المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24

Conclusion For The Openness of Medieval Texts
19-4-2022
قافزات القطن ( الكوللمبولا ) (حشرات القطن)
27-2-2019
Stops
2024-06-28
نمرود الطاغية.
2023-04-06
مـفهوم وفـلسفـة ادارة التـغيير
7-8-2019
Pasteurs Discovery of Enantiomers
31-5-2016


محمد علي بن محمد بن مرتضى المدرّسي.  
  
1389   11:41 صباحاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص612
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

المدرّسي (1193- 1265 ه‍) محمد علي بن محمد بن مرتضى بن محمد بن صدر الدين الطباطبائي الحسني، اليزدي، المدرّسي «1»، كان فقيها إماميا، شاعرا، حسن الخطّ، مشاركا في عدّة فنون.

تلمذ على الفقيه علي رضا بن محمد إبراهيم بن عزيز اللّه اليزدي، و على غيره و ولي التدريس في المصلى و في المدرسة الأشرفية بيزد، و تصدى لإمامة المسجد الجامع لإقامة الجمعة، و أنشأ الخطب بالعربية و الفارسية.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: حاشية على «الروضة البهية» في الفقه للشهيد الثاني، حاشية على «القوانين» في أصول الفقه للميرزا أبو القاسم القمي سمّاها الدر المنثور، رسالة في أصول الفقه، حاشية على تفسير «الصافي» للفيض الكاشاني، هدية القاصر إلى مولانا الباقر و هو ترجمة المجلد المشتمل على أحوال الإمام الباقر عليه السّلام من مجلدات «العوالم» لعبد اللّه البحراني، من العربية إلى الفارسية، ترجمة «الاعتقادات» للشيخ الصدوق- (مطبوع)، و أجوبة استفتاءات جمعها السيد أحمد المدرسي والد السيد جواد مؤلف «النجوم السرد».

و له شعر أكثره بالفارسية، و قليل منه بالعربية.

توفّي- سنة خمس و ستين و مائتين و ألف عن اثنين و سبعين عاما.

و له ابن فقيه اسمه حسن، توفّي- سنة إحدى و ستين و مائتين و ألف، و قد مضت ترجمته.

______________________________

(1) نسبة إلى (آل المدرّس): الأسرة المعروفة بيزد.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)