المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



محمد بن شاذان بن نعيم  
  
2166   12:45 مساءاً   التاريخ: 30-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2017 1127
التاريخ: 1-9-2016 2119
التاريخ: 19-9-2017 1269
التاريخ: 27-9-2020 2336

اسمه:

محمد بن شاذان بن نعيم  الشاذاني، أبو عبد اللّه النيسابوري(... ـ ... ). تلميذ الفضل بن شاذان. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان :محمد بن أحمد بن نعيم = محمد بن أحمد بن شاذان .

أقوال العلماء فيه:

ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله: : أبوعبدالله الشاذاني : نيسابوري ، من أصحاب العسكري (عليه السلام).

نبذه من حياته :

عُدّ من أصحاب الاِمام أبي محمد العسكري - عليه السلام - وأدرك الغيبة الصغرى، فكان من وكلاء الاِمام المهدي (عجل اللّه فرجه الشريف) وممّن وقف على كراماته، روى عنه حيدر بن شعيب كتب الفقيه المتكلّم الفضل بن شاذان ، وهي كتب كثيرة في الفقه والكلام، عاش في النصف الثاني من القرن الثالث، وقال الكشي : أبوعبدالله محمد بن أحمد بن نعيم الشاذاني : " آدم بن محمد ، قال : سمعت محمد بن شاذان بن نعيم يقول : جمع عندي مال للغريم ، فأنفذت به إليه ، وألقيت فيه شيئا من صلب مالي ، قال : فورد من  الجواب : قد وصل إلي ما أنفذت من خاصة مالك ، فيها كذا وكذا ، فقبل الله منك " .

وقال الصدوق : " حدثنا محمد بن الحسن ( بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ) ، عن سعد بن عبدالله ، عن علي بن محمد الرازي المعروف بعلان الكليني ،قال : حدثني محمد بن شاذان بن نعيم ، بنيسابور ، قال : إجتمع عندي مال للقائم عليه السلام خمسمائة درهم ، ينقص منها عشرون در هما ، فأنفت أن أبعث بها ناقصة هذا المقدار ، فأتممتها من عندي ، وبعثت بها إلى محمد بن جعفر ، ولم أكتب مالي فيها ، فأنفذ إلي محمد بن جعفر القبض ، وفيه : وصلت خمسمائة درهم ، لك منها عشرون درهما " . كمال الدين : الجزء 2 ، الباب 45 ، في ذكر التوقيعات الواردة عن القائم عليه السلام ، الحديث 5 .

قال السيد الخوئي: إن محمد بن شاذان بن نعيم ، كان في زمان الغيبة الصغرى بمقتضى هذه الروايات وغيرها ، مما ذكره الصدوق في الباب المتقدم ، من كمال الدين ، وقد عده في عداد من وقف على معجزات صاحب الزمان عليه السلام ، ورآه من وكلائه . كمال الدين : الجزء 2 ، الباب 43 ( في ذكر من شاهد القائم عليه السلام ورآه ) ، الحديث 16 .

وهو الذي عاصر الكشي على ما نبين ، وقد روى عنه الكشي كثيرا بواسطة محمد بن مسعود ، أو فيما وجده بخطه ، ( فتارة ) : يعبر عنه بأبي عبدالله الشاذاني ، كما في ترجمة محمد بن سالم ، بياع القصب ، ذيل ترجمة هارون بن سعد العجلي، و ( أخرى ) : بالشاذاني ، كما في ترجمة أبي الصباح الكناني ، إبراهيم بن نعيم ،

و ( ثالثة ) : بمحمد بن شاذان ، كما في ترجمة حمران بن أعين  .

و ( رابعة ) : بمحمد بن نعيم الشاذاني ، كما في ترجمة أبي نجران  .

و ( خامسة ) : بمحمد بن أحمد بن شاذان ، كما في ترجمة المغيرة بن سعيد قال فيها : قال الكشي : وكتب إلي محمد بن أحمد بن شاذان ، قال : حدثنا الفضل . . ( الحديث ) .

ويظهر من هذا الاخير أنه عاصره ، وأن محمد بن شاذان الذي يروي عن الفضل كثيرا ، هو محمد بن أحمد بن شاذان ، وبذلك يظهر أن محمد بن أحمد بن نعيم الشاذاني أبوعبدالله ، الذي عنونه الكشي ، متحد مع بن شاذان بن نعيم ، المذكور في الرواية التي ذكرها في ترجمته .

ثم إنه لا ينبغي الاشكال في كون الرجل شيعيا إماميا ، وأما حسنه ، فلم يثبت ، وذلك لضعف جميع الروايات المتقدمة ، فالرجل مجهول الحال ، والله العالم .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة10177، وموسوعة طبقات الفقهاء ج3/512.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)