أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-8-2016
2915
التاريخ: 11-8-2016
4630
التاريخ: 14-8-2016
3149
التاريخ: 22-8-2016
2749
|
كانت بين الامام أبي جعفر (عليه السلام) وعمر بن عبد العزيز عدة التقاءات واتصالات كان من بينها :
1 ـ تنبؤ الامام بخلافة عمر : أخبر الامام (عليه السلام) بخلافة عمر بن عبد العزيز وذلك قبل أن تصير إليه الخلافة يقول أبو بصير : كنت مع الامام أبي جعفر (عليه السلام) في المسجد إذ دخل عمر بن عبد العزيز وعليه ثوبان ممصران فقال (عليه السلام) : ليلين هذا الغلام فيظهر العدل إلا أنه قدح في ولايته من جهة وجود من هو أولى منه بالحكم .
2 ـ تكريم عمر للامام : ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة كرم الامام أبا جعفر (عليه السلام) وعظمه وقد أرسل خلفه فنون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وكان من عباد أهل الكوفة فاستجاب له الامام (عليه السلام) وسافر إلى دمشق فاستقبله عمر استقبالا رائعا واحتفى به وجرت بينهما أحاديث وبقي الامام أياما في ضيافته ولما أراد الامام الانصراف إلى يثرب خف إلى توديعه فجاء إلى البلاط الأموي وعرف الحاجب بأمره فأخبر عمر بذلك فخرج رسوله فنادى أين أبو جعفر ليدخل فاشفق الامام أن يدخل خشية أن لا يكون هو فقفل الحاجب إلى عمر وأخبره بعدم حضور الامام فقال له : كيف قلت؟ قال : قلت : أين أبو جعفر؟ فقال له : اخرج وقل أين محمد بن علي؟ ففعل ذلك فقام الامام ودخل عليه وحدثه ثم قال له : إني أريد الوداع فقال له عمر : أوصني.
قال (عليه السلام) : أوصيك بتقوى الله وأن نتخذ الكبير أبا والصغير ولدا والرجل أخا , وبهر عمر من وصية الامام وراح يقول بأعجاب : جمعت والله لنا ما ان أخذنا به وأعاننا الله عليه استقام لنا الخير ان شاء الله ...
وخرج الامام من عنده ولما أراد الرحيل بادره رسول عمر فقال له : إن عمر يريد أن يأتيك فانتظره الامام حتى أقبل فجلس بين يدي الامام مبالغة في تكريمه وتعظيمه ثم انصرف عنه .
3 ـ مراسلة عمر للامام : ونقلت مباحث الأمويين إلى عمر أن الامام أبا جعفر (عليه السلام) هو بقية أهله العظماء الذين رفعوا راية الحق والعدل في الأرض وقد أراد عمر أن يختبره فكتب إليه فأجابه الامام برسالة فيها موعظة ونصيحة له فقال عمر : اخرجوا كتابه إلى سليمان فاخرج له فاذا فيه تقريظ ومدح له فأنفذه إلى عامله على يثرب وأمره أن يعرضه عليه مع كتابه إلى عمر ويسجل ما يقوله الامام (عليه السلام) : وعرضه العامل على الامام فقال (عليه السلام) : إن سليمان كان جبارا كتبت إليه ما يكتب إلى الجبارين وان صاحبك أظهر أمرا وكتبت إليه بما شاكله وكتب العامل هذه الكلمات إلى عمر فلما قرأها أبدى اعجابه بالأمام وراح يقول : إن أهل هذا البيت لا يخليهم الله من فضل ... .
هذه بعض التقاءات الامام بعمر بن عبد العزيز وهي تكشف عن أصالة رأي عمر وأصالة تفكيره في تقديره للامام وتعظيمه له.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|