المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تعريف المنهج التفسيري
16-10-2014
حفظ وتعليب الروبيان (الجمبري)
4-1-2018
غزوا ت الرسول (صلى الله عليه وآله) الى فتح مكة
7-2-2017
ادخال واخراج النهاية المنفردة
6-10-2021
Arnauld,s Paradox
14-12-2019
قطع القاطع حرام
1-8-2019


معنى كلمة عمد  
  
11416   10:33 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص262-264.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 10570
التاريخ: 15-11-2015 3009
التاريخ: 22-10-2014 2660
التاريخ: 2024-05-08 701

مصبا- عمدت للشي‌ء عمدا من باب ضرب ، وعمدت اليه : قصدت ، وتعمّدته : قصدت ، وتعمّدته : قصدت اليه أيضا. والعماد : ما يستند ، والجمع عمد.

واعتمدت على الشي‌ء : اتكأت. واعتمدت على الكتاب : ركنت وتمسّكت.

والعمدة مثل العماد ، وأنت عمدتنا في الشدائد ، أي معتمدنا. والعمود : معروف ، والجمع أعمدة وعمد بضمّتين وبفتحتين. وضرب الفجر بعموده : سطع.

مقا- عمد : أصل كبير ، فروعه كثيرة ترجع الى معنى وهو الاستقامة في الشي‌ء منتصبا أو ممتدّا ، وكذلك في الرأي وإرادة الشي‌ء. من ذلك عمدت فلانا وأنا أعمده عمدا : إذا قصدت اليه. والعمد : نقيض الخطأ في القتل وغيره ، وانّما سمّى ذلك عمدا لاستواء ارادتك ايّاه. قال الخليل : والعمد : أن تعمد الشي‌ء بعماد يمسكه ويعتمد عليه. ابن دريد : عمدت الشي‌ء : أسندته. والشي‌ء الذي يسند اليه عماد ، وجمع العماد عمد. والعمود من خشب أو حديد ، ويكون ذلك في عمد الخباء ، ويقال لأصحاب الأخبية الّذين لا ينزلون غيرها هم أهل عمود ، وأهل عماد. وعمود الأمر : قوامه الذي لا يستقيم إلّا به. وعميد القوم : سيّدهم ومعتمدّهم.

قال الخليل : العمد : أن تكابد أمرا بجدّ ويقين ، تقول فعلت ذلك عمدا وعمد عين ، وتعمّدت له ، وفعلته معتمدا ومتعمّدا.

مفر- العمد : قصد الشي‌ء والاستناد اليه. والعمود : خشب تعتمد عليه الخيمة ، وكذلك ما يأخذه الإنسان بيده معتمدا عليه ، وعمود الصبح : ابتداء ضوئه تشبيها بالعمود في الهيئة. والعمد والتعمّد في التعارف : خلاف السهو ، وهو المقصود بالنيّة. والعمدة : كلّ ما يعتمد عليه من مال وغيره ، وجمعها عمد.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تمايل في ركون ، ومن مصاديقه : القصد إذا كان مع الاستناد ، والاعتماد مع الاتكاء على الشي‌ء. والتمسّك بكتاب أو غيره.

والاعتماد في الشدائد. والإرادة مع جدّ بليغ. واعتماد البناء والسقف على عمود. وعصاء يستند عليه. وما يقوم الأمر به.

والاعتماد : اختيار التمايل مع الركون. والتعمّد : ذلك التمايل وهو لمطاوعة‌ التفعيل الدالّ على جهة وقوع الفعل.

{وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ} [الأحزاب : 5].

أي ما تمايلت وركنت قلوبكم اليه بجدّ ، لا ما أخطأتم به ، وهذا هو المراد في قوله تعالى :

{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ} [النساء : 93] .

والعمد : جمع عماد وعمود ، بمعنى ما يتّصف بكونه مورد تمايل وركون وثبتت فيه هذه الصفة.

{ اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} [الرعد : 2] . أي بغير أعمدة محسوسة ، ويراد القوى المتحصّلة من حركاتها ، كالجاذبة والدافعة وغيرها. وهذا يدلّ على أنّ المادّة تعمّ المحسوسات والمعقولات ، كما في :

{نَارُ اللَّهِ .. فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ} [الهمزة : 6 - 9] .

أي إنّ النار الموقدة تتشكّل وتظهر في أعمدة ممدّدة ، فالنار تتمايل وتركن اليها ، وهذه الأعمدة من توقّد النار ، تطّلع على الأفئدة.

{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ } [الفجر : 6، 7] . سبق في إرم وعاد ما يتعلّق بهما. وكون عاد ذات عماد : موضوع تاريخيّ جزئي خارج عن البحث العلميّ النظريّ ، والتاريخ قاصر عن حوادث تلك القرون ال أو ليّة الّا بنحو الإجمال.

ولعلّ المنظور بقرينة قوله تعالى : . {الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ } [الفجر : 8] : ما يرتبط بالأبنية الوسيعة الرفيعة المحكمة المتقنة الّتي لم تكن لها سابقة في البلاد في إحكامها وإتقانها وجمالها.

والبناء الوسيع الرفيع ممّا يتمايل اليه الناس ويركن اليه من جهة البناء والعمران ومن جهة السكنى والإقامة فيها.

والعماد : اسم لما يكون مورد تمايل وركون ، والألف يدلّ على امتداد.

______________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .