أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-23
145
التاريخ: 16-10-2014
2869
التاريخ: 5-5-2017
28026
التاريخ: 2023-08-07
1217
|
- عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) عندما سُئل: مما خلق الله جل جلاله العقل؟ قال: "خلقه مَلَك له رؤوس بعدد الخلائق ممن خُلق وممن يُخلق إلى يوم القيامة، ولكلِّ رأس وجه، ولكل آدمي رأس من رؤوس العقل واسم ذلك الإنسان على وجه ذلك الرأس مكتوب. وعلى كل وجه ستر مُلقىً لا يُكشف ذلك الستر من ذلك الوجه حتى يولد هذا المولود ويبلغ حد الرجال أو حد النساء، فإذا بلغ كشف ذلك الستر فيقع في قلب هذا الإنسان نور فيفهم الفريضة والسنة والجيد والرديء. ألا ومَثَل العقل في القلب كمثل السراج في وسط البيت" (1).
- عن الصادق (عليه السلام) ".. موضع العقل الدماغ؛ ألا ترى أن الرجل إذا كان قليل العقل قيل له: ما أخف دماغك؟.." (2).
- عن أبي عبد الله (عليه السلام) عندما سُئل: ما العقل؟ قال: "ما عُبد به الرحمن واكتُسب به الجنان". قال: قلتُ: فالذي كان في معاوية؟ فقال: "تلك النكراء، تلك الشيطنة، وهي شبيهة بالعقل وليست بالعقل"(3).
إشارة: أ: إن إثبات مثل هذه المعارف العقليّة وغير الفرعية ليس باليسير من خلال أخبار الآحاد الصحيحة فما بالك بالروايات التي تحتاج إلى تنقيح في سندها.
ب: إن تعدد رؤوس الملك أو العقل، وكذا تعدد الوجوه لهما لعلّه ناظر إلى تعدد شؤونهما الوجودية وسعة إحاطتهما العلمية التي تنير بنورها، بإذن الله العليم، لجميع البشر.
ج: إن تفسير العقل بأنه العامل الذي يُعبد به الباري جل اسمه وتكتسب به الجنان وتمييزه عن النكراء الأموية والشيطنة اليزيدية لهو من غرر إفادات أهل البيت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) علل الشرائع، ج1، ص121؛ وتفسير نور الثقلين، ج1، ص76.
(2) تفسير القمي، ج2، ص210؛ وتفسير نور الثقلين، ج1، ص76.
(3) الكافي، ج1، ص11؛ وتفسير نور الثقلين، ج1، ص76.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|