المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16642 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القرآن في كلام العترة  
  
1991   03:17 مساءاً   التاريخ: 23-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس قرآنية
الجزء والصفحة : ص 42-43 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قد ورد في الأثر عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : "فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه" (1).

نعم من الخير أن يقف الإنسان دون ولوج هذا الباب ، وأن يَكِلَ بيان فضل القرآن إلى نظراء القرآن أهل البيت عليهم السلام ، فإنّهم أعرف الناس بمنزلته ، وأدلّهم على سموّ قدره ، وهم قرناؤه في الفضل ، وشركاؤه في الهداية ، أمّا جدّهم الأعظم فهو الصادع بالقرآن ، والهادي إلى أحكامه ، والناشر لتعاليمه. وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم : "إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض" (2) . فالعترة هم الأدلّاء على القرآن ، والعالمون بفضله.

فمن الواجب أن نقتصر على أقوالهم ، ونستضيء بإرشاداتهم. ولهم في فضل القرآن أحاديث كثيرة جمعها شيخنا المجلسيّ في (البحار) المجلّد التاسع والثمانين منه. نذكر منها :

قال الحارث الهمدانيّ : "دخلت المسجد فإذا أناس يخوضون في أحاديث فدخلت على عليّ عليه السلام فقلت : ألا ترى أن أناساً يخوضون في الأحاديث في المسجد؟ فقال عليه السلام : قد فعلوها؟ قلت : نعم ، قال عليه السلام : أما إنّي قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ستكون فتن ، قلت : وما المخرج منها؟ قال عليه السلام : كتاب الله ، فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم. هو الفصل ليس بالهزل ، هو الّذي مَن تركه من جبّار قصمه الله ، ومَن ابتغى الهدى في غيره أضلّه الله ، فهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، وهو الّذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسنة ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يَخْلَق عن كثرة الردّ ، ولا تنقضي عجائبه. وهو الّذي لم ينته الجنّ إذ سمعته أن قالوا : {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا } [الجن : 1] ، هو الّذي من قال به صدق ، ومن حكم به عدل ، ومن عمل به أُجر ، ومن دعا إليه هُديَ إلى صراط مستقيم" (3) .
_______________________
1- بحار الأنوار ، ج 19 ، ص 6 ، صحيح الترمذي بشرح ابن العربي ، ج 11 ، ص 47 ، أبواب فضائل القرآن.
2- رواه الترمذي ، ج 13 ، ص 200 ـ 201. 
3- بحار الأنوار  ، ج89 ، ص24.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .