المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
عشر قواعد للنجاح
2024-05-21
التعاون الاجتماعي
2024-05-21
طاعة الزوجة لزوجها
2024-05-21
المهر
2024-05-21
تنفس ثمار الفواكه والخضار
2024-05-21
التغيرات في محتوى ثمار الفاكهة والخضر خلال النضج
2024-05-21

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أهداف الدعاية بغض النظر عن أخلاقياتها  
  
5899   06:49 مساءً   التاريخ: 24-1-2021
المؤلف : الدكتور محمد جودت ناصر
الكتاب أو المصدر : الدعاية والإعلان والعلاقات العامة
الجزء والصفحة : ص 86-87-88-89
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الدعاية والحرب النفسية /

كما ذكرنا سابقاً إن الأساليب التي يستطيع رجل الدعاية استخدامها للإغراء والتأثير هي عديدة ومتنوعة، ولكن أهمها وأجدرها بالدراسة والمناقشة تلك التي تتعلق باستخدام الحقيقة أو الكذب والتلفيق، حيث أنه من النظريات الخاصة بالدعاية تلك النظرية التي تنادي بأننا لا نستطع أن نجزم بشكل قاطع بالحياد المطلق للدعاية كدعاية، وذلك نظراً لأن رجل الدعاية الداعي إلى شيء ما له الحق في استخدام كافة الأساليب وكل ما يراه منها مناساً وأكثرها قوة وتأثيراً على تحقيق المطلوب وعلى سلوك الأفراد المقصودين، على الرغم من أن هذه الأساليب قد تكون في حد ذاتها فاسدة أو طيبة، وقد يكون الغرض منها شرا أو اصلاحاً وفي كلا الحالتين إنه لا يمس جوهر الدعاية كدعاية .

فالدعاية هي فن التأثير على الناس لأغراض معينة مشكوك فيها وقد تكون خبيثة أو سيئة ولكنها تخدم صالح الداعي لها، وبالتالي فالدعاية بغض النظر عن أخلاقياتها هي رسالة هادفة وموجهة ترمي إلى تحقيق أغراضاً معينة وبالتالي فنجاحها يتوقف على مدى تحقيق هذه الأغراض بأي أسلوب كان أو أية وسيلة أتبعت من أجل استمالة الرأي العام لها .

ويختلف هدف الدعاية عادة باختلاف أنواعها فهدف الدعاية السياسية يختلف تماماً عن هدف الدعاية .التجارية مثلا لأن هدف الدعاية التجارية كما هو معروف هو تحقيق الربح والحصول على أعلى رقم للمبيعات في السوق والمضاربة على السلع الأخرى المنافسة، حتى ولو كان ذلك على حساب خداع الثاري أو حتى على حساب ضرر المجتمع كما هو الحال عندما تكون السلعة غير صالحة أو فاسدة، وهذا ما نراه منتشراً بكثرة في كافة البلدان النامية التي تروج فيها السلع الغذائية المستوردة من قبل أحد الأفراد المتسلطين وأصحاب النفوذ، علماً أن هذه السلع فاسدة وغير صالحة وعلماً أن الذين سيدفعون ثمن هذا الإهمال هم الأبرياء والفقراء ولكن غياب المراقبة الفعالة على الدعاية من جهة، وفقدان إمكانية محاسبة أصحاب النفوذ من جهة ثانية يجعل السبيل الوحيد أمام هذه السلع هو الانتشار والرواج .

والحقيقة هي أن الدعاية حين تصبح معزولة عن الأخلاق تفقد قيمتها وجوهرها كأداة لصالح المجتمع والبشرية وتغدو وسيلة لدمارها .

هذا وأن استخدام بعض التجار أو المعلنين للدعاية كاسلوب مناف للأخلاق يجعل منها أداة أو أسلوباً سلبياً في غالب الأحيان لأنه قد برهنت الأيام والأحداث في كافة الأحوال أن الدعاية الكاذبة دعاية فاشلة وأن الحقيقة هي وحدها أمضى سلاح وأفضل طريق للدعاية، وأن الكذب حتى ولو كان منظماً لا بد وأن يخذل أغراض رجل الدعاية وأهدافه في النهاية، وخاصة في الدعاية التجارية، نظراً لأنها ستكون مربحة على المدى القريب لكنها خاسرة  فيما بعد .

وأما في الدعاية السياسية فالوضع مختلف تماماً حيث أن واقع التجربة أثبت أن اللجوء إلى الحقيقة في بعض الظروف قد تضعف أحياناً من قدرة رجل الدعاية ومن كفاءة عمله ومن تأثير دعايته .

واستناداً لذلك سنقوم بتقسيم الدعاية لقسمين أحدهم إيجابي والآخر سلبي، وتتباين أهدافها تبعاً لذلك، وهذا ما يمكننا من تحديد أهمية الدعاية ودورها عن طريق معرفة ما إذا كانت تسعى لإحداث تغيير إيجابي يفيد المجتمع والناس، أم أنها تسعى لتكريس صفة سيئة ونشر وضع متخلف ((تغيير سلبي))، ولكن مهما اختلفت الظروف والأزمان فتبقى الدعاية هي وحدها التي تخدم المجتمع إذا كانت ناجحة ومطلوبة وخيرة، لأن بناء الدول اقتصاديا واجتماعياً وسياسياً يتطلب الاستعانة ببعض وسائل الإعلام سواء عن طريق تبادل المعلومات بين جماعات منظمة أم عن طريق الإعلام الجماهيري المتمثل في الصحافة والمطبوعات والسينما والإذاعة والتلفزيون، وكما هو معروف إن تحقيق الأمل المنشود من هذا الإعلام يتوقف على همة وعزيمة الناس وعلى أمانتهم، والتي هي بدورها لا تحقق إلا عن طريق الإيمان المطلق بهذه الرسالة وبمدى خطورتها كوسيلة مدمرة أحياناً أو منشطة ومفيدة أحيانا أخرى .

والدعاية نمت جزءاً من الإعلام باعتبارها تتخذه وسيلة وطريقاً تسلكه للوصول إلى الرأي العام والتأثير عليه في تكوين الايديولوجيات لدى الشعوب، وباعتبارها تساهم في توحيد الآراء وتوحيد الأهداف وصهرها في بوتقة واحدة، ولأنها لا تقتصر على ناحية واحدة من نواحي الحياة وإنما تشمل كل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، ولهذا أصبح لزاماً علينا  ومن واجبنا أن ندافع عنها ونحميها كسلاح فعال نستخدمه لخير أمتنا وصالحها، لا أن نعبث فيه ونتركه بأيد غير مبالية وغير مدركة لمدى خطورته وأهميته، وأن تسعى  جميعاً ونعمل على إيجاد أجهزة رقابة صارمة مهمتها ملاحقة ومتابعة أجهزة الدعاية والإعلان وفرض العقوبات اللازمة بحق المقصرين والعابثين.

وعلينا أن نتمسك بالأخلاق ونتحلى بها، لأنه بلا شك إن ما يقوم على الأكاذيب والحيل والشائعات هو فقط الدعايات الجوفاء والتي حكماً سيؤول معيرها إلى التدهور والإنحلال والى إخفاق وفشل المعلن عنها وناشرها أيضاً.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



في مجموعة مشاتل الكفيل العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تزود مستشفى أطفال الكاظمية بمجموعة من أجهزة التبريد
بسم الله الرحمن الرحيم (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العلي العظيم
أملاً في إنقاذ ما تبقى.. جهود حثيثة لإنعاش المخطوطات الإسلامية