المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

العقد الفاسد قبل القبض
28-8-2020
عيوب عملية بلمرة المعلق
23-11-2017
سديد الدين الحمصي( حدود 485 ـ حدود 585 هـ)
28-4-2016
فول دولة الحقّ
9-4-2016
Equatorial mountings: The English mounting
1-9-2020
مستحبات غسل الجنابة
16-10-2018


محمد بن أحمد بن صالح القسيني  
  
1253   02:35 مساءاً   التاريخ: 6-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2016 1554
التاريخ: 7-8-2016 1018
التاريخ: 28-7-2017 1514
التاريخ: 7-8-2016 1170

اسمه :

القسيني ( حدود 620 ـ قبل 700 هـ) محمد بن أحمد بن صالح، الفقيه الامامي، شمس الدين أبو جعفر القسيني ، ثم الحلي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ شمس الدين محمد ابن أحمد بن صالح السيبي القسيني ، تلميذ فخار بن معد : فاضل ، صالح ، جليل ، يروي عن أبيه ، وعن فخار وغيرهما " .

 

نبذه من حياته :

عني منذ صغره بالحديث، وجد في طلبه، فحصل ـ وهو في صباه ـ على إجازة من السيد فخار بن معد الموسوي في سنة (630 هـ) وهي سنة وفاة المجيز ، وقرأ كتاب «الجامع للشرائع» على مصنفه يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلي، وكتاب «نهج الوصول إلى معرفة الاصول»، على مصنفه جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد المعروف بالمحقق الحلي (المتوفى676هـ)، وتفقه به طومان بن أحمد العاملي (المتوفي حدود 728 هـ) وقرأ عليه في الفقه: «النهاية» و «الاستبصار»، و  المبسوط» وهي من تأليف أبي جعفر الطوسي (المتوفى 460 هـ).

وروى عن عدة من المشايخ، منهم: والده أحمد، ونجيب الدين محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما الحلي، وعلي بن ثابت بن عصيدة السوراوي، والسيد علي بن موسى ابن طاووس الحلي، والسيد أحمد بن موسى ابن طاووس الحلي وسمع منه أكثر تصانيفه، ومحمد بن أبي البركات الصنعاني، والسيد محمد بن محمد بن محمد بن زيد بن الداعي العلوي الآوى، وغيرهم.

وروى عنه الفقيهان: رضي الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن يحيى المزيدي وأبو الحسن علي بن الحسين بن حماد الليثي، ووصفه بالفقيه الصالح الدين.

 

وفاته :

لم نظفر بوفاة القسيني، ونقدر أنها كانت قبل السبعمائة بقليل.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج15/رقم الترجمة 10131، وموسوعة طبقات الفقهاء ج7/205.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)