المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

دوافع تمرد عائشة
1-5-2016
أعمال حتشبسوت إقامة معبدها الجنازي المعروف باسم الدير البحري.
2024-04-01
حكم القنوت في الوتر.
14-1-2016
الإستحسان
9-9-2016
في ما يعمل للثؤلول
10-05-2015
أفضل الزهد إخفاء الزهد
23-2-2021


إبراهيم بن إسماعيل بن زين العابدين السّلماسي.  
  
1816   05:03 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص7.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016 1764
التاريخ: 6-2-2018 1445
التاريخ: 30-7-2016 1446
التاريخ: 27-7-2016 2028

السّلماسي 1274- 1342 ه‍) إبراهيم بن إسماعيل بن زين العابدين بن محمد بن محمد باقر السّلماسي «1» الأصل، الكاظمي، الفقيه الإمامي.

ولد في الكاظمية في 18 ذي الحجة (يوم الغدير) سنة أربع و سبعين و مائتين و ألف، و أخذ النحو عن السيد علي الأعرجي، و المنطق عن السيد موسى بن محمود الجزائري، و البيان عن عمّه محمد باقر السلماسي، و الفقه عن السيد مرتضى بن أحمد بن حيدر البغدادي الكاظمي، و الأصول عن: محمد بن كاظم الكاظمي‌ المعروف بالوندي، و عباس الجصاني، و محمد حسين بن آقا الهمداني.

و أجاز له إبراهيم بن الحسين الدنبلي الخوئي، و حضر الأبحاث العالية فقها و أصولا على: محمد حسن آل ياسين الكاظمي، و على السيد المجدّد محمد حسن الشيرازي بسامراء.

و عاد إلى الكاظمية، و باشر بها البحث و التدريس، فتتلمذ عليه جماعة منهم صاحب «أحسن الوديعة»، و تصدى لإمامة الجماعة في الصحن الشريف للإمامين الكاظمين عليهما السّلام، و مال اليه أهل بلده، بل أهالي جانب الكرخ من بغداد، و كان عارفا بالفروع و الأصول، جيد التقرير.

توفّي في الكاظمية سنة- اثنتين و أربعين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1) نسبة إلى سلماس: مدينة مشهورة في أذربيجان.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)