المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ما هي الحقيقة المحمّدية؟ وهل يمكن معرفتها على حقيقتها ؟
2024-06-01
طرائق تحضير مركبات الكاربونيل الفا،بيتا-غير المشبعة
2024-06-01
الجماعة وأحكامها
2024-06-01
بناء المسجد
2024-06-01
مركبات الكاربونيل الفا،بيتا-غير المشبعة
2024-06-01
الكمال والحرية
2024-05-31

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


السيد مهدي ابن السيد صالح القزويني  
  
1641   12:27 صباحاً   التاريخ: 12-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 153​
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

 ولد سنة 1282 وتوفي بالبصرة ليلة الثلاثاء 7 ذي القعدة سنة 1358 وضجت البصرة بالبكاء والحزن وأقفلت الأسواق وعطلت الاشغال وسير نعشه إلى النجف الأشرف في حشد من السيارات ودفن في بعض حجر الصحن الشريف وأقيمت له الفواتح بالبصرة وغيرها وقدم ولده الميرزا محمد لصلاة الجماعة بالبصرة وكان يشتغل بطلب العلم بالنجف.
دراسته ورحلاته هاجر إلى سامراء للدرس سنة 1299 ثم قصد إلى النجف الأشرف وبعد فترة قضاها في الدرس عاد إلى سامراء وبقي فيها إلى سنة 1315 تفرع فيها للتحصيل على كل من السيد محمد حسن الشيرازي والسيد محمد الهندي والشيخ محمد تقي الشيرازي والشيخ محمد طه نجف ثم قام برحلات إلى البلدان الآتية: الري وقم وطوس ومصر والشام ومكة والمدينة ثم استقر بكربلا مدة سافر بعدها إلى النجف حيث طلب إليه هناك السفر إلى الكويت فسافر إليها حتى سنة 1343 حيث قصد زيارة العتبات وقد انتهز أهل البصرة وجوده هناك فرغبوا إليه السفر إليهم فلبى الرغبة وجاء البصرة وبقي فيها حتى وفاته صارفا وقته بالعمل المثمر.
مؤلفاته :

ألف كتبا عديدة منها:

1- بوار الغالين.

2- هدى المتصفين .

3- ظهور الخفية.

4- خصائص الشيعة .

5- كشف الحق .

6- دولة الشجرة الملعونة.

7- منهاج الشريعة.

8- ذكرى للجمهور.

9- حلية النجيب.

10- حي على الحق .

11- لسان الحق .

12- الاسلام .

13- بشائر السلام .

14- زينة العباد .

15- صولة الحق على جولة الباطل .

16- ورود الرعة بإباحة المتعة .

17- ضربات المحدثين على الحق المبين.

18- القاضي العدل .

19- صدق الخطاب .

20- غرر الجمان .

21- غش الركنية .

22- سعادة المسلمين في نصرة الدين .

23- غلبة البرهان على غارة البهتان.

24- الغرر الحسينية. هذه هي الكتب التي طبعت إما التي لم تطبع فيبلغ عددها 45 مجلدا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)