المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

القرآن مائدة لجميع الناس‏
23-10-2014
اركان جريمة التاثير على الشاهد
13/9/2022
تحوير الجسيمات النووية Nucleosome Modeling
20-5-2019
رجوع الإنسان إلى الله
2023-07-16
Comparing covalent bonds with other bonds
3-1-2017
الحالات المرضية البكتيرية : الحالة الحادية والثلاثون
5-9-2016


الغلاف الجوي لعطارد  
  
1348   08:32 صباحاً   التاريخ: 6-3-2022
المؤلف : الدكتور سعد عباس الجنابي
الكتاب أو المصدر : أصول علم الفلك القديم والحديث
الجزء والصفحة : ص 374
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / المجموعة الشمسية / كوكب عطارد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-2-2020 1279
التاريخ: 6-3-2022 1349
التاريخ: 19-1-2020 1399
التاريخ: 4-3-2022 1225

الغلاف الجوي لعطارد

لا يتوقع لكوكب عطارد أن يحتفظ بغلاف جوي يمكن إدراكه، وذلك بسبب درجة الحرارة العالية للجانب المضيء وبطء سرعة الهروب للكوكب. يبدو نقص الغلاف الجوي لعطارد محاطاً بنورانيته المنخفضة (النورانية Albedo: نسبة النور المنعكس عن سطح غير مصقول إلى ما يأتيه من نور الشمس). فهو يعكس فقط 6 بالمئة من الضوء الساقط عليه، أقل من أي كوكب آخر.

قوة الانعكاس المنخفضة هذه صفة للجسم الصلب أشبه بالأقمار. فالغلاف الجوي يعكس الضوء بعيداً بأكثر كفاءة، إضافة إلى هذا فلا توجد منطقة فجرية مرئية على عطارد، فالغلاف الجوي ينشر الضوء بمسافة قليلة حول الكوكب في الجانب المظلم. فلا أثر يظهر للغلاف الجوي في طيف أشعة الشمس المنعكسة من الكوكب.

لقد دون كل من أنتونيدي Antoniadi ، وسجباريلي Schiaparelli ملاحظات قليلة احتمالية وجود غلاف جوي أظهرت مرور ضباب أو اضطراب على عطارد بالتتابع مع نحيف على الكوكب والذي لا يبدو مطلقاً مسيطراً عليه داخلياً من الخارج. والأكثر من ذلك في القدم هو أن العالم الفرنسي A.Dollfous وجد في عام 1952 دليل ضعيف على وجود الغلاف الجوي النحيف لعطارد من قياس الاستقطاب لأشعة الشمس سطح الكوكب. المنعكسة من سطح الكوكب. والواجب ذكره كون سبب قياسات الاستقطاب(*) مناسبة ترجع لمعرفتنا لطبيعة الضوء إنها حركة موجية تهتز في اتجاه عمودي على انتشارها. فمن الطبيعي لحزمة من الضوء بأن تمثل بموجات مهتزة في كل ميل محتمل تحت ظروف معينة. فميل كل الموجات المهتزة هي متوازية، لذلك نقول على الضوء بأنه مستقطب. فإذا كانت هناك اهتزازات متأرجحة في جاهات معينة فيقال على أن الضوء مستقطب جزئياً. ولغرض الاستقطاب يجب إمرار الضوء من خلال مرشح مؤلف من مادة بلورية مستقطبة. مثل موشور Nicol prism، أو من خلال متعصب والتي هي أسماء رئيسية صناعية لمواد مستقطبة.

تسمح مثل هذه المرشحات للضوء بالمرور فقط للجزء الذي يهتز في المستوى الحريثي. فيكون الضوء مستقطباً فيما إذا مرر من خلال مرشح، بحيث يكون دوران المرشح باتجاه مستوى الاهتزاز ويمر متطابقاً مع مستوى الاستقطاب لحزمة الضوء التي تمر خلاله. وإذا دور المرشح ببطء في زاوية قائمة مع مستوى الاهتزاز فإن القليل من الضوء سيمر، حتى يكون مستوى الاهتزاز الذي يمر خلال المرشح في زاوية قائمة مع مستوى اهتزاز الحزمة الضوئية المستقطبة.

The American Heritage Science Dictionary Copyright © 2005 by Houghton Mifflin Company

بعد ذلك لا يسمح بمرور الضوء، بهذا فإن الدرجة التي تستقطب بها الحزمة الضوئية يمكن إدراكها، فالضوء المنتشر بواسطة الجزيئات كما هو في الغلاف الجوي من الأرض مستقطب بقوة، بينما الذي هو منعكس من سطح معتم أشبه بالقمر هو مستقطب ضعيف.

لقد لاحظ العالم دولفو A.Dollfous بأن الضوء المنعكس من عطارد هو مستقطب لحد لا يمكن توقعه. وقد يقود التوهم فيما إذا كان لعطارد غلاف جوي، فإنه سيكون نحيفاً جداً. وهو بعيد عن التعريف الدرجة لا يمكن قبوله بصورة عامة من قبل الراصدين. ولا يتوقع لمطارد بأن يحمل غلافاً جوياً بصورة دائمة. فإذا كانت هنالك غازات فهي تمثل التوازن بين الغازات المحبوسة من قبل عطارد عندما انجرفت إلى الفضاء الداخلي المكوكب (أو يحتمل بتحرر غازات من صخور سطحه أو من داخله) مع فقدان هذه الغازات عن طريق الهروب المتتالي. كما لوحظ ضباب قليل على كوكب عطارد من قبل المرصدين. فإذا كان حقاً، وبما يكون له وميض في غلافه الجوي، حيث تطلق غازاته توهجاً بالأشعة فوق البنفسجية من الشمس، فليس من دليل قاطع حول وجود أي غاز حول عطارد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) الاستقطاب polarization

1- هي الحالة التي تكون فيها الموجات العرضية تهتر باستمرار في مستوى واحد، أو على طول دائرة أو قطع ناقص ويتألف الإشعاع الكهرومغناطيسي مثل الضوء من موجات عرضية، ويمكن أن تكون مستقطبة تنفسيين بعض أنواع المرشحات الضوئية الخفيفة، بما في ذلك النظارات الشمسية التي تقلل الوهج، والعمل على تصفية الضوء الذي تعمل منه مستقطباً في اتجاه واحد.

2- إزاحة الشحنة الكهربائية الموجبة أو السالبة على طرفي التضاد من النووي، الذري، الجزيئي، أو النظام الكيميائي، وخاصة من قبيل إخضاعها لمجال كهربائي، كما أنه يكون لبعض الذرات والجزيئات استقطابات كامنة.

3- زيادة مقاومة تدفق التيار في خلية فولتية، تكون ناجمة عن التفاعلات الكيميائية في الأقطاب الاستقطاب يحد من القدرة الكهربائية في جميع أنحاء الحلية الفولتية.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.