المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التربة ومصادر المياه
2023-11-02
نظرية الضمان للمجالات gage theory
30-6-2019
أفضل العبادة الإخلاص
7-5-2022
الثواب والعقاب
11-08-2015
التحكم العصبي الهرموني في الحيوان
3-2-2022
سلجرية كريت Scaligeria cretica
2-9-2019


المولى محمد جعفر المعروف بشريعتمدار  
  
1301   09:46 مساءً   التاريخ: 28-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 205​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

المولى محمد جعفر المعروف بشريعتمدار ابن المولى سيف الدين الاسترآبادي نزيل طهران.
ولد سنة 1198 وتوفي في طهران سنة 1263 ودفن في النجف.
له رسالة آب حياة ماء الحياة في أصول الدين وله كتاب الفلك المشحون في أصول الدين أيضا وله تحفة العراق في علم الاخلاق وتعليقة على الروضة البهية وشروح عليها وجامع الفنون تكلم فيه على اثني عشر علما، ومائدة الزائرين الكبيرة ومائدة الزائرين الصغيرة وأنيس الزاهدين فرع منه سنة 1238 ومظاهر الاسرار في بيان وجوه اعجاز كلام الجبار في التفسير لم يتم.
ومصابيح الدجى في أصول الفقه رأينا منه نسخة في مكتبة شريعتمدار الرشتي في طهران فرع منها مؤلفها في كربلاء سنة 1224 وله شوارع الاعلام في شرح قواعد الاحكام خرج منه المجلد الأول مرتبا إلى الحيض والباقي متفرقات.
وله جامع كبير محمدي فارسي كتبه باسم الشاه محمد القاجاري.
والقواعد الفقهية ويسمى المقاليد الجعفرية.

وله حاشية على معالم الأصول قال في آخرها: وليكن هذا آخر ما أراد العبد المذنب محمد جعفر الاسترآبادي تأليفه من تحقيقات الأستاذ المحقق والسند العماد المدقق العالم الرباني مولانا وملاذنا وسيدنا السيد علي الطباطبائي البهبهاني ومما وصل اليه نظري القاصر ولما كانت هذه التعليقة من تحقيقات الأستاذ أعلى الله مقامه سميتها بملاذ الأوتاد من تحقيقات الأستاذ وكان الفراع من تأليفها سنة 1237 وله رسالة في الدراية سماها لب اللباب رأينا من كل منهما نسخة في مكتبة الشيخ علي المدرس في طهران ورأينا من الأولى نسخة في كرمانشاه.
يروي بالإجازة عن السيد علي صاحب الرياض تاريخها 1228 وهو يومئذ ابن 30 سنة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)