المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

جراي gray
30-10-2019
دعاء زين العابدين (عليه السلام) إذا دخل شهر رمضان
20-10-2015
الفرق بين الحرارة ودرجة الحرارة
2023-08-21
إسقاط الجنسية
25-3-2017
انواع الناس‏
9-4-2019
العصبية القبلية في الحجاز.
2023-05-04


حسن بن إبراهيم بن باقر النجم‌ آبادي  
  
1472   11:47 صباحاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص172.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

النّجم‌ آبادي (..-حدود 1284 ه‍) حسن بن إبراهيم بن باقر النجم‌ آبادي «2» الطهراني، النجفي، أحد أعلام مجتهدي الإمامية.

كان والده من أجلاء علماء طهران و قد توفّي في حدود سنة (1274 ه‍)، و لا نعلم إن كان ابنه (المترجم) أخذ عنه أم لا، و لكنّه تتلمذ في النجف الأشرف على الشيخ مرتضى بن محمد أمين الأنصاري، و اختصّ به، و صار من أجلّ تلامذته.

و لما توفّي الأنصاري سنة (1281 ه‍) اتجهت أنظار العلماء إلى النجم آبادي لكونه أفقه أهل عصره، و اتّفقت آراؤهم على تقديمه للمرجعية الدينية و زعامة الحوزة العلمية، و إرجاع الناس إليه في التقليد، بيد أنّه لشدة احتياطه و ورعه أبى و امتنع كلّ الامتناع، و أرجع الأمر إلى صديقه الفقيه المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي الذي نهض بأعباء تلك المهمة.

و للمترجم كتاب استدلالي في البيع و معه بعض خلل الصلاة و بعض فروع الصوم في مجلد كبير.

توفّي- حدود سنة أربع و ثمانين و مائتين و ألف.

و أعقب ولدين عالمين، هما: الفقيه جعفر (المتوفّى حدود 1331 ه‍)، و صادق.

______________________________

(1) نسبة إلى نجم آباد: إحدى قرى ساوج بلاغ في نواحي طهران.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)