المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

معنى كلمة كمّ‌
14-12-2015
Small Numbers (6)
11-8-2020
Edward Cocker
19-1-2016
اللهانة المخمرة اللزجة Ropy Sauerkraut
20-12-2019
الفعل الجامد
12-5-2022
منتجات الحبوب المطحونة Milled Grain Products
1-1-2018


حسين بن محمد رضا بن محمد مهدي بحر العلوم.  
  
1899   02:21 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص231.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

بحر العلوم  (1221- 1306 ه‍)حسين بن محمد رضا بن محمد مهدي بن مرتضى آل بحر العلوم الطباطبائي الحسني، النجفي، كان فقيها، أديبا، شاعرا، من أكابر علماء الإمامية.

ولد في النجف الأشرف سنة إحدى و عشرين و مائتين و ألف «1»، و نشأ على أبيه الفقيه السيد محمد رضا (المتوفّى 1253 ه‍)، و درس المبادئ و المقدمات.

و تتلمذ على عدد من الأعلام، و روى عنهم و عن آخرين بالإجازة، و من‌ هؤلاء: الفقيه الشهير محمد حسن بن باقر النجفي مؤلف «جواهر الكلام» و اختص به و صار من أبرز تلامذته، و الفقيه المعروف حسن بن جعفر كاشف الغطاء النجفي، و محمد شريف المازندراني الحائري الشهير بشريف العلماء، و محمد علي بن مقصود علي المازندراني الكاظمي.

و تأهل للتدريس العام بعد وفاة أستاذه صاحب الجواهر- و قيل باشر التدريس برهة- إلا أنه أعرض عنه و عن التصدي للزعامة الدينية، و آثر الانزواء، فبارح النجف، و توجّه إلى كربلاء فقطنها، ثم كفّ بصره، و لم ينفعه العلاج، فسافر إلى إيران سنة (1284 ه‍) للمداواة، فلما استيأس من علاج الأطباء، قصد مشهد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السّلام بخراسان للبركة، و أنشد قصيدة شكا فيها ما حلّ به، و ظلّ يتردّد إلى المرقد المطهّر إلى أن انجلى بصره.

ثم توجّه إلى بروجرد، فلبث فيها نحو سنتين أو أكثر، درس عليه في أثنائها عامة علماء بروجرد، و عاد إلى النجف سنة (1287 ه‍)، فتصدى للتدريس و إمامة الجماعة و سائر الوظائف الشرعية، و أصبح- كما يقول صاحب الطليعة- أحد مجتهدي الزمن الذين انتهى إليهم أمر التقليد.

تلمذ و روى عنه بالإجازة جماعة، منهم: ولداه الفقيه السيد موسى (المتوفّى 1318 ه‍)، و الشاعر الكبير السيد إبراهيم (المتوفّى 1319 ه‍)، و السيد جعفر بن علي نقي الطباطبائي الحائري، و السيد محمد بن إسماعيل الموسوي الساروي (المتوفّى 1310 ه‍)، و السيد مرتضى الكشميري النجفي، و فضل اللّه المازندراني الحائري، و الميرزا صادق التبريزي، و الميرزا محمد الهمداني صاحب «فصوص اليواقيت» و عباس الملا علي البغدادي، و غيرهم.

و ألّف: كتابا في الفقه، كتابا في الأصول، و شرحا على منظومة «الدرّة» في الفقه لجده السيد محمد مهدي بحر العلوم نظما بطريق الاستدلال، و له ديوان شعر أكثره في أهل البيت عليهم السّلام.

توفّي في النجف سنة- ست و ثلاثمائة و ألف.

و من شعره، قصيدته التي يمدح بها الإمام الرضا عليه السّلام، و يقول في مطلعها:

كم أنحلتك على رغم يد الغير

 

فلم تدع لك من رسم و لا أثر

 

و منها:

يا آية الحقّ بل يا معدن الدرر

 

يا أشرف الخلق يا بن الصّيد من مضر

قد حزت فضلا عن الصّيد الكرام كما

 

في الفضل حازت ليالي القدر عن أخر

يا نيّرا فاق كل النيّرات سنا

 

فمن سناه ضياء الشمس و القمر

قصدت قبرك من أقصى البلاد و لا

 

يخيب تا للّه راجي قبرك العطر

رجوت منك شفا عيني و صحّتها

 

فامنن عليّ بها و اكشف قذى بصري

 

_____________________________
(1) و في نقباء البشر: سنة (1231 ه‍)، و هو اشتباه أو تصحيف. يذكر أنّ مولد ابنه السيد موسى كان في سنة (1246 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)