أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2016
2786
التاريخ: 18-8-2016
3113
التاريخ: 21-8-2016
2727
التاريخ: 18-8-2016
3223
|
لما كان الامام أبو جعفر (عليه السلام) في الشام التقى مع قسيس من كبار علماء النصارى وجرت بينهما مناظرة اعترف القسيس بعجزه وعدم استطاعته على محاججة الامام ومناظرته وهذا نصها :
قال أبو بصير : قال أبو جعفر (عليه السلام) : مررت بالشام وأنا متوجه إلى بعض خلفاء بني أمية فاذا قوم يمرون فقلت : أين تريدون؟ قالوا : إلى عالم لم نر مثله يخبرنا بمصلحة شأننا قال (عليه السلام) : فتبعتهم حتى دخلوا بهوا عظيما فيه خلق كثير فلم ألبث أن خرج شيخ كبير متوكّئ على رجلين قد سقطت حاجباه على عينيه وقد شدهما فلما استقر به المجلس نظر إلي وقال : منا أنت أم من الامة المرحومة؟
ـ من الأمة المرحومة.
ـ أمن علمائها أم من جهالها؟
ـ لست من جهالها.
ـ أنتم الذين تزعمون أنكم تذهبون إلى الجنة فتأكلون وتشربون ولا تحدثون؟!
ـ نعم.
ـ هات على هذا برهانا.
ـ نعم الجنين يأكل في بطن أمه من طعامها ويشرب من شرابها ولا يحدث.
ـ ألست زعمت أنك لست من علمائها؟
ـ قلت : لست من جهالها.
ـ اخبرني عن ساعة ليست من النهار ولا من الليل؟
ـ هذه ساعة من طلوع الشمس لا نعدها من ليلها ولا من نهارنا وفيها تفيق المرضى.
وبهر القسيس وراح يقول للامام : ألست زعمت أنك لست من علمائها.
ـ إنما قلت : لست من جهالها.
ـ والله لأسألنك عن مسألة ترتطم فيها.
ـ هات ما عندك.
ـ اخبرني عن رجلين ولدا في ساعة واحدة وماتا في ساعة واحدة عاش أحدهما مائة وخمسين سنة وعاش الآخر خمسين سنة؟
ـ ذاك عزير وعزيرة عاش أحدهما خمسين عاما ثم أماته الله مائة عام فقيل له كم لبثت؟ قال : يوما أو بعض يوم وعاش الآخر مائة وخمسين عاما ثم ماتا جميعا.
وصاح القسيس بأصحابه والله لا أكلمكم ولا ترون لي وجها اثنى عشر شهرا فقد توهم أنهم عمدوا إلى ادخال الامام أبي جعفر (عليه السلام) عليه لافحامه وفضيحته ونهض الامام أبو جعفر (عليه السلام) وأخذت أندية الشام تتحدث عن وفور فضله وقدراته العلمية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|