المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الظنّ النوعي
13-9-2016
الإخفاءُ الحقيقيُّ
2024-01-22
حديث ام سلمة لمولى لها
29-01-2015
ترجمة أبي عبد الله اليتيم
2024-08-12
تسمح معرفة المدى والأطوار بوضع خريطة لكثافة الإلكترونات
12-5-2021
أسس منح الحوافز
17-10-2016


محمد شفيع بن علي أكبر الموسوي الجاپلقي.  
  
1681   09:46 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص594
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الجاپلقي (..- 1280 ه‍) محمد شفيع بن علي أكبر الموسوي، الجاپلقي «1» البروجردي، أحد كبار علماء الإمامية.

تتلمذ في بلاد إيران و في العراق على لفيف من العلماء، فحضر في الفقه على أحمد بن محمد مهدي بن أبي ذر النّراقي، و في أصول الفقه على محمد شريف بن حسن علي المازندراني الحائري المعروف بشريف العلماء.

و أخذ و روى عن: السيدين محمد المجاهد و محمد مهدي ابني السيد علي الطباطبائي الحائري، و محمد علي بن محمد باقر المازندراني الغروي، و السيد محمد باقر بن محمد تقي الشفتي الأصفهاني المعروف بحجّة الإسلام، و السيد صدر الدين محمد بن صالح العاملي (المتوفّى 1264 ه‍)، و عباس علي بن محمد الكزازي الكرمانشاهي، و ملا علي المازندراني، و علي أكبر الخراساني، و غيرهم.

و كان فقيها، أصوليا، بصيرا بالحديث و الرجال.

سكن بروجرد، و درّس بها و صنّف، و اشتهر، و صار من كبار المراجع فيها.

تتلمذ عليه جماعة، منهم: ولداه علي أكبر و علي أصغر و لهما منه إجازة‌ مبسوطة، و السيد حسين بن محمد رضا الحسيني البروجردي، و حسين علي بن نوروز علي التويسركاني (المتوفّى 1286 ه‍)، و روى عنه بالإجازة: محمد علي بن محمد كاظم الشاهرودي، و عبد الحسين بن علي الطهراني المعروف بشيخ العراقين.

و صنّف كتبا، منها: مناهج الأحكام في مسائل الحلال و الحرام، شرح على كتاب التجارة، من «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» للشهيد الثاني، حاشية على «مناسك الحجّ» لحجّة الإسلام السيد محمد باقر الشفتي، مرشد العوام في الصلاة و هو رسالة عملية للمقلدين، حاشية على «رياض العلماء» في الفقه للسيد علي الطباطبائي الحائري، الفوائد الشريفية في القواعد الأصولية (مطبوع)، و الروضة البهية في الطرق الشفيعية (مطبوع) في إجازة ولديه المذكورين.

توفّي في بروجرد- سنة ثمانين و مائتين و ألف.

______________________________

(1)  نسبة إلى جاپلق: من توابع بروجرد، و هي على بعد (12) فرسخا عنها. انظر لغت نامه 5/ 6433.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)