المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28

هل الشيعة الإمامية هي الفرقة الناجية ؟
17-9-2020
Physical Foundations
11-9-2016
منحني التجمد freezing curve
1-6-2019
Acyl Halides, RCOX
1-1-2022
تومسون ، السير جوزيف جون
2-11-2015
أوضاع المرأة ودورها الاجتماعي من منظور إسلامي
2024-05-28


آيات من التقدير والتدبير  
  
8841   08:37 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص20-23.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

يقول تعالى عز من قائل: { وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [الذاريات : 20 ، 21].

ويقول سبحانه : { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ } [فصلت : 53].

توجّه هذه الايات الانسان الى ما ينطوي عليه خلقه من الايات والمعجزات التي لا تنتهي ، كما تبشر بان الله سبحانه سيبينها للناس جلية واضحة : {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ }

اذن فهذه الايات سواء في الكون او في الانسان تظهر يوماً بعد يوم للمتعلمين والمتخصصين ، فيدركون عظمة الله سبحانه وتعالى في كل وقت وعصر .. لا تقف هذه المعجزات اذ في كل عصر تظهر معجزات كانت مجهولة بالنسبة للانسان ، عن عظمة الله تعالى .

وهذه الايات تدعو الانسان الى تعلم العلوم ، اذ كيف يمكن للانسان ان يعرف هذه الايات اذا لم يكن عنده قسط من العلوم ، سواء علوم التشريح والفيزيولوجيا التي تخصّ جسم الانسان ، او علوم الفلك والفيزياء والكيمياء الجيولوجيا التي تعطيه فكرة عن هذا الكون . واذا لم يتعلم هذه العلوم فكيف به يستجيب لقوله سبحانه وتعالى : { وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}.

لا يمكنه ان يبصر ما في نفسه الا اذا تعلم ما في نفسه ، ولا يمكنه ان يطلع على آيات الله في الكون اذا لم يتعلم ماذا يوجد في هذا الكون .

فلنحاول طرق ابواب هذا الباب المعقد ، وسبرَ اعماقه بكل تؤدة وخشوع ، لعلنا نعيش في ظل هذه الايات القرانية الشريفة .

وهنا اتذكر قولاً جليلاً للامام جعفر الصادق (عليه السلام) حين سأله احدهم : كيف عرفت الله ؟ فأجابه بقوله :

((عرفتُ الله بالتقدير والتدبير))

فقد اجابه عن سؤاله بكلمتين ، وخير الكلام ما قل ودل : ((بالتقدير والتدبير)).

اما التقدير : فهو ان الله سبحانه وتعالى قدّر هذا الكون بكل ما فيه ، بحيث يكون متلائما ً مع بعضه ، وبحيث يظل موجوداً وقائما لا يختل ولا ينتكس ولا يتضارب مع بعضه ، فتنعدم الحياة والوجود.. هذا هو التقدير .

اما التدبير : فهو ان الله سبحانه وتعالى حين خلق الانسان لم يتركه هملاً وانما سخّر له كل شيء في الوجود حتى يستطيع ان يعيش عيشة كريمة ... هذا هو التدبير .

نفصل قليلا حول هاتين الفكرتين : مظاهر التقدير والتدبير .

من مظاهر التقدير : ان يسير الكون كله بهذا النظام المتكامل الذي ليس فيه خلل ولا نقص .. اقام السماء بلا عمد ترون هذه السماء وفيها هذه الاجرام الهائلة ، وكلها موجودة بدون اعمدة وبدون ركائز مادية ، بقدرة الله . وهذا تقدير عجيب .... سيّر الشمس والقمر والنجوم ، كل في فلك يسبحون . ولا يتعدى احدهما عما قدر له . يمشي في فلكه تماما . ابعاد الكواكب عن بعضها مقدرة تقديرا عجيبا . سرعها حول نفسها وحول بعضها ، كلها مقدّرة. الجاذبية بين الكواكب لها قانون وضعه الله تعالى . لو كانت قوة التجاذب اكبر لا نعدم الكون ، ولو كانت اصغر لا نعدم الكون ايضا . الالفة بين العناصر الكيميائية مقدرة ايضا من الله تعالى . مثلا لماذا يتحد الاوكسجين مع الهيدروجين ويعطيان الماء ؟ لو كانا لا يتحدان لما كان هنالك في الكون ماءٌ ابداً. لماذا يتحد الكلور مع الصوديوم ليتشكل هذا الملح الذي نأكله ، والذي بدونه كنا نموت ، لان الدم يحتاج الى ملح الطعام . لماذا الذهب لا يتحد مع شيء ؟ تضع المرأة في يدها اسوار الذهب ، ولو كان الذهب يتحد مع غيره لتغير تركيبه مع الزمن وبملامسة الماء / مع ان الذهب لو مرّ عليه الاف السنين فانه يظل على حاله لا يتغير شكله ولا تركيبة , ولذلك صنعت منه النقود . كل ذلك بتقدير من الله سبحانه وتعالى .

ومن مظاهر التدبير : ان الله لم يخلق الانسان ويتركه هملا ، بل سخر له كل شيء لخدمته ولاستقرار حياته .. الارض مثلا . القى بها رواسي ان تميد بكم ، اي الجبال . لولا الجبال التي ترونها على سطح الارض لانزلقت طبقات الارض ومادت بمن عليها ، ولأنعدم استقرار الحياة عليها . فالجبل كالأسفين في الارض يمسك كل شيء حوله من ان يميد او ينزلق او يتحرك من مكانه ، فهو ثابت في مكانه . وبالتالي فان الانسان حين يعيش على الارض  فانه يظل ثابتا ، والا فلو بنى بنايات وكانت الارض غير ثابتة تماما لانزلقت  تلك البنايات بين ليلة وضحاها وتهدمت وتناثرت . كل هذا من مظاهر تدبير الله تعالى . .

ماء المطر مثلا ، كيف يتشكل من ماء البحر المالح ؟  الله سبحانه انشأ في الكون معملا كيميائيا كبيرا لتقطير الماء . تشكل الغيوم من ماء البحر ، ثم تسير محمولة على الرياح الى اعالي الجبال والاراضي الجدباء التي ليس فيها ينابيع ، فتنزل الماء هنالك  ، لتروي الاشجار وتشكل الينابيع . هل يحدث ذلك بالصدفة ؟

ام ان هنالك قانونا وضعه الله تعالى ، قانونا فيه تقدير وتدبير لحياة الانسان وحياة كل الكائنات ؟ ! أتسمعون في الاخبار والتلفاز يقولون : منخفض جوي ، ومرتفع جوي . من الذي جعل هذه الخاصة في هذا الهواء وفي هذه الغيوم ، بحيث تسير من المناطق الحارة حيث يكون الضغط كبيرا ، الى المناطق الباردة حيث يكون الضغط صغيراً؟

كل ذلك نظمه الله سبحانه وتعالى لتقوم الحياة وتستمر لبني الانسان على هذه الارض .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .