أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-11-2017
1597
التاريخ: 13-2-2018
1743
التاريخ: 28-1-2018
1301
التاريخ: 28-9-2020
2549
|
الطّريحي (1235- 1295 ه) عبد الحسين بن نعمة بن علاء الدين بن أمين الدين بن محيي الدين الأسدي الطريحي، النجفي، كان فقيها إماميا، أصوليا، شاعرا، منشئا.
ولد في النجف الأشرف سنة خمس و ثلاثين و مائتين و ألف، و نشأ بها على أبيه الفقيه نعمة، فعني بتربيته و توجيهه، و لقّنه مبادئ العلوم، و اختلف على أعلام عصره مثل حسن بن جعفر كاشف الغطاء، و مرتضى الأنصاري و كان من وجوه تلامذته، و علي بن خليل الخليلي، و أخذ عنهم.
و برع في العلوم الدينية و الفنون الأدبية، و درّس، و ألف، و نظم الشعر، و اشتهر في الأوساط العلمية، و كان يحفظ «اللمعة الدمشقية» في الفقه و شرحها «الروضة البهية» على ظهر الغيب، و قد درّسها مرات كثيرة.
أخذ عنه فريق من العلماء، منهم: موسى بن محمد أمين شرارة العاملي، و السيد حسن بن هادي الصدر العاملي الكاظمي، و حسن بن محمد حسن صاحب الجواهر بن باقر النجفي، و محمود بن محمد ذهب الظالمي، و موسى بن راضي الظالمي، و علي بن حسين آل عبد الرسول.
و ألّف كتبا و رسائل منها: موضّح الكلام في شرح «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقّق الحلّي، حاشية على «رياض المسائل» في الفقه للسيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري، حاشية على «الرسائل» في أصول الفقه لأستاذه الأنصاري، حاشية على «السرائر» في الفقه لابن إدريس الحليّ، تفسير القرآن الكريم، متقن المقال في تلخيص «جامع المقال» لجدّه فخر الدين الطريحي، كتاب في الصرف، رسالة العقد الفريد في علم التجويد، القواعد الكتابية في الإملاء و أصول الإنشاء، موصل الطلاب إلى أصول البناء و الإعراب، و ديوان شعر.
توفّي في النجف الأشرف- سنة خمس و تسعين و مائتين و ألف «1».
و من شعره:
و أفراح تمرّ و ليس تبقى |
و يبقى دونها لمح الوميض |
|
و أنس جاء من خبر ضعيف |
و حزن في الحديث المستفيض |
|
و لو لا فقد أحبابي و همّي |
لما استشفعت يوما بالقريض |
______________________________
(1) و قيل: سنة (1293 ه)، و قيل: (1292 ه).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|