المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اخوة الامام محمد الباقر (عليه السلام)  
  
5046   04:05 مساءً   التاريخ: 15-04-2015
المؤلف : اخوة الامام محمد الباقر (عليه السلام)
الكتاب أو المصدر : الارشاد في معرفة حجج الله على العباد
الجزء والصفحة : ص390-393.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن علي الباقر / قضايا عامة /

كان عبدالله بن على بن الحسين (عليهما السلام) أخو أبى جعفر (عليه السلام) يلى صدقات رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصدقات أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكان فاضلا فقيها، وروى عن رسول الله اخبار أكثيرة، وحدث الناس عنه وحملوا عنه الآثار.

فمن ذلك ما رواه ابراهيم بن محمد بن داود بن عبدالله الجعفري عن عبدالعزيز بن محمد الدراوردى عن عمارة بن غزية عن عبدالله بن على بن الحسين (عليهما السلام) انه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ان البخيل كل البخيل الذي اذا ذكرت عنده فلم يصل على صلوات الله عليه وآله.

وروى زيد بن الحسن بن عيسى قال: حدثنا أبوبكر بن أبى اويس، عن عبدالله سمعان قال: لقيت عبدالله بن على بن الحسين (عليهما السلام) فحدثني عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، انه كان يقطع يد السارق اليمنى في اول سرقته، فان سرق ثانية قطع رجله اليسرى، فان سرق ثالثة خلده السجن.

وكان عمر بن على بن الحسين (عليهما السلام) فاضلا جليلا، وولى صدقات رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وصدقات أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكان ورعا سخيا.

وقد روى داود بن القاسم قال : حدثنا الحسين بن زيد، قال: رأيت عمى عمر بن على بن الحسين (عليهما السلام) يشترط عليه من ابتاع صدقات على (عليه السلام) ان يثلم في الحائط كذا وكذا ثلمة، ولا يمنع من دخله يأكل منه.

اخبرنى الشريف ابومحمد قال : حدثنى جدى، قال: حدثنا أبو الحسن بكار بن احمد الازدى قال: حدثنا الحسين بن الحسين العرنى عن عبدالله بن جرير القطان، قال: سمعت عمر بن على بن الحسين (عليهما السلام) يقول: المفرط في حبنا كالمفرط في بغضنا، لنا حق بقرابتنا من نبينا (صلى الله عليه واله) وحق جعله الله لنا، فمن تركه ترك عظيما، أنزلونا بالمنزل الذي انزلنا الله به، ولا تقولوا فينا ما ليس فينا، ان يعذبنا الله فبذنوبنا وان يرحمنا الله برحمته وفضله.
اما  زيد بن على بن الحسين (عليهما السلام) فكان عين اخوته بعد ابي جعفر (عليه السلام) وأفضلهم، وكان عابدا ورعا فقيها سخيا شجاعا، وظهر بالسيف يأمر بالمعرف وينهى عن المنكر، ويطلب بثارات الحسين (عليه السلام).

أخبرني الشريف ابومحمد الحسن بن محمد، عن جده عن الحسن بن يحيى، قال: حدثنا الحسن بن الحسين، عن يحيى بن مساور عن أبى الجارود زياد بن المنذر، قال: قدمت المدينة فجعلت كلما سئلت عن زيد بن على (عليه السلام)، قيل لى: ذاك حليف القرآن ! وروى هشام بن هشام قال: سئلت خالد بن صفوان، عن زيد بن على (عليه السلام)، وكان يحدثنا عنه، فقلت: أين لقيته؟ قال: بالرصافة، فقلت: أي رجل كان؟ فقال: كان كما علمت يبكى من خشية الله حتى يختلط دموعه بمخاطه.

واعتقد كثير من الشيعة فيه الامامة، وكان سبب اعتقاد هم ذلك فيه خروجه بالسيف، يدعو إلى الرضا من آل محمد (صلى الله عليه وآله)، فظنوه يريد بذلك نفسه، ولم يكن يريدها به لمعرفته باستحقاق أخية (عليه السلام) للإمامة من قبله، ووصيته عند وفاته إلى أبى عبدالله (عليه السلام) ؛ وكان سبب خروج ابى الحسين زيد بن على رضى الله عنه بعد الذي ذكرنا من غرضه في الطلب بدم الحسين (عليه السلام)، انه دخل على هشام بن عبدالملك وقد جمع له هشام أهل الشام وأمر أن يتضايقوا في المجلس، حتى لايتمكن من الوصول إلى قريه، فقال له زيد : انه ليس من عباد الله أحد فوق أن يوصى بتقوى الله، ولا من عباده أحد دون ان يوصى بتقوى الله، وأنا اوصيك بتقوى الله يا أمير المؤمنين فاتقه.

فقال له هشام: أنت المؤهل نفسك للخلافة الراجي لها؟ وما أنت وذاك لا ام لك وانما أنت ابن امة ! فقال له زيد : انى لا أعلم أحدا اعظم منزلة عند الله من نبي بعثه وهو ابن امة، فلو كان ذلك يقصر عن منتهى غاية لم يبعث وهو اسمعيل بن ابراهيم عليهما السلام، فالنبوة أعظم منزلة عند الله أم الخلافة يا هشام؟ وبعد فما يقصر برجل أبوه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو ابن على بن ابي طالب (عليه السلام)، فوثب هشام عن مجلسه ودعي قهرمانه، وقال: لا يبيتن هذا في عسكري.

فخرج زيد وهو يقول : انه لم يكره قوم قط حد السيوف الا ذلوا، فلما وصل إلى الكوفة اجتمع اليه أهلها، فلم يزالوا به حتى بايعوه على الحرب، ثم نقضوا بيعته وأسلموه، فقتل (رحمه الله) وصلب بينهم أربع سنين لا ينكر أحد منهم، ولا يعينونه بيد ولا لسان ؛ ولما قتل بلغ ذلك من أبى عبدالله الصادق (عليه السلام) كل مبلغ، وحزن له حزنا عظيما حتى بان عليه، وفرق من ماله في عيال من أصيب معه من أصحابه ألف دينار.

روى ذلك أبو خالد الواسطي قال سلم إلى أبوعبدالله (عليه السلام) ألف دينار وأمرني ان أقسمها في عيال من أصيب مع زيد، فأصاب عيال عبدالله بن الزبير أخى فضيل الرسان منها أربعة دنانير ؛ وكان مقتله يوم الاثنين لليلتين خلتا من صفر سنة عشرين ومأة، وكانت سنه يومئذ اثنين وأربعين سنة.

وكان الحسين بن على بن الحسين (عليهما السلام) فاضلا ورعا، وروى حديثا كثيرا عن أبيه على بن الحسين (عليهما السلام) وعمته فاطمة بنت الحسين (عليه السلام)، وأخيه أبى جعفر (عليه السلام).

وروى احمد بن عيسى قال: حدثنا أبى قال : كنت أرى الحسين بن على بن الحسين (عليهما السلام) يدعو فكنت أقول: لا يضع يده حتى يستجاب له في الخلق جميعا.

وروى حرب الطحان قال حدثنى سعيد صاحب الحسن بن صالح قال: لم أر أحدا أخوف من
الحسن بن لصالح حتى قدمت المدينة، فرأيت الحسين بن على بن الحسين (عليهما السلام)، فلم أر أشد خوفا منه كأنما ادخل النار ثم اخرج منها لشدة خوفه.

وروى يحيى بن سليمان بن الحسين عن عمه ابراهيم بن الحسين عن أبيه الحسين بن على بن الحسين (عليهما السلام)، قال : كان ابراهيم بن هشام المخزومي واليا على المدينة وكان يجمعنا يوم الجمعة قريبا من المنبر، ثم يقع في على (عليه السلام) ويشتمه، قال : فحضرت يوما وقد امتلا ذلك المكان فلصقت بالمنبر، فأغفيت فرأيت القبر قد انفرج وخرج منه رجل عليه ثياب بيض، فقال لى: يأ أبا عبدالله ألا يحزنك ما يقول هذا ؟ قلت: بلى والله، قال : افتح عينيك فانظر ما يصنع الله به، فاذا هو قد ذكر عليا فرمى به من فوق المنبر، فمات لعنه الله.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء