المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معايير تحديد الأقاليم الطبيعية
22-3-2022
العوامل الموضوعية المؤثرة في السلطة التقديرية للقاضي الاداري
9-6-2016
الخلايا التائية المخمدة Suppressor T-Cells
12-5-2020
معايرة الدوارق الزجاجية
2024-02-18
Proofreading Mistakes
15-3-2021
Chemical Properties
28-12-2018


ذكر الله اكبر من كل شيء  
  
10616   04:36 مساءاً   التاريخ: 23-10-2014
المؤلف : أمين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج8 ، ص29ـ30.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02 288
التاريخ: 2023-05-13 1281
التاريخ: 2023-10-25 1071
التاريخ: 2023-07-24 942

قال تعالى : {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت : 45] .
أي ولذكر الله إياكم برحمته أكبر من ذكركم إياه بطاعته عن ابن عباس وسلمان وابن مسعود ومجاهد وقيل معناه ذكر العبد لربه أكبر مما سواه وأفضل من جميع أعماله عن سلمان في رواية أخرى وابن زيد وقتادة وروي ذلك عن أبي الدرداء وعلى هذا فيكون تأويله أن أكبر شيء في النهي عن الفحشاء ذكر العبد ربه وأوامره ونواهيه وما أعده من الثواب والعقاب فإنه أقوى لطف يدعو إلى الطاعة وترك المعصية وهو أكبر من كل لطف وقيل معناه ذكر الله العبد في الصلاة أكبر من الصلاة عن أبي مالك وقيل إن ذكر الله هو التسبيح والتقديس والتهليل وهو أكبر وأحرى بأن ينهى عن الفحشاء والمنكر عن الفراء أي من كان ذاكرا لله فيجب أن ينهاه ذكره عن الفحشاء والمنكر وروي عن ثابت البناني قال إن رجلا أعتق أربع رقاب فقال رجل آخر سبحان الله والحمد لله  ولا إله إلا الله والله أكبر ثم دخل المسجد فأتى حبيب بن أوفى السلمي وأصحابه فقال ما تقولون في رجل أعتق أربع رقاب وأني أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فأيهما أفضل فنظروا هنيهة فقالوا ما نعلم شيئا أفضل من ذكر الله وعن معاذ بن جبل قال ما عن عمل آدمي عمل أنجى له من عذاب الله من ذكر الله عز وجل وقيل ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد فإن الله عز وجل يقول « ولذكر الله أكبر » وعنه قال سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) أي الأعمال أحب إلى الله قال إن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل وقال (صلى الله عليه وآله وسلّم) يا معاذ إن السابقين الذين يسهرون بذكر الله عز وجل ومن أحب أن يرتع في رياض الجنة فليكثر ذكر الله عز وجل وروي عن عطا بن السائب عن عبد الله بن ربيعة قال قال ابن عباس أ رأيت قول الله عز وجل « ولذكر الله أكبر » قال قلت ذكر الله بالقرآن حسن وذكره بالصلاة حسن وبالتسبيح والتكبير والتهليل حسن وأفضل من ذلك أن يذكر الرجل ربه عند المعصية فينحجز عنها فقال ابن عباس لقد قلت قولا عجيبا وما هو كما قلت ولكن ذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه « والله يعلم ما تصنعون » من خير وشر فيجازيكم بحسبه .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .