن عمرو  
  
1313   01:44 مساءً   التاريخ: 24-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص221
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2017 1535
التاريخ: 29-8-2016 4615
التاريخ: 28-8-2016 1724
التاريخ: 15-9-2020 1644

حماد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري مولاهم الكوفي.
توفي سنة 190 بالكوفة قال النجاشي كان يسكن عرزم فنسب إليها وهو وأخوه عبد الله ثقتان رويا عن أبي عبد الله ع وروى حماد عن أبي الحسن الرضا ع ومات حماد بالكوفة سنة 190 ذكرهما أبو العباس في كتابه روى عنه جماعة منهم أبو جعفر محمد بن الوليد بن خالد الخزاز البجلي أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد الجندي حدثنا أبو علي محمد بن همام حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا محمد بن الوليد بكتاب حماد بن عثمان وفي التعليقة قوله ذكرهما أبو العباس يحتمل إرادة نفس ذكرهما وكون باقي ما ذكر منه نفسه ويحتمل إرادة الجميع وربما يتأمل في ثبوت التوثيق بمثل هذا لاحتمال كون أبي العباس ابن عقدة اه‍ أقول الظاهر أن التوثيق من النجاشي وقوله ذكرهما لا يدل إلا على مجرد الذكر وتوثيق ابن عقدة لو كان التوثيق منه لا يقصر عن توثيق ابن نوح.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف برواية محمد بن الوليد بن خالد الخزاز البجلي عنه وزاد الكاظمي روايته عن الصادق والكاظم والرضا ع.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)