أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-04-2015
3288
التاريخ: 15-04-2015
5546
التاريخ: 11-8-2016
3562
التاريخ: 22-8-2016
3017
|
حكم جماعة من أعلام المسلمين بكفره وإلحاده منهم سعيد بن جبير والنخعي ومجاهد وعاصم بن أبي النجود والشعبي وغيرهم أما ما يدلل على كفره فإراقته لدماء المسلمين بغير حق واشاعته للخوف والارهاب بين الناس ولو كان مسلما لما فعل ذلك كما أثرت عنه بعض التصريحات التي أدلى بها وهي تدل على كفره ومن بينها ما يلي : واستهان الحجاج بالنبي العظيم (صلى الله عليه واله) ففضل عبد الملك بن مروان عليه فقد خاطب الله تعالى أمام الناس قائلا : ارسلوك أفضل ـ يعني النبي ـ أم خليفتك ـ يعني عبد الملك ـ وكان ينقم ويسخر من الذين يزورون قبر النبي (صلى الله عليه واله) ويقول : تبا لهم إنما يطوفون بأعواد ورمة بالية هلا طافوا بقصر أمير المؤمنين عبد الملك ألا يعلمون أن خليفة المرء خير من رسوله وعلق الدينوري على كلامه هذا بقوله : إنما كفروه ـ يعني الحجاج ـ بهذا لأن في هذا الكلام تكذيبا لرسول الله (صلى الله عليه واله) .. فانه صح عنه (صلى الله عليه واله) ان الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء .
لقد دلت تصريحاته وأعماله على كفره ومروقه من الدين وانه لا علاقة له بالله ولو كان يرجو لله وقارا ويؤمن باليوم الآخر لما أقترف تلك الاعمال التي باعدت بينه وبين الله وبقيت سمة عار وخزي عليه وعلى الحكم الاموي.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|