المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



عبد الرحمان بن أبي نجران التميمي  
  
2738   05:04 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-12-2016 1300
التاريخ: 30-8-2016 2245
التاريخ: 25-12-2016 1605
التاريخ: 28-8-2016 1946

اسمه:

عبد الرحمان بن أبي نجران واسم أبي نجران: عمرو بن مسلم التميمي، مولى، أبو الفضل الكوفي(... ـ كان حياً قبل 220 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " عبدالرحمان بن أبي نجران واسمه عمرو بن مسلم التميمي ، مولى ، كوفي ، أبو الفضل ، روى عن الرضا ( عليه السلام ) ، وروى أبوه أبو نجران ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وروى عن أبي نجران حنان ، وكان عبدالرحمان ثقة ثقة ، معتمدا على ما يرويه ، له كتب كثيرة ، قال أبو العباس : لم أر منها إلا كتابه في البيع والشراء " .

ـ قال الشيخ: " عبدالرحمان بن أبي نجران ، له كتب ، أخبرنا بها جماعة ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطة ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عنه " .

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله ( تارة ) من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالرحمان بن أبي نجران التميمي : مولى كوفي " .و ( أخرى ) من أصحاب الجواد ( عليه السلام ) .

ـ عده البرقي في أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، وفي نسخة من أصحاب الجواد أيضا .

ـ قال السيد الخوئي : ولكن الظاهر عدم صحة هذه النسخة ، وإلا كان عليه أن يذكره في أصحاب الجواد ، ممن أدرك الرضا ( عليه السلام ) ، لا في أصحابه المختصين به ، وفي التهذيب : الجزء 2 ، باب أحكام السهو من الزيادات ، الحديث 1440 ، رواية سعد بن عبدالله ، عن ابن أبي نجران . ولازم ذلك بقاء ابن أبي نجران إلى زمان العسكري ( عليه السلام ) لا محالة ، ولعله متسالم على عدمه ، والله العالم .

وكيف كان ، فالظاهر صحة ما ذكره الشيخ من كونه من أصحاب الجواد ( عليه السلام ) ، وإن كان ظاهر كلام النجاشي يعطي اختصاص روايته بالرضا  ( عليه السلام ) ، وذلك لكثرة روايته عن الجواد ( عليه السلام ) .

نبذه من حياته :

كان من أجلاء المحدثين وثقاتهم، معتمداً على ما يرويه، كثير الرواية، كثير التصانيف، وقد وقع ابن أبي نجران في اسناد كثير من الروايات عن أئمة أهل البيت (عليهم السَّلام) تبلغ خمسمائة وتسعة وثلاثين مورداً.

أثاره:

من كتبه: كتاب القضايا، وهو كتاب محمد بن قيس، رواه عن عاصم بن حُميد عن محمد، وزاد عبد الرحمان فيه زيادات. وكتاب المطعم والمشرب، وكتاب يوم وليلة، وكتاب النوادر، وكتاب في البيع والشراء.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج10/رقم الترجمة 6346، وموسوعة طبقات الفقهاء ج210/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)