المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28



عبد الكريم بن محمد جواد الجزائري.  
  
1689   09:48 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص356
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الجزائري (..- 1215 ه‍) عبد الكريم بن محمد جواد (جواد) بن عبد اللّه بن نور الدين بن المحدّث نعمة اللّه الموسوي، الجزائري، التستري ثمّ النجفي، العالم الإمامي، الفقيه.

تتلمذ على جدّه السيد عبد اللّه (المتوفّى 1173 ه‍)، و روى بالإجازة عنه «1»، و عن: محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني الحائري، و السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي.

و مهر في الفقه و الأصول و العربية، و شارك في غيرها، و نظم الشعر في المواعظ و مدح أهل البيت عليهم السّلام، أخذ عنه جماعة منهم السيد عبد اللطيف بن أبو طالب بن نور الدين الجزائري صاحب «تحفة العالم».

و ألّف كتبا و رسائل في فنون عديدة، منها: الدر المنثورة في الأحكام المأثورة في الفقه و صدّره بمقدمة في الأصولين، كشف الغطاء عن حال الغناء، الحجّة البالغة في حكم نكاح المرأة البالغة، تنبيه الغافل في حكم الجاهل، صلاة الجمعة، مناسك الحجّ، مفتاح الجنة في الأصول و الفروع، نهاية الكفاية في شرح مقدمة«بداية الهداية» للحرّ العاملي، هداية الأنام إلى ما يستخرج من الأجسام كالعصير العنبي و غيره، مفتاح الإيمان فيما يعتبر في الإسلام و الإيمان و أصول الدين بالفارسية، شرح «الألفية» في النحو لابن مالك، حاشية على «مغني اللبيب» في النحو لابن هشام، إنشاء الصلوات و التحيات، و هشت بهشت بالفارسية في المزار، و غير ذلك.

توفّي بالنجف- سنة خمس عشرة و مائتين و ألف.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)انظر الإجازة الكبيرة للسيد عبد اللّه الجزائري التستري ص 42 برقم 8 (مقدمة المحقّق).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)